ألقى رونالدينيو، أسطورة برشلونة وساحر السامبا، قنبلة مدوية بتوصيته إدارة النادي والمدرب هانسي فليك بالتعاقد مع النجم البرتغالي رافاييل لياو، جناح ميلان المتألق.
يأتي هذا في وقت يسعى فيه برشلونة لاستعادة أمجاده الأوروبية وإنهاء سنوات الغياب عن منصات التتويج.
توصية رونالدينيو أثارت حماس الجماهير، فهل يكون لياو مفتاح عودة البلوغرانا إلى القمة؟
إليكم التفاصيل.
رونالدينيو: “لياو يُذكرني بسحر الكرة”
في تصريحات حصرية نقلها موقع “فوتبول إيطاليا”، عبّر رونالدينيو عن إعجابه الشديد برافاييل لياو، واصفًا إياه بـ”أحد أكثر اللاعبين إمتاعًا في العالم”.
وقال: “لياو نجم حقيقي، لا يحتاج نصيحتي.
قدراته تجعلني أحلم برؤيته في برشلونة، حيث يمكنه إعادة السحر إلى كامب نو.”
وأضاف: “ميلان فريق قوي، لكن لياو يستحق منصة أكبر ليُظهر موهبته.”
إشادة رونالدينيو، الذي ألهم جيلًا كاملًا بمهاراته وقاد برشلونة لدوري أبطال أوروبا 2006، جاءت لتعزز مكانة لياو كمرشح مستقبلي للكرة الذهبية، خاصة بعد مستوياته المذهلة مع ميلان.
من هو رافاييل لياو؟
في عمر 25 عامًا، يُعد رافاييل لياو أحد أبرز الأجنحة في أوروبا، بفضل سرعته، مهاراته في المراوغة، وقدرته على حسم المباريات.
يلعب كجناح أيسر، ويتميز بقدرته على التسجيل وصناعة الأهداف.
خلال مسيرته مع ميلان، شارك في 253 مباراة، سجل 68 هدفًا وصنع 54 تمريرة حاسمة، وساهم بشكل كبير في تتويج الروسونيري بلقب الدوري الإيطالي 2022.
عقد لياو مع ميلان يمتد حتى يونيو 2028، مما يجعل انتقاله مكلفًا، حيث تُقدر قيمته السوقية بحوالي 100 مليون يورو.
ومع ذلك، أكدت تقارير إسبانية أن برشلونة يضع لياو على رأس قائمة أهدافه الصيفية لتعزيز خط الهجوم.
لماذا يناسب لياو برشلونة؟
تحت قيادة هانسي فليك، يسعى برشلونة لبناء فريق يعتمد على الهجوم السريع والضغط العالي، وهو أسلوب يتماشى تمامًا مع قدرات لياو.
النجم البرتغالي قادر على فتح الدفاعات المتراصة بمراوغاته، كما يمتلك رؤية تمكنه من ربط خط الوسط بالهجوم.
إضافته ستدعم رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، وتخفف الضغط عن لامين يامال، الذي لا يزال في طور النمو.
لياو، بأسلوبه المتفجر، يُذكر بأيام برشلونة الذهبية تحت قيادة لاعبين مثل رونالدينيو ونيمار، مما يجعله الخيار المثالي لإعادة الحماس إلى جماهير “كامب نو”.
التحديات: هل الصفقة ممكنة؟
رغم الحماس، تواجه الصفقة عقبات كبيرة.
أولًا، الشرط الجزائي المرتفع للياو وموقف ميلان القوي في التفاوض يجعلان التكلفة باهظة.
ثانيًا، يعاني برشلونة من قيود مالية، مما قد يتطلب بيع لاعبين مثل فرينكي دي يونغ أو رونالد أراوخو لتمويل الصفقة.
ثالثًا، أندية مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي تتربص بلياو، مما يزيد المنافسة.
ومع ذلك، يرى خوان لابورتا في لياو استثمارًا استراتيجيًا، خاصة مع دعم رونالدينيو وفليك، الذي يؤمن بقدرة اللاعب على تغيير ديناميكية الفريق.
تساؤل مفتوح
هل يكون رافاييل لياو هو الشرارة التي تُعيد برشلونة إلى عرش أوروبا؟
أم ستبقى العقبات المالية والمنافسة عائقًا أمام حلم رونالدينيو؟
شاركنا رأيك!
