خرج لامين يمال، نجم برشلونة الشاب ومنتخب إسبانيا، عن صمته للرد على موجة الانتقادات الحادة اللي طالت أسلوب حياته خارج الملعب، خصوصًا بعد أزمة حفل عيد ميلاده الأخير.
اللاعب البالغ من العمر 18 سنة، واللي يُعتبر واحد من أبرز المواهب في عالم الكرة، أكد إنه بيحافظ على تركيزه ومش بيتأثر بكلام المنتقدين.
المقال ده هيستعرض تصريحات يمال، سياق الانتقادات، وتأثيرها على مسيرته
تصريحات نارية: يمال يرد بثقة
في حوار مع قناة “RTVE” الإسبانية، تحدث لامين يمال بصراحة عن الانتقادات اللي بتستهدف حياته الشخصية.
قال: “بصراحة، الانتقادات ما بتأثرنيش خالص.
أدركت إن كل حاجة في حياتي هتتراقب وهتتناقش.
أحيانًا بيطلعوا حاجات أنا نفسي ما أعرفهاش عن حياتي!”
وأضاف بثقة: “أنا ما بهتمش كتير.
زي ما قلت يوم تجديد عقدي، سواء في الجيد أو السيئ، أنا بسمع بس للناس القريبين مني، اللي عارفين الحقيقة.
ده بيساعدني أوي، لأنك عمره ما هتسمع إن لامين زعلان أو فرحان بسبب كلام حد.
أنا مكمل في طريقي وبحافظ على عقليتي، اللي أعتقد إنها السبب إني وصلت للي أنا فيه دلوقتي.
”
التصريحات دي بتعكس شخصية يمال القوية، اللي بتحاول تتجاهل الضغوط الإعلامية والجماهيرية رغم صغر سنه، وبتأكد إنه مركز على مسيرته الكروية ومش هيتشتت بسهولة.
أزمة عيد الميلاد: ما القصة؟
الانتقادات اللي واجهها يمال جات أساسًا بعد حفل عيد ميلاده الـ18، اللي أُقيم في يوليو 2025 في برشلونة.
الحفل، اللي حضره عدد كبير من الأصدقاء والمشاهير، أثار جدل واسع بسبب بعض الفقرات الترفيهية، زي الاستعانة بفتيات ورجال أقزام لتقديم عروض.
الخطوة دي شافها البعض “غير لائقة”، وأثارت غضب منظمات إنسانية في إسبانيا، اللي اعتبرت إن الحفل بيحط من كرامة الأشخاص ذوي القامة القصيرة.
بعض المنظمات هددت برفع دعاوى قضائية ضد يمال، معتبرين إن الحدث بيروج لصور نمطية مسيئة.
الأزمة زادت بعد انتشار فيديوهات من الحفل على السوشيال ميديا، وتحول الموضوع لمادة نقاش واسعة في الصحافة الإسبانية.
منتقدو يمال اتهموه بـ”عدم النضج” و”التصرف بطيش”، في وقت لسه بيحاول فيه يثبت نفسه كنجم أساسي في برشلونة ومنتخب إسبانيا.
لامين يمال: موهبة تحت المجهر
رغم صغر سنه، لامين يمال بقى واحد من أهم لاعبي برشلونة.
الجناح الإسباني من أصول مغربية، اللي ظهر لأول مرة مع الفريق الأول في 2023 وهو لسه عنده 15 سنة، ساهم بشكل كبير في فوز برشلونة بلقب الدوري الإسباني موسم 2024/2025، بتسجيله 9 أهداف وصناعته 12 تمريرة حاسمة في 38 مباراة.
كمان، كان عنصر أساسي في منتخب إسبانيا اللي فاز ببطولة أمم أوروبا 2024، وسجل هدف حاسم في نصف النهائي ضد فرنسا.
لكن الشهرة السريعة جابت معاها ضغوط كبيرة.
يمال، زي أي نجم شاب، بيتعرض لتدقيق مستمر في حياته الشخصية، خصوصًا في مدينة زي برشلونة، اللي بتعيش فيها الكرة تحت المجهر.
تصريحاته الأخيرة بتظهر إنه بيحاول يحافظ على توازنه وسط العاصفة الإعلامية، معتمد على دايرته القريبة من العيلة والأصدقاء.
ردود الفعل: بين الدعم والنقد
تصريحات يمال قسّمت الجماهير.
في منصة “إكس”، دافع مشجعو برشلونة عن اللاعب، معتبرين إن الانتقادات مبالغ فيها وإن يمال، كشاب في سن 18، ليه الحق يعيش حياته زي أي حد في سنه.
أحد المشجعين كتب: “لامين بيلعب كرة على مستوى عالمي، وكل اللي يهم الناس حفل عيد ميلاده؟ سيبوه يعيش!”
في المقابل، فيه منتقدين شافوا إن تصرفاته في الحفل كانت “غير مسؤولة”، خصوصًا إنه بقى رمز للجيل الجديد في الكرة الإسبانية.
الصحافة الإسبانية، زي صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أشادت بثقة يمال في مواجهة الانتقادات، لكنها نبهت إنه لازم يكون أكتر حذرًا في اختياراته خارج الملعب، عشان يحافظ على صورته كنجم صاعد.
إيه الجاي ليامال؟
لامين يمال، اللي وقّع عقد جديد مع برشلونة لحد 2030 براتب سنوي وصل لـ7 مليون يورو، هيواجه موسم 2025/2026 بتحديات كبيرة.
برشلونة، تحت قيادة هانزي فليك، بيطمح يدافع عن لقب الدوري ويروح بعيد في دوري أبطال أوروبا.
يمال هيكون تحت الضغط لتقديم أداء مميز، خصوصًا مع وجود نجوم زي روبرت ليفاندوفسكي وبيدري.
السؤال دلوقتي: هيقدر يمال يثبت إن الانتقادات ما هتأثرش على تركيزه ويواصل تألقه مع برشلونة؟
ولا الضغوط الإعلامية هتبقى عقبة في طريقه؟
شاركنا رأيك!