ملعب لقطات

طلبات مالية ضخمة من نجم الأهلي تُدخل الخطيب في ورطة

يواجه النادي الأهلي مأزقًا كبيرًا بعد طلب نجم خط الوسط إمام عاشور تعديل عقده المالي، في ظل عروض خارجية مغرية تهدد بقاءه مع الفريق.
اللاعب، اللي أثبت نفسه كواحد من أهم عناصر الأهلي، وضع إدارة محمود الخطيب في موقف لا يُحسد عليه.

طلب إمام عاشور.. 70 مليون جنيه أو الرحيل

وفقًا لمصادر “كورابيا”، إمام عاشور طالب إدارة الأهلي برفع راتبه السنوي ليصل إلى 70 مليون جنيه في الموسم، عشان يتساوى مع نجوم زي أحمد سيد “زيزو” ومحمود حسن “تريزيجيه”.
اللاعب ألمح إن عنده عروض خارجية، خصوصًا من أندية سعودية زي الأخدود ونيوم، بتقدم مبالغ أعلى من المبلغ ده.
عاشور حط شرط واضح: لو ما تمش تعديل عقده بالقيمة اللي شايفها مناسبة، هيكمل الموسم الحالي ويسيب النادي في صفقة انتقال حر بنهاية عقده في صيف 2026.

موقف الأهلي.. تمسك فني وحسابات مالية

إدارة الأهلي بتدرس الموقف بحذر شديد، خصوصًا إن الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو متمسك ببقاء عاشور، اللي كان هداف الدوري المصري الموسم اللي فات برصيد 13 هدف.
النادي مش عايز يخسر لاعب بحجم عاشور بدون مقابل، خاصة إنه أثبت قيمته كعنصر لا يُعوض في خط الوسط.
لكن المشكلة إن المطالب المالية العالية بتضع ضغط كبير على ميزانية النادي، اللي لسه بيعاني من قيود مالية.

في الوقت نفسه، إدارة الأهلي سبق ووافقت على رفع راتب عاشور من 20 إلى 40 مليون جنيه في يونيو 2025، مع تمديد عقده لأربع مواسم إضافية، لكن يبدو إن اللاعب مش راضي بالعرض ده ومصمم على المبلغ الأعلى.

إصابة عاشور.. ضربة موجعة

إمام عاشور تعرض لإصابة قوية بخلع في الكتف خلال مباراة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية، واضطر لإجراء عملية جراحية في أمريكا، مما منعه من استكمال البطولة.
الإصابة دي زادت من تعقيد الموقف، لأن اللاعب بيحاول يضمن استقراره المالي قبل العودة للملاعب، بينما الأهلي بيخشى إن الضغط المالي يأثر على خطط تدعيم الفريق.

عروض سعودية ومنافسة شرسة

التقارير بتأكد إن عاشور تلقى عروض سعودية ضخمة، منها عرض من نادي نيوم بقيمة 400 مليون جنيه، وعرض آخر من الأخدود بـ5 ملايين دولار للأهلي و3 ملايين للاعب.
الأهلي رفض العروض دي في وقت سابق، مؤكدًا إن عاشور مش للبيع، لكن إصرار اللاعب على تعديل عقده بقيمة 70 مليون جنيه بيفتح الباب لاحتمالات جديدة.

الزمالك خارج المعركة.. لكن الضغط مستمر

على عكس ما يتردد عن اهتمام الزمالك بضم لاعبين من الأهلي زي أحمد عبد القادر، مافيش أي تأكيدات رسمية عن دخول الفارس الأبيض في مفاوضات مع عاشور.
التركيز حاليًا على العروض الخليجية اللي بتمثل التحدي الأكبر للأهلي.

إيه اللي جاي؟

الأهلي قدام مفترق طرق: إما يستجيب لمطالب عاشور المالية ويضمن بقاءه، أو يخاطر بخسارته بدون مقابل بنهاية الموسم الجاي.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر الخطيب يلاقي حل وسط يرضي اللاعب ويحافظ على استقرار الفريق؟ ولا العروض السعودية هتكون الكلمة الفصل في مستقبل نجم خط الوسط؟ الجماهير الأهلاوية مستنية الإجابة بقلق، والأيام الجاية هتحمل كل التفاصيل.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى