ملعب لقطات

استبعاد رسمي ومفاجئ يهز الكتلان.. فليك يحسم مصير نجم بارز

يستعد نادي برشلونة لمرحلة جديدة من التغييرات الجذرية تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، مع قرارات حاسمة تهدف إلى إعادة هيكلة الفريق لاستعادة مكانته المحلية والأوروبية.
في قلب هذه التغييرات، يبرز استبعاد صادم لأحد نجوم خط الوسط، يُنذر بتحولات كبرى داخل الكامب نو قبل انطلاق الموسم الجديد 2025/26.

أوريول روميو: نهاية الرحلة مع برشلونة

كشفت مصادر مقربة من النادي الكتالوني، وأكدها الصحفي الإسباني لوبو كاراسكو، أن هانزي فليك أبلغ لاعب الوسط أوريول روميو (33 عاماً) بأنه خارج حساباته الفنية بشكل نهائي للموسم المقبل.
ومن المقرر أن يعقد فليك اجتماعاً مع روميو خلال الأيام القليلة المقبلة لتأكيد هذا القرار، طالباً منه البحث عن وجهة جديدة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

روميو، الذي عاد إلى برشلونة صيف 2023 قادماً من جيرونا مقابل 5 ملايين يورو، فشل في تقديم الإضافة المتوقعة.
خلال موسمه الوحيد مع الفريق، شارك في 39 مباراة دون أن يسجل أهدافاً، مقدمًا تمريرة حاسمة واحدة فقط، مما جعل أداءه محط انتقادات واسعة.

فليك ينتقد الصفقة: “غير مفهومة”

أعرب فليك عن استيائه من قرار الإدارة السابقة، بقيادة خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو، بالتعاقد مع روميو.
ووفقاً لتقارير صحيفة “موندو ديبورتيفو”، وصف المدرب الألماني الصفقة بأنها “غير مفهومة”، مشيراً إلى أن مواصفات اللاعب لا تتماشى مع متطلبات الكرة الحديثة من حيث الجاهزية البدنية والتكتيكية.

فليك، المعروف بانضباطه الصارم وسعيه لبناء فريق شاب وديناميكي، يرى أن استمرار روميو، الذي يتبقى موسم واحد في عقده حتى صيف 2026، لن يخدم طموحات الفريق.
الإدارة بدورها تدرس فسخ العقد بالتراضي، خاصة في ظل غياب عروض رسمية لضم اللاعب حتى الآن.

جيرونا: وجهة محتملة أم اعتزال مبكر؟

تشير تقارير إلى اهتمام نادي جيرونا، الفريق السابق لروميو، باستعادة خدماته، لكنه يفضل التعاقد معه دون مقابل مالي، مما يعقد المفاوضات.
يبقى السؤال: هل يختار روميو العودة إلى جيرونا لاستعادة بريقه، أم أننا أمام نهاية مسيرة أحد أبناء لاماسيا؟

خطة فليك: إعادة هيكلة شاملة

يندرج استبعاد روميو ضمن رؤية فليك لبناء فريق يجمع بين الشباب والخبرة، مع التركيز على تقليص فاتورة الأجور وإفساح المجال لصفقات جديدة.
إلى جانب روميو، تشمل قائمة الراحلين المحتملين لاعبين مثل إيناكي بينيا، باو فيكتور، وهيكتور فورت، بينما يواجه مارك أندريه تير شتيغن أيضاً ضغوطاً بسبب إصابته المستمرة ووجود خوان غارسيا وفويتشيك تشيزني.

التقارير تشير إلى أن فليك يسعى لتعزيز خط الوسط بلاعبين يتماشون مع فلسفته التكتيكية، مع أسماء مثل جوشوا كيميتش ومارتن زوبيميندي كمرشحين محتملين، لكن القيود المالية قد تجبر النادي على الاعتماد على حلول إبداعية.

مستقبل برشلونة: ثورة أم أزمة؟

قرار استبعاد روميو يعكس نهج فليك الحاسم في إعادة تشكيل برشلونة، لكنه يثير تساؤلات حول قدرة الإدارة على إدارة هذه التغييرات وسط الضغوط المالية.
هل تنجح خطة فليك في استعادة أمجاد الكامب نو؟
أم أن رحيل أسماء مثل روميو سيفتح الباب أمام تحديات جديدة؟
الأسابيع المقبلة ستكشف المزيد عن هذا المشروع الطموح.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى