فن و مشاهير

خطأ طبي كارثي وراء اختفاؤه.. هل تتذكرون “محمد فاروق” بطل فيلم أمير البحار؟

كثيرًا من الفنانيين أختفوا مع الوقت وكان من بينهم “الفنان محمد فاروق” الذي ظهر فى  فيلم “أمير البحار” للفنان محمد هنيدي .

جسد دور حجازي خطيب شقيقة أمير  “محمد هنيدي”، والجمل الشهيرة التي قالها في الفيلم” “بلم الكنافة، ونفسي أبقى راجل في بيتي”.

 

ولعلك سألت نفسك بعد الفيلم عن سبب اختفائه وعن أسمه، أنا مثلا شاهدت الفيلم في السينما وبحثت عنه بعدها فوجدته مات قبل عرض الفيلم من الأساس..

 

 

ونرصد لكم في هذا التقرير معلومات عن الفنان محمد فاروق بطل فيلم “أمير البحار”.

 

غير معلوم على وجه الدقة تاريخ ميلاد محمد فاروق.

 

درس محمد فاروق في مركز اﻹبداع الفني مع المخرج خالد جلال.

 

شارك بالتمثيل في عدد من المسرحيات، لكنه عُرف على نطاق واسع من خلال مسرحية (قهوة سادة) لأنها عُرضت تلفزيونيا.

 

ظهر محمد فاروق في عدد من الأفلام السينمائية، منها: (حين ميسرة، أدرينالين، أمير البحار)، ويعد الأخير هو أشهر أدواره والمفارقة أنه آخرها.

 

في سنة 2008،  قدم دور شهير، عندما جسد دور عوض – زوج أخت حسن، في فيلم “المش مهندس حسن”، من بطولة محمد رجب، وإخراج منال الصيفي.

 

وبلغ رصيده الفني 10 أعمال فنية فقط، عرض منها عملين بعد وفاته هما أدرينالين، وأمير البحار.

 

اختاره الفنان محمد هنيدي مع المخرج وائل إحسان من مركز الإبداع الفني بصحبة حسام داغر.

 كشف صديق له سبب وفاته مؤكدًا أنه توفى بسبب خطأ صحى وقال :

وواصل: “فاكر لما أنا وصلت المستشفي الصبح الساعه ٩ وكنت جايبلك الفطار. سندوتشات فول وطعمية سخنة اللي بتحبها و قابلني فراج علي السلم . اول ما شافني و قالي فاروق تعيش انت. وأنا ضربته على وشه فاكره بيهزر وقلتله الحاجات دي مفيهاش هزار. ولقيته انفجر في العياط قدامي و قالي والله العظيم ما بهزر. ورميت الاكل من ايدي و جريت اتاكد من اي حد لقيت حمزه العيلي متماسك. وقالي امسك نفسك ولازم نبلغ أهله. فاكر لما جرينا بيك للمدافن وسط عياط و ذهول الناس وهنيدي كان في الطريق بيحاول يلحقنا. و في الاخر قلتله دفنا خلاص و انا سامع صوت بكاه في التليفون و بيقول النعش طاير مع السلامه يا فاروق”.

                                                                                 

وواصل حديثه: “عرضنا الفيلم ساعتها بعد وفاتك و الناس ضحكت من قلبها. و محدش يعرف اننا كنا بنبكي كلنا علشان مكنتش معانا و مشوفتوش. ناس كتير متعرفش انك توفيت اصلا . عارف ليه، لأنك حقيقي عايش وسطنا و دايماً فاكرينك. في فيلم كوكو كانوا بيقولوا ان الميتين في عالم الاموات لما بيتنسوا و يبطلوا الي عايشين يحكوا عنهم. ساعتها بس بيموتوا الموتة الحقيقية علشان كده هنفضل دايما فاكرينك و بحكي عليك. وحشتني يا روقه يا كازامولي يا اطيب خلق الله”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى