فن و مشاهير

عاشت حياة مضطربة..أسرار لا تعرفها عن حياة الإعلامية لجين عمران

إعلامية عرفت من خلال إطلالاتها التليفزيونية المتكررة والمميزة، حصدت شهرة واسعة النطاق من خلال تقديمها لبرنامج صباح الخير يا عرب مما جعل منها وجهًا بارزا للجمهور الخليجي بشكل عام والسعودي على وجه الخصوص، لكن هذه حياتها الصاخبة في الإعلام تكاد تكون نقيضًا تاما لحياتها الخاصة بعيدا عن عدسات الكاميرا والإعلام، لدرجة أنها حاولت في مرة من المرات أن تتخلص من حياتها تماما، فمن تكون لجين عمران وماهي أسرار حياتها المجهولة.

ميلاد لجين عمران

ولدت لجين عمران، في السادس والعشرين من أكتوبر عام 1977، بمنطقة الجبيل بالمملكة العربية السعودية، لم تكن بداية حياة لجين لها أي علاقة بالإعلام، فبعد تخرّجت لجين من الجامعة عملت في المصرف السعودي-الهولندي، ثم أصبحت المديرة التسويقية في احدى الشركات التجارية.
ثم دخلت بعدها عالم الإعلام سنوات قليلة وتحديداً في قناة روتانا خليجية من خلال برنامج “حول الخليج”، وبرنامج يا هلا.

منذ البداية عُرفت في الوسط الإعلامي بكلاسيكيتها وثقافتها، واكتسبت شهرة واسعة في البيوت العربية والخليجية إلى أن انتقلت للعمل في قناة “إم بي سي”.

وقدمت هناك أشهر برامجها على الإطلاق، برنامج “صباح الخير يا عرب”، وهو ما أكسبها شهرة واسعة في الوطن العربي.
أما عن حياتها الشخصية البعيدة عن الأضواء، فكانت زيجتها الأولى مبكرة حيث كانت تبلغ من العمر حينها 16 عاما فقط، لكنها انتهت بالطلاق في وقت مبكر بعد ثلاث سنوات فقط، أثمرت خلالها عن ولديها الاثنان سمير وجيلان.

زوج لجين عمران

أما هوية زوجها الأول فقد أخفتها لجين عن الجميع وتركت الأمر لتكهنات الجمهور، وهو ما دفع بعض المصادر للتحقيق، فوفقا لبعض المواقع فالزوج مجهول الهوية ما هو إلا الشيخ القطري “سلمان آل ثاني”، وقد أخفوا زواجهم لكيلا تعلم العائلة المالكة بقطر وبعد قرروا الانفصال.

أما عن أسباب عدم إعلانها لزواجها، فقالت لجين بأن الفنان حسين الجسمي نصحها بعدم الكشف عن حياتها الزوجية والشخصية على مواقع التواصل إلا إذا كانت تريد تخريبها.

وأبدت لجين عمران أنها لا تندم مطلقا على زواجها الأول في سن مبكرة، وأنها لو عاد بها الزمن مرة أخرى ستتخذ نفس القرار؛ فرؤيتها لأبنائها بفارق عمري قليل يعمق التفاهم بينهم أكثر، بالإضافة إلى أنها أصبحت صديقة ابنتها وتسافر معها وترتدي ملابسها.

لكن الأمور لم تكن دائما على هذا المنوال، فقد كشفت تفاصيل جديدة عن محاولتها إنهاء حياتها في سن الـ17 عشر بسبب معاناتها الزوجية.

لكن محاولتها تلك باءت بالفشل واستطاع الأطباء إنقاذ حياتها في المستشفى بينما دخلت والدتها في حالة انهيار.
وتشير عمران إلى أن تلك المرحلة كانت محورية في حياتها، حيث شعرت فيها بالذنب تجاه نفسها، وهو ما دفعها بعد ذلك النجاح وتحقيق أهدافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى