ملعب لقطات

نجم برشلونة يضاعف قلق فليك بعد السقوط الكارثي أمام رايو فاليكانو

كان جمهور برشلونة يترقب انطلاقة هجومية قوية مع بداية موسم 2025-2026، لكن الأداء الباهت للمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، المنضم على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، في مباراة رايو فاليكانو (1-1) أثار موجة من القلق.
الصفقة، اللي تمت بسرعة قبل إغلاق الميركاتو الصيفي، كانت محفوفة بالمخاطر من وجهة نظر المدرب هانزي فليك، اللي ماكانش مقتنع تمامًا بالتعاقد من البداية.

صفقة اضطرارية تحت المجهر

بحسب تقارير إسبانية، زي موقع “موندو ديبورتيفو”، راشفورد ماكانش ضمن أولويات فليك، لكن إدارة برشلونة استغلت فرصة إعارته بتكلفة زهيدة بسبب ظروف السوق.
فليك، اللي اشتهر بتخطيطه الدقيق مع بايرن ميونيخ، كان حذر من تأثير راشفورد على التوازن التكتيكي للفريق.
أداء اللاعب في مباراة رايو فاليكانو، اللي دخل فيها كبديل في الدقيقة 60، كان دون المستوى، من غير أي بصمة هجومية واضحة، وده عزز مخاوف المدرب الألماني إن الصفقة كانت مغامرة غير محسوبة.

أرقام تكشف العجز

في المباراة ضد رايو فاليكانو، راشفورد لعب 30 دقيقة بس، وما قدرش يسجل أو يصنع فرص، مع نسبة تمريرات ناجحة 78% فقط، وهي أقل من المعدل المتوقع من لاعب بعيار نجم البريميرليج.
خسارة الفريق للكرة بنسبة 19% في المباراة كانت جزء منها بسبب قرارات راشفورد المتسرعة.
فليك، اللي يعتمد على الضغط العالي والتمريرات السريعة، شاف إن راشفورد لسه بعيد عن الانسجام مع أسلوب الفريق، مقارنة بنجوم زي لامين يامال وداني أولمو اللي أظهروا تفاهم أكبر.

بدائل فليك تتفوق

فليك بدأ يميل للاعتماد على لاعبين زي فيران توريس ولامين يامال، اللي سجل هدف برشلونة الوحيد في المباراة، بالإضافة لروبرت ليفاندوفسكي اللي رجع من الإصابة.
راشفورد، لحد دلوقتي، ماقدرش ينافس على مركز أساسي، واكتفى بدقايق محدودة في الجولات الأولى من الدوري.
تقارير من “سبورت” بتشير إن فليك بيفكر يقلل اعتماده على راشفورد لو استمر الأداء الباهت، خاصة مع وجود بدائل أكثر فاعلية في الخط الهجومي.

دعم مؤقت.. لكن الوقت ينفد

برشلونة بيحاول يدعم راشفورد معنويًا، خصوصًا إن بعض الجماهير لسه متمسكة بأمل إنه يستعيد مستواه اللي اشتهر بيه مع مانشستر يونايتد (30 هدف في موسم 2022-2023).
لكن الضغط بيزيد مع كل مباراة، والإعارة اللي هتنتهي بنهاية الموسم ممكن تتحول لعبء لو ما حصلش تحول جذري في أداء اللاعب.
فليك نفسه علّق في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “محتاجين نكون أكثر شراسة قدام المرمى، وكل لاعب لازم يثبت وجوده.”

برشلونة أمام مفترق طرق

مع بداية الموسم اللي شافت برشلونة يتعادل في مباراتين من أصل 3، الضغط بيزيد على فليك لإيجاد حلول سريعة.
راشفورد، اللي كان المفروض يكون إضافة قوية، بقى لغز تكتيكي.
السؤال دلوقتي: هيقدر النجم الإنجليزي يثبت إنه يستاهل فرصة أطول في الكامب نو؟
ولا فليك هيضطر يتخذ قرار صعب باستبعاده أو إنهاء الإعارة مبكرًا في يناير؟
الملعب هو اللي هيحسم الإجابة في الأسابيع الجاية.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى