بعد موسم رائع شهد تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية، جماهير البلوغرانا كانت متوقعة بداية عهد جديد مليان طموح مع المدرب هانسي فليك.
لكن الصدمة جت زي الرعد: تأكيد رحيل أنسو فاتي، ومعه لاعبين شباب تانيين، بابلو توري وباو فيكتور، في خطوة بتهز أسوار كامب نو وبتفتح الباب لثورة كبيرة في صفوف الفريق.
أنسو فاتي: نهاية حلم الجوهرة
أنسو فاتي، اللي كان يوم من الأيام أمل برشلونة الكبير، خارج حسابات هانسي فليك بشكل نهائي.
الجناح الشاب، اللي عانى من إصابات متكررة وتراجع في مستواه، هيغادر الفريق بعد ما فشل في إثبات نفسه كركيزة أساسية.
بحسب صحيفة إل ناسيونال الإسبانية، قرار فليك جاء قاطع: أنسو مش جزء من المشروع الجديد، وإدارة النادي بتجهز لتوديعه سواء ببيعه نهائيًا أو إعارته مع خيار الشراء.
بابلو توري وباو فيكتور: مواهب بلا فرص
الصدمة ما وقفتش عند فاتي.
فليك قرر كمان يستغنى عن بابلو توري، لاعب الوسط الشاب، وباو فيكتور، المهاجم الصاعد.
الاتنين، رغم موهبتهم الواضحة، مش هيلاقوا مكان في خطة المدرب الألماني اللي بيبحث عن لاعبين يقدروا يفرقوا على طول.
توري، اللي كان يوم من الأيام بيتقارن بنجوم زي تشافي، وفيكتور، اللي لمع في فرق الشباب، هيواجهوا مصير مشابه: إما البيع أو الإعارة.
أندية إسبانية وأوروبية بدأت فعلاً تستفسر عن الثنائي، وده بيخلّي رحيلهم قريب جدًا.
ثورة فليك: الهدف دوري الأبطال
هانسي فليك، اللي قاد بايرن ميونيخ للثلاثية التاريخية في 2020، عينه على استعادة هيبة برشلونة في أوروبا.
بعد موسم محلي ناجح، المدرب الألماني شايف إن الفريق محتاج تغييرات جذرية عشان ينافس على لقب دوري أبطال أوروبا.
قرار التخلي عن فاتي، توري، وفيكتور هو مجرد البداية.
المصادر بتقول إن فليك بيخطط لتغييرات أوسع، تشمل ضم أسماء جديدة تقدر تضيف القوة والسرعة للتشكيلة.
تحديات مالية وطموح كبير
زي العادة، التحدي المالي هيبقى العقبة الكبرى قدام برشلونة.
النادي بيحاول يوازن بين تقليل الأعباء المالية من خلال بيع أو إعارة اللاعبين زي فاتي وتوري، وبين ضم نجوم جدد يناسبوا رؤية فليك.
لكن الطموح واضح: بناء فريق يقدر يكتب فصل جديد في تاريخ البارسا، ويرجّع “ذات الأذنين” لكامب نو.
هل هي بداية المجد أو مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
رحيل أنسو فاتي، بابلو توري، وباو فيكتور بيثير مشاعر متضاربة بين جماهير البلوغرانا.
فيه اللي شايف إن فليك بيعمل الصح عشان يبني فريق قوي، وفيه اللي خايف إن الرهان على التغيير الكبير ده يطلع مجازفة.
هل هتكون دي الخطوة اللي ترجّع برشلونة لعرش أوروبا؟
ولا الصدمات دي هتزيد من قلق الجماهير؟
السوق الصيفي هو اللي هيجاوب