ملعب لقطات

برشلونة يعاني من خسارة مالية ضخمة بسبب غيابه عن مونديال الأندية 2025

نادي برشلونة يواجه حسرة كبيرة بسبب عدم مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، اللي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025.

خسارة مالية تتجاوز 80 مليون يورو

حسب تقرير صحيفة «آس» الإسبانية، النادي الكتالوني كان ممكن يحقق أرباح مالية ضخمة لو شارك في البطولة، قد تصل إلى أكتر من 100 مليون يورو لو وصل لنصف النهائي، مقارنة بالعائد المتواضع من جولته الآسيوية التحضيرية.

مقارنة الأرباح: آسيا مقابل مونديال الأندية

برشلونة هيشارك في جولة آسيوية تحضيرية في اليابان وكوريا الجنوبية، تشمل مباريات ودية ضد فيسيل كوبي (27 يوليو)، إف سي سيؤول (31 يوليو)، ودايجو إف سي (4 أغسطس).
الجولة دي هتجيب للنادي حوالي 15 مليون يورو، وقد تزيد إلى 20 مليون يورو في حال تحقيق بعض المتغيرات، زي زيادة الحضور الجماهيري أو صفقات رعاية إضافية.

لكن بالمقارنة، الأندية المشاركة في مونديال الأندية، زي أتلتيكو مدريد وريال مدريد، بيحصلوا على 20 مليون يورو على الأقل مقابل المشاركة فقط.
ده غير الجوائز الإضافية اللي بتزيد مع كل فوز أو تأهل للأدوار الإقصائية.
على سبيل المثال، الفوز في مباراة بدور المجموعات بيجيب 2 مليون دولار (حوالي 1.77 مليون يورو)، والتأهل لدور الـ16 بيضيف 7.5 مليون دولار (حوالي 6.84 مليون يورو)، وهكذا حتى النهائي، اللي ممكن يوصل أرباح البطل لـ125 مليون دولار (حوالي 115 مليون يورو).

تأثير الغياب على أزمة برشلونة المالية

برشلونة، اللي بيعاني من أزمة مالية مزمنة، كان ممكن يستفيد بشكل كبير من عوائد مونديال الأندية لتحسين قاعدة 1:1 (توازن الانتقالات المالية) وتغطية نفقات صفقات جديدة.
التقارير بتشير إن النادي كان متوقع يوصل على الأقل لنصف النهائي، بناءً على مستواه القوي تحت قيادة هانزي فليك في موسم 2024-2025، اللي شهد تتويجه بالدوري الإسباني.
لو تحقق ده، كان ممكن الأرباح تتجاوز 100 مليون يورو، وهو مبلغ كان هيخفف الضغط المالي على النادي بشكل كبير.

أسباب استبعاد برشلونة

برشلونة فشل في التأهل للبطولة بسبب معايير الفيفا الصارمة، اللي بتحدد الفرق الأوروبية المشاركة بناءً على تتويجها بدوري أبطال أوروبا من 2021 إلى 2024، أو بناءً على تصنيف اليويفا.
برشلونة، رغم فوزه بالدوري الإسباني موسم 2024-2025، ما حققش لقب دوري الأبطال خلال الفترة دي، وخروجه المبكر أمام باريس سان جيرمان وهزايمه أمام شاختار وأنتويرب في دوري الأبطال أثرت على تصنيفه.
الفيفا كمان رفض طلب برشلونة للمشاركة في مقعد شاغر، مما زاد من حسرة النادي.

جانب إيجابي لفليك

رغم الخسارة المالية، غياب برشلونة عن البطولة بيدي فرصة ذهبية للمدرب هانزي فليك لتحضير الفريق بشكل أفضل للموسم الجديد.
الجولة الآسيوية هتوفر فترة إعداد بدون ضغط مباريات رسمية، وهتساعد اللاعبين على الراحة واستعادة طاقتهم، خاصة إن عدد المباريات المتراكمة للأندية المشاركة في المونديال ممكن يرهق لاعبيها قبل انطلاق الدوري الإسباني منتصف أغسطس 2025.

السؤال المفتوح

هل هيقدر برشلونة يعوض خسارته المالية دي من خلال استثمار الجولة الآسيوية أو صفقات رعاية جديدة؟
وإزاي هيستغل فليك فترة الإعداد عشان يعزز أداء الفريق في الموسم الجاي؟
الجماهير الكتالونية مستنية إيه من النادي بعد الخسارة دي؟

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى