منوعات

أغنى قرى العرب..تعوم على بحر من جرات الذهب وما وجدوه بها مفاجأة

هل تعوم هذه القرية العربية على بحر من جرات الذهب منذ 3 آلاف عام.. وكيف تخرج منها جرات فخارية تحوي ثروات الملوك؟ وما مصير تلك الكنوز التي حوتها الجرات الفخارية؟ تعالوا معا نتعرف على أغنى قرى العرب!!!

الجرات الفخارية المطمورة تحت الرمال والطين.. أصبحت لغزا محيرا في اكتشافات الذهب والكنوز يقترب أحدهم أثناء الحفر من تلك الجرات فتظهر علامات السعادة على وجهه ويبدأ التنقيب بحرص شديد بحيث لا تتعرض الفخارات إلى أي أذى ليضمن عدم إلحاق أي ضرر بالفخارات ويفتحها بحرص شديد.

هذا المشهد تكرر كثيرا في اكتشاف الكنوز والآثار لكنه حينما ظهر في دولة عربية أربك حسابات كثيرين من المهتمين والخبراء، فأين هذه القرية ولماذا اعتبروها عائمة على فخارات من الذهب؟

كنوز لا تنتهي

لن تتوقف الكشوف الأثرية في منطقة الشام امتدادا بين سوريا ولبنان.. لكن أغرب تلك الكشوف وأخطرها تلك التي تقع مصادفة من دون سابق حساب أو دراسة.. في إحدى القرى اللبنانية يوجد مدفن عمره ثلاثة آلاف عام.. إنها قرية الرفيد هي إحدى القرى البنانية من قرى قضاء راشيا.

موقعه مسارا للحيرة بين الجميع

المدفن يعود إلى ملك من الملوك القدماء ولقد كان موقعه مسارا للحيرة بين الجميع مجرد أن يضرب أحد الأرض الخالية بقدميه يسمع صوت رنين يأتي من الأسفل كان ذلك يعني لمالك الأرض أن بها مساحات خالية تحت التراب، اعتقد مالك الأرض أن أرضه ليست مستوية أو أنها تأثرت بعوامل الأمطار أو العوامل الجوية المعروفة لكنه جمع رجاله وقرر الوصول إلى سر صوت الرنين الذي يحدث في بعض مواقع أرضه حال الارتطام بها..

فوهات تقود إلى أنفاق تشبه الشوارع

بدأ مالك الأرض عمليات الحفر على أعماق مختلفة وكان الهدف المعلن من عملية الحفر هو تفريغ التربة لحفر أساس منزل كبير كان يعتزم مالك الأرض بناءه في تلك المنطقة إلى أن وصل مع مجموعة من الشباب الذين شاركوه في عملية الحفر ووجدوا بالفعل فوهات تقود إلى أنفاق تشبه الشوارع تحت الأرض حتى وصل مالك الأرض إلى هيكل عظمي كبير، لكن الهيكل العظمي لم يكن مسجى وحده في تلك المنطقة فقط كان برفقته ثروة لا يتوقع أحد الوصول إليها..

مالك الأرض والشباب القائمون بالحفر

وجد مالك الأرض والشباب القائمون بالحفر معه جرات فخارية كبيرة تغلف قطعا ذهبية نادرة من الكنوز وتبين أن عدد الجرات التي تم العثور عليها يتجاوز العشرين جرة مليئة كلها بالذهب النادر وأنواع من المعادن لم يصل إليها أحد من أبناء المنطقة.. وأخيرا تم إبلاغ السلطات التي توصلت سريعا إلى الموقف وتبين أن ست جرات تم العثور عليها كانت فارغة أي أن هناك أشخاص امتدت أياديهم إليها.

الجهات المسؤولة عن الآثار

أحضرت السلطات جرات الذهب وبدأت تحقيقات موسعة عن الفخارات الملكية المليئة بالذهب الذي لا يقدر بثمن.. الجهات المسؤولة عن الآثار في لبنان بدأت التحقيق والتنقيب بعد دراسة خارطة المنطقة القديمة وتبين أن المكان يعود إلى العهد البرونزي.

لكن المنطقة بحاجة إلى مزيد من التنقيب.لاحقا حاولت السلطات النفي لكن مواقع التواصل الاجتماعي ردت بصور موثقة لمواقع الاكتشاف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى