في عالم الكورة، الحاجات بتتغير في ثانية.
لاعب كان تقريبًا خارج الأبواب، فجأة بقى واحد من أهم أعمدة الفريق.
ده اللي حصل مع أندرياس كريستنسن، مدافع برشلونة، اللي قلب الموازين وخلى هانسي فليك يفكر من جديد في قراراته.
النهاردة، سنحكي قصة التحول المذهل هذا.
من الإصابات للنجومية: رحلة كريستنسن
في بداية الموسم، كان كريستنسن على وشك يسيب برشلونة.
الإصابات المتكررة، زي تمزق وتر أخيل والإصابات العضلية، خلته يلعب بس 26 دقيقة من أول الموسم.
مستواه ماكنش ثابت، وإدارة النادي كانت بتفكر تبيعه عشان توفر فلوس وتخفف كتلة الرواتب.
اسمه كان على قايمة المغادرين، ومستقبله في كامب نو كان ضبابي.
لكن مع وصول هانسي فليك كمدرب جديد، المشهد اتغير تمامًا.
فليك، اللي معروف بأسلوبه في الضغط العالي وبناء اللعب من الدفاع، شاف في كريستنسن حاجة مميزة.
رغم إن المدافع الدنماركي ماكنش جاهز 100% بسبب الإصابات، إلا إن اللحظات القليلة اللي لعبها كانت كفيلة إنها تقنع المدرب الألماني.
فليك أعجب بانضباط كريستنسن التكتيكي، هدوءه على الكورة، وخبرته في المواقف الحاسمة.
عودة قوية في اللحظات الكبيرة
كريستنسن بدأ يرجع تدريجيًا للملاعب، وكل ما يلعب كان بيثبت نفسه.
في مباراة إنتر ميلان في نص نهائي دوري الأبطال، لعب 7 دقايق، وبعدها قدم أداء قوي في مباراة كاملة ضد بلد الوليد.
لكن اللي فعلاً قلب الموازين كان أداؤه في الكلاسيكو ضد ريال مدريد، لما تدخل مرتين وأوقف هجمات خطيرة، وكسب ثقة فليك بشكل كامل.
فليك مش بس قرر إن كريستنسن يفضل، لكن كمان شايفه واحد من ركايز الدفاع الأساسية.
المدرب الألماني بيحب المدافعين الذكيين اللي بيعرفوا يلعبوا الكورة، وكريستنسن بيتميز بالهدوء والدقة في التمريرات.
مش بس كده، فليك بيفكر يستخدمه أحيانًا كلاعب ارتكاز في وسط الملعب، زي ما حصل بالفعل الموسم ده، وكريستنسن قدم أداء كويس في المركز ده.
تغيير في خطط برشلونة
الثقة اللي فليك عطاها لكريستنسن غيرت خطط النادي الدفاعية.
مع تألق الشاب باو كوبارسي وثبات إينيغو مارتينيز، ووجود كريستنسن كخيار موثوق، برشلونة ممكن ما يبقاش في عجلة من أمره يشتري مدافع جديد.
ده بيخلي النادي يركز أكتر على استقرار التشكيلة الحالية، خصوصًا إن مصير رونالد أراوخو لسه مش واضح.
هل يستمر التحول؟
كريستنسن دلوقتي قدام فرصة كبيرة.
لو قدر يتفادى الإصابات ويحافظ على مستواه، ممكن يبقى جزء أساسي من مشروع فليك.
لكن لو الإصابات رجعت، ممكن يلاقي نفسه تاني تحت الضغط، خاصة إن عقده مع برشلونة بيخلّص في يونيو 2026.
التحدي قدام كريستنسن هو إنه يثبت إن عودته مش مجرد ومضة مؤقتة.
في النهاية
في النهاية، قصة كريستنسن بتثبت إن الكورة مليانة مفاجآت.
اللاعب اللي كان شبه خارج النادي بقى دلوقتي واحد من الأسماء اللي فليك بيعتمد عليها.
الدنماركي قلب الطاولة، وكل العيون هتبقى عليه في المباريات الجاية عشان نشوف هيستمر في التألق ولاّ لأ.