مباراة برشلونة وليفانتي في الجولة التانية من الدوري الإسباني، اللي انتهت بفوز دراماتيكي 3-2 للبارسا، كانت مليانة لحظات مثيرة، لكن واحدة من أكتر اللحظات اللي شدّت الانتباه كانت فرصة فيران توريس الضائعة اللي أغضبت هانز فليك.
الفرصة دي، مع تشكيلة مفاجئة وجدل تحكيمي، خلّت الماتش حديث الجماهير.
لحظة الغضب: فيران يهدر وفليك يفقد أعصابه
في الدقيقة 37 من الشوط الأول، وبرشلونة متأخر 0-1 بهدف إيفان روميرو، بيدري مرر كرة بينية ذكية جدًا لفيران توريس.
المهاجم الإسباني انفرد بحارس ليفانتي، وكانت قدامه فرصة ذهبية لتسجيل التعادل.
لكن، بدل ما يسدد بهدوء، ضرب الكرة بقوة في العارضة، وفوّت فرصة ما تتفوتش.
هانز فليك، اللي كان واقف على الخط، ما قدرش يستحمل.
المدرب الألماني، المعروف بهدوءه، قذف زجاجة مياه كانت في إيده على الأرض بغضب واضح، زي ما أظهرت لقطات الكاميرات اللي نشرها حساب “BarcaTimes” على منصة إكس.
اللحظة دي كانت تعبير عن إحباط فليك من إهدار فرصة كان ممكن تغيّر مجرى المباراة.
تشكيلة مفاجئة: فليك يجرب ويثير التساؤلات
فليك بدأ المباراة بتشكيلة أثارت دهشة الجماهير.
إريك جارسيا لعب كظهير أيمن بدل جولز كوندي، رغم إن الأخير كان نجم الموسم اللي فات.
في خط الوسط، مارك كاسادو شارك أساسي لتعويض غياب فرينكي دي يونج، بينما رافينيا، اللي كان متوقع يلعب في الجناح، اتعيّن في مركز وسط مهاجم.
في الهجوم، ماركوس راشفورد، المعار من مانشستر يونايتد، لعب كجناح أيسر، بينما فيران توريس ولامين يامال كانوا على الأطراف مع بيدري في قلب الوسط.
التشكيلة كانت: خوان جارسيا – إريك جارسيا، باو كوبارسي، رونالد أراوخو، أليخاندرو بالدي – بيدري، مارك كاسادو، رافينيا – راشفورد، لامين يامال، فيران توريس.
لكن الشوط الأول كان مخيب، خصوصًا مع هجمات ليفانتي المرتدة السريعة والدفاع المحكم، اللي استغل أخطاء برشلونة، زي ركلة الجزاء المثيرة للجدل على بالدي اللي خلّت النتيجة 2-0.
ريمونتادا بطعم التغييرات
فليك ما استسلمش.
بين الشوطين، أجرى تغييرات حاسمة: أخرج راشفورد وكاسادو، ودفع بجافي وداني أولمو، وأرجع رافينيا لمركز الجناح الأيسر.
النتيجة؟ برشلونة قلب الموازين.
بيدري سجّل هدف صاروخي قلّص الفارق، فيران توريس عوّض خطأه وسجّل هدف التعادل، وهدف عكسي من أوناي إلغيزابال في الوقت الضايع أكد فوز البارسا.
رغم الفرصة الضائعة، فيران توريس كان له دور كبير في العودة، زي ما أظهرت إحصائيات موقع “سوفا سكور” اللي أكدت إنه سجّل هدف وكان عنده 81% دقة تمريرات.
بس غضب فليك في الدقيقة 37 يمكن يكون رسالة واضحة إن المهاجم محتاج يكون أكتر حسم في اللحظات الحرجة.
فيران تحت الضغط: فرصة للرد
فيران توريس، اللي كان هداف برشلونة في الموسم اللي فات بـ11 هدف في الليجا، لسه بيحاول يثبت نفسه كركيزة أساسية في خطة فليك.
الفرصة الضائعة قدام ليفانتي، مع غضب المدرب، ممكن تكون دافع للمهاجم الإسباني عشان يركز أكتر في الماتشات الجاية.
فليك، في تصريحاته بعد المباراة لشبكة “موفيستار”، قال: “فيران لاعب مهم جدًا، بس لازم يكون حاسم في الفرص زي دي.
المهم إننا رجعنا وأخدنا التلات نقاط.
” الكلام ده بيوري إن فليك لسه بيثق في توريس، بس بيحتاجه يثبت نفسه في اللحظات الكبيرة.
السؤال المفتوح: هل فيران هيقدر يستعيد ثقة فليك؟
فوز برشلونة كان بطولي، بس لحظة غضب فليك من فيران توريس بتفتح نقاش عن مستقبل المهاجم مع الفريق.
هل هيقدر فيران يستغل الفرص الجاية ويثبت إنه المهاجم اللي يعتمد عليه؟ ولا ضغط فليك هيزيد التحدي قدام المنافسة مع نجوم زي رافينيا ولامين يامال؟ إنت شايف إيه؟
تفاصيل تغييرات فليك
أداء لامين يامال