برشلونة عايش حالة من الزخم الكبير مع بداية موسم 2025-2026، وسط تحركات قوية لتدعيم الفريق تحت قيادة هانز فليك. لكن في وسط الضجة دي، فيه نجم خطف الأضواء بعد ما كان على وشك الرحيل. اللاعب ده، اللي مر بأوقات عصيبة مليانة شكوك وانتقادات، قدر يقلب الطاولة ويثبت إنه الرقم الصعب في خطة فليك. النهاردة، 23 يوليو 2025، بنحكي قصة فرينكي دي يونغ، اللي رجع من النسيان ليبقى أغلى ورقة في كامب نو.
من صافرات الاستهجان إلى التصفيق الحار
فرينكي دي يونغ، النجم الهولندي اللي عمره 28 سنة، عاش رحلة صعبة مع برشلونة. قبل كده، وبالأخص في كأس خوان غامبر أغسطس 2024، الجماهير واجهته بصيحات استهجان قوية، في مشهد عكس توتر العلاقة بينه وبينه وبين الجمهور. إصابة في الكاحل أبعدته عن الملاعب فترات طويلة، وده خلّى كتير يشككوا في قدراته ويطالبوا برحيله. لكن دي يونغ قرر يرد في الملعب، وبدأ يستعيد مستواه تدريجيًا لحد ما بقى ركيزة أساسية في مشروع فليك.
بأداء قوي وثابت، دي يونغ مش بس رجّع ثقة الجمهور، لكنه كمان بقى مرجعية داخل غرفة اللبس. زمايله بقوا يعتمدوا عليه في بناء اللعب من العمق، وشراكته مع بيدري، النجم الشاب اللي لمع في الليغا، خلّت خط وسط برشلونة أقوى وأكتر انسجام. دي يونغ، اللي كان منبوذ، بقى دلوقتي محبوب والجماهير تهتفوا باسمه في كل مباراة.
ركيزة فليك: ليه دي يونغ مهم؟
هانز فليك، المدرب الألماني، شاف في دي يونغ اللاعب المثالي لتنفيذ رؤيته التكتيكية. بعد موسم صعب اتعرض فيه لإصابات، دي يونغ رجع أقوى، وبقى العقل المدبر في وسط الملعب. قدرته على التحكم في إيقاع المباراة، تمريراته الدقيقة (بمعدل 93% دقة في التمريرات الموسم اللي فات)، وتغطيته الدفاعية خلّوه عنصر لا غنى عنه. فليك بنفسه أكد إن دي يونغ “هو القلب النابض للفريق”، وده اللي خلّى الإدارة تضع تجديد عقده كأولوية قصوى.
دي يونغ مش بس بيربط بين الخطوط، لكنه كمان بيضيف توازن للفريق. في مباريات كبيرة زي الكلاسيكو، ظهر بمستوى قيادي، وكان حتى بيلبس شارة القيادة، وده بيأكد إنه بقى زعيم في الملعب. الشراكة مع بيدري ومواهب شابة زي مارك كاسادو بتخلّي وسط برشلونة جاهز ينافس على كل الألقاب.
تجديد العقد: خطوة للاستقرار
إدارة برشلونة، بقيادة خوان لابورتا وديكو، شايفة إن دي يونغ مفتاح الاستقرار الفني والمالي. حسب تقارير زي “موندو ديبورتيفو” و”سبورت”، النادي وصل لاتفاق مبدئي مع دي يونغ لتمديد عقده لحد 2029، مع راتب سنوي بين 18 و19 مليون يورو، لكن بتوزيع مختلف يشمل مكافآت على الأداء والألقاب عشان يخفف الضغط المالي. العقبة الوحيدة دلوقتي هي إجراءات قانونية مرتبطة بانفصال دي يونغ عن وكيله القديم علي دورسون، لكن الطرفين متفائلين إن الموضوع هيخلّص قريب.
النادي بيحاول يضمن إن دي يونغ ما يدخلش السنة الأخيرة من عقده (اللي بينتهي يونيو 2026) عشان ميبقاش عرضة للتفاوض مع أندية تانية زي ليفربول وأرسنال، اللي أظهروا اهتمام بيه. دي يونغ نفسه أكد لزمايله في غرفة اللبس إنه عايز يفضل في برشلونة، وده بيأكد ولاءه للنادي.
مستقبل واعد: هل يقود دي يونغ برشلونة للقمة؟
فرينكي دي يونغ مش بس رجع لمستواه، لكنه بيظهر نسخة أكتر نضج من أي وقت مضى. مع دعم فليك وثقة الجمهور، الهولندي جاهز يقود برشلونة في موسم 2025-2026، اللي ممكن يكون بداية عودة الفريق للمنافسة على الألقاب الأوروبية. أداؤه الثابت، سواء في الدوري الإسباني أو دوري الأبطال، بيخلّيه مرشح قوي ليكون من نجوم الموسم.
السؤال دلوقتي: هل هيقدر دي يونغ يترجم دوره القيادي لإنجازات كبيرة مع برشلونة؟ وهل العقد الجديد هيكون بداية مرحلة جديدة من التألق؟ الأسابيع الجاية هتكشف إجابات كتير، لكن اللي واضح إن دي يونغ من منبوذ بقى النجم اللي الكل بيعتمد عليه. إنت شايف إيه؟ هيبقى دي يونغ مفتاح عودة برشلونة للمجد؟