فن و مشاهير

سوسن أرشيد تورط نفسها وتثير غضب متابعيها فماذا فعلت؟

سوسن أرشيد.. ظلت بالنسبة للجمهور نجمة كبيرة حتى ورطت نفسها في تصريحات غير أخلاقية جعلتها هدفا لجمهورها وأصبح الجمهور الذي يحب أعمالها على النقيض تماما منها بعد اعترافها علنا بأنها صاحبة التصريحات المثيرة للأزمة.. فماذا قالت هذه الفنانة السورية؟

نجحت سوسن أرشيد في سن مبكرة على الوصول سريعا إلى العديد من الأعمال الدرامية التي شاركت فيها وأدت أدوارها باقتدار وهي ذاتها التي حصلت على جماهيرية كبيرة بين الجمهور السوري بقوة حضورها وقدرتها على تجسيد الشخصيات التي تقدمها.. لكن موقفها حيال إحدى الأزمات ألأخلاقية قلب موازين الجمهور وبدأوا انتقادها بشدة حتى تحولت إلى هدف لجميع معارضيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي..

والد سوري وأم روسية

قبل تحليل أسباب الكلمات التي تفوهت بها هذه الممثلة السورية لنا أن نتعرف على طبيعة تنشئتها الأولى، فهي التي تربت على أم روسية ووالد سوري وحاول الاثنان الحفاظ على الحد المطلوب من القيم في تنشئة الابنة التي أنهت دراستها الثانونية عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين.

تغيير المسار الدراسي

الأغرب في مسيرة سوسن أنها لم تدرس التمثيل في بداية حياتها بل التحقت بكلية التجارة ودرست علم إدارة الشركات لتحقق تفوقا كبيرا كان من الممكن أن يؤهلها للعمل في كبريات الشركات والحصول على راتب مجز.. لكن الموهبة القديمة التي ظهرت لدى هذه الفنانة السورية في مراحلها الدراسية الأولى ومشاركتها مع فرق التمثيل المدرسية بدأت تنمو لديها من جديد..

الطريق إلى المخرجين

دخلت سوسن أرشيد على عائلتها لتفاجئهم بقرار مفاجئ حيث قررت ترك الدراسة في كلية التجارة ودراسة التمثيل.. وبالفعل بدأت تتفوق في دراسة التمثيل حتى أختيرت للمشاركة في فيلم قصير حمل اسم “عن الحب” وفور تخرجها احتضنها المخرجون وتوالت مشاركتها في مسلسلات ” قرن الماعز، ملوك الطوائف، الراية، ملح الحياة.

أوصاف وضعتها في ورطة

تجرأت سوسن سياسيا وأخذت تتناول الشأن الداخلي السوري بأوصاف وضعتها في ورطة بعد إعلان كامل دعمها للمعارضة السورية.. حتى أن شريك عمرها ماكسيم خليل تعرض لأزمة سياسية وصلت إلى صدور مذكرة توقيف بحقه..
لكن السياسة سواء اختلفت معها سوسن أرشيد أو اتفقت لا تشكل أزمة لجمهورها السوري والعربي المحافظ فتلك آراؤها التي تخصها في الشأن العام لكن سوسن تجاوزت جرأتها السياسة وبدأت تؤيد مبدأ يعرف بحرية الجسد.. سوسن رأت أنسان الحرية في جسده يتركه ليحدث به ما يشاء.. وأن تلك الحرية تخص أصحابها.

اعتراف علني بالإدلاء بالتصريحات

التصريحات لم يفهمها الجمهور السوريون وظنوها أن تلك التصريحات ربما دست على سوسن أو أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض لاختراق.. لكن سوسن أرشيد قررت أن تفاجئ الجميع وخرجت تعيد تكرار تصريحاتها على حساباتها الرسمية بل إنها جددت التأكيد على أنها كانت تقصد كل كلمة تقولها.

الجمهور الذي انبهر بأعمال سوسن أرشيد وبارك لها من قبل كان هو نفس الجمهور الذي صب عليها غضبه..فهل كان على الفنانة أن تراجع نفسها قبل أن تتورط؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى