تلقى برشلونة ضربة موجعة بعد إعلان إصابة الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر خلال التدريبات الصباحية.
الإصابة، اللي وصفها النادي بـ”الطفيفة”، جت في توقيت حرج قبل مباريات مصيرية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، مما يهدد بتعطيل خطط هانسي فليك.
المقال ده هيستعرض تفاصيل الإصابة، تأثيرها على الفريق، وخيارات فليك لتعويض غياب بالدي.
إصابة بالدي: ضربة في توقيت حساس
برشلونة أعلن عبر موقعه الرسمي إن أليخاندرو بالدي، الظهير الأيسر البالغ من العمر 21 سنة، تعرض لإصابة عضلية طفيفة في الفخذ الأيسر خلال حصة تدريبية يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025.
البيان أوضح إن مدة غيابه هتعتمد على سرعة تعافيه، لكن تقارير إعلامية، زي اللي نشرتها Football España، بتشير إلى غيابه لمدة حوالي 3 أسابيع، مما يعني احتمال غيابه عن مباريات مهمة زي:فالنسيا في الدوري الإسباني (14 سبتمبر 2025).
نيوكاسل يونايتد في افتتاحية دوري أبطال أوروبا على ملعب سانت جيمس بارك (18 سبتمبر 2025).
الإصابة دي هي الثالثة من نوعها لبالدي في أقل من سنتين، بعد إصابة في أوتار الركبة اليمنى في يناير 2024، وأخرى في الفخذ الأيسر في أبريل 2025 خلال مباراة ليغانيس.
التكرار ده بيثير قلق الجهاز الطبي حول إمكانية تحمل بالدي للضغط البدني المستمر، خاصة إنه لعب 43 مباراة في كل البطولات الموسم الماضي، وسجل هدف و10 تمريرات حاسمة، بما في ذلك هدف في نهائي السوبر الإسباني ضد ريال مدريد (5-2).
تأثير الغياب: خسارة ركيزة أساسية
بالدي، اللي بيعتبر واحد من أفضل الظهيرين الشباب في العالم، بقى عنصر لا غنى عنه في تشكيلة هانسي فليك من بداية 2025، بفضل سرعته، مهاراته الدفاعية، ودوره الهجومي مع لامين يامال وراشفورد على الجهة اليسرى.
غيابه هيأثر على توازن الفريق، خصوصًا في المباريات القارية زي مواجهة نيوكاسل، اللي بيتميز بهجومه القوي بقيادة لاعبين زي ألكسندر إيساك.
الإصابة دي بتضيف تحدي جديد لبرشلونة، اللي لسه بيعاني من غيابات أخرى زي:مارك أندريه تير شتيغن (حارس المرمى، إصابة في الركبة، متوقع رجوعه في مايو 2026).
مارك كاسادو (وسط، إصابة في الركبة، غايب لباقي الموسم).
برنال (وسط، إصابة في الرباط الصليبي، غايب لحد بداية الموسم الجاي).
خيارات فليك: مين يعوض بالدي؟
هانسي فليك مضطر يلاقي حلول سريعة لتعويض غياب بالدي، خاصة إن الخيارات في مركز الظهير الأيسر محدودة بعد رحيل جواو كانسيلو وماركوس ألونسو في صيف 2024.
الخيارات المتاحة تشمل:جيرارد مارتن: الظهير الشاب (22 سنة) هو البديل الطبيعي، لأنه عوّض بالدي في إصابته السابقة ضد ليغانيس في أبريل 2025، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة ريال بلد الوليد.
لكن مارتن لسه بيفتقر للخبرة في المباريات الكبيرة، وأداؤه كان متفاوت في بداية الموسم.
هيكتور فورت: الظهير الأيمن الشاب ممكن يلعب على الجهة اليسرى، لكن ده هيغير التوازن الهجومي للفريق، لأن فورت بيتميز أكتر في الدفاع.
إنيغو مارتينيز أو رونالد أراوخو: فليك ممكن يستخدم أحد المدافعين المركزيين في مركز الظهير الأيسر كحل مؤقت، لكن ده هيضعف خط الدفاع الأساسي، خاصة مع غياب جول كوندي (إصابة في أوتار الركبة) في بعض المباريات.
فليك، اللي معروف بصرامته التكتيكية، هيجري مشاورات مع الجهاز الطبي لتحديد أفضل خطة، مع التركيز على عدم المجازفة بإرهاق لاعبين زي مارتن في مباريات زي نيوكاسل.
قلق طبي: تكرار الإصابات
تكرار إصابات بالدي في أوتار الركبة بيثير قلق كبير، خاصة إنه عانى من إصابة خطيرة في يناير 2024 تطلبت جراحة، وأخرى في أبريل 2025 أبعدته عن نصف نهائي دوري الأبطال ضد إنتر ميلان.
التقارير بتشير إن الجهاز الطبي هيراجع برنامج اللياقة البدنية بتاع بالدي، خوفًا من أن تكون الإصابات دي نتيجة ضغط بدني زايد أو مشكلة في طريقة التعافي.
ردود فعل وتوقعات
الجماهير عبّرت عن قلقها على منصة إكس، مع منشورات زي اللي من @forcabarca_ar
اللي أشاد بأهمية بالدي وراشفورد في الهجوم الجانبي، مما يعكس مدى تأثير غيابه.
في نفس الوقت، فيه تفاؤل حذر بسبب قوة تشكيلة برشلونة، خاصة مع تألق بيدري ولامين يامال، لكن غياب ركيزة زي بالدي هيزيد الضغط على فليك في مرحلة حاسمة.
التقارير بتشير إن برشلونة مش هيسرع رجوع بالدي عشان يتجنب الانتكاسة، وده يعني إن مارتن هيكون الخيار الأساسي في المباريات الجاية.
لو استمر غياب بالدي أكتر من المتوقع، ممكن النادي يفكر في تدعيم المركز في يناير 2026، خاصة لو استمر الضغط على جيرارد مارتن.
هل يقدر فليك يتغلب على الأزمة؟
إصابة أليخاندرو بالدي هي ضربة قوية لبرشلونة في توقيت حساس، لكن فليك، بفضل خبرته في إدارة الأزمات مع بايرن ميونيخ، هيحاول يلاقي حلول إبداعية.
السؤال دلوقتي: هيقدر جيرارد مارتن يثبت نفسه كبديل موثوق؟ ولا هتأثر الإصابة دي على أداء برشلونة في الدوري وأوروبا؟ الأسابيع الجاية هتكشف إجابات كتير.
شاركنا توقعاتك