منوعات

لقطات حقيقة عن الرجل الماحز الذي أثار الرعب بأمريكا

يقطن فيه ولا يرحل عنه أبدًا.. وسط الظلام والصمت وصوت الرياح يظهر بهالة مرعبة. أرعب كل من سمع عنه لمدة مائة عام وفي النهاية رصدته الكاميرات، من هو الرجل الماعز الذي يقطن جسر دالتون في امريكا؟ هل مستعد أن تشاهده حقا وتسمع صوته،فقط ستراه معنا في التقرير التالي:

بُني هذا الجسر منذ أكثر من مئة عام تحديدا في عام 1884 وكان الهدف منه الربط بين منطقتين في ولاية تكساس الأمريكية، حيث كانت تقع مدينتان صغيرتان على مسافة من بعضهما البعض ، وهما مدينتي دالتون وآلتون ، وكان المكان ناء وبعيد.

وهنا قامت شركة مختصة في بعض الأعمال والإنشاءات ، ببناء جسر يربط بين المدينتين الصغيرتين ، وعُرف هذا الجسر فيما بعد باسم جسر آلتون أو جسر شيطان الماعز .. ستعرفون سبب هذا التسمية في منتصف قصتنا.

عقب مرور أعوام قليلة على بناء هذا الجسر بين المدينتين، أصبحت مدينة دالتون أكبر ، وتحولت من مدينة دالتون الصغيرة، إلى مدينة أكبر تدعى دانتون، ويعني هذا التحوّل المزيد من التجارة والرفاهية والخدمات، وبالتالي انتقل إليها كافة سكان مدينة آلتون، التي أصبحت مهجورة تمامًا بمرور الأعوام، وأصبحت الطبيعة تغزوها بشكل أكبر، وأصبح الجسر بالتالي بدون فائدة حتى عام 1890م.

استغلت بعض الطوائف والتي تقوم بممارسات سفلية غريبة مثل طائفة السيتنز وهي طائفة تقوم بممارسات غير طبيعية ، استغلوا ان الجسر مهجور وقاموا بممارسة طقوس مريبة.

وفى إحدى المرات خرجت الامور منهم عن السيطرة وفتحت إحدى البوابات الزمنية وانطلق منها شيطان غاضب ولم يستطيع أفراد الطائفة السيطرة عليه وكانت النتيجة أنه لم يقدر على العودة، وظل حبيسا على الجسر.

من رأوه قالوا أنه يشبه البشر ولكن نصفه ماعز وعينه براقة وله قرون تشبه الماعز وان نصفه بشري ونصفه ماعز، ويقال أيضًا إنه يجوب الجسر ليلا ولا احد يعرف حقيقة من يقطن الجسر هو الشيطان أم روح هذا الرجل الغاضب.

وفي عام 2019 ، قرر مجموعة من المستكشفين الذهاب الي الغابة والجسر وتسجيل ما يحدث وقاموا بالصياح باسم الرجل الماعز أو ستيف كما قيل لهم أنه أحد أسماءهم،وكانت المفاجأة عندما سجل جهاز الصوت صوتين غريبين يقولان اسم ستيف “الرجل الماعز” الجسر كان الصوت مخيف للغاية.

والغريبة أن عند عودتهم وقيامهم بمونتاج الفيديو سمعوا اصوات لم تكن موجودة هناك فأصابهم الرعب، أما مستكشفي قناة ناشيونال ترافل وهي قناة وثائقية ففي عام 2021 قاموا بمحاولة استكشاف الجسر أحدهم ضربه شئ ما وألقى به حوالي عشرين قدم للأمام.

ليس الأمر كذلك بل سجلت الكاميرا الخاصة بالفريق شخص ظهر ذو عيون براقة كما قيل عن هذا الرجل فكان مخيف للغاية وارعب الفريق. ليظل قابعا هناك وسط الظلام ، والخوف والصمت فمن يجرؤ على العبور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى