قالت صحيفة «سبورت» الكتالونية إن شكاوى جديدة رُفعت أمام اللجنة الأخلاقية لنادي برشلونة، بتتهم بعض أعضاء مجلس الإدارة بالفساد في ملفات حساسة، أبرزها قضيتي «الضمانات» و«ISL».
الاتهامات دي بتفتح الباب لتحقيقات معمقة قد تهدد استقرار النادي الكتالوني، سواء على المستوى الإداري أو الرياضي.
قضية الضمانات: تضارب مصالح؟
في قضية الضمانات، بيُتهم عدد من أعضاء مجلس إدارة برشلونة بإنشاء حساب بنكي مشترك لتغطية الضمانات المالية اللي بيفرضها القانون الإسباني على إدارة النادي.
المشكلة إن القانون بيشترط إن الضمانات دي تتغطى من ممتلكات الأعضاء الشخصية، مش من مصادر مشتركة، وده بيثير شبهات حول تضارب المصالح.
الاتهامات دي ممكن تعرض النادي لعقوبات رياضية خطيرة، زي الهبوط لدوري الدرجة الثانية، بالإضافة لمخاطر ضريبية كبيرة.
قضية ISL: صفقة مشبوهة
أما قضية ISL، فبتدور حول دفعة مالية قيمتها 350 ألف يورو تلقاها برشلونة من شركة مقابل عقد مع النادي.
اللجنة الأخلاقية طالبت بتحقيق دقيق للتأكد من إن الدفعة دي ما كانتش جزء من مدفوعات غير معلنة أو حسابات مش محسوبة.
الشكوك حوالين الشفافية في الصفقة دي بتزيد من الضغوط على إدارة خوان لابورتا.
معاملة خاصة وانتهاكات أخرى
كمان، فيه اتهامات بإن بعض أعضاء مجلس الإدارة حاولوا يحصلوا على معاملة خاصة من مزودي خدمات النادي، وده بيعتبر خرق للأخلاقيات الإدارية.
اللجنة الأخلاقية بتطالب بفتح تحقيق موسع للتحقق من الاتهامات دي، اللي ممكن تضعف ثقة الجماهير في إدارة النادي.
السياق العام: أزمات مستمرة
القضايا دي مش الأولى اللي تواجه برشلونة.
النادي سبق واتورط في فضائح زي «قضية نيغريرا»، اللي اتهم فيها النادي بدفع ملايين اليوروهات لنائب رئيس لجنة الحكام السابق خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا بين 2001 و2018، رغم تبرئة لابورتا لاحقًا من الاتهامات.
كمان فيه فضائح سابقة زي «بارساغيت» اللي اتورط فيها الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو بسبب حملات تشهير على السوشيال ميديا.
إيه اللي جاي؟
مع تصاعد الاتهامات، برشلونة قدام تحدي كبير لاستعادة الثقة وتجنب العقوبات.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هتكون دي بداية أزمة إدارية جديدة تهدد مسيرة النادي، ولا هيقدر لابورتا يخرج البارسا من المستنقع ده؟
الجماهير هتستنى إيه من التحقيقات الجاية؟
