ملعب لقطات

وداع مؤلم في برشلونة… نجم واعد يرحل بقرار قاسي من فليك

النهاردة، الجماهير الكتالونية على موعد مع لحظة حزينة في ملعب مونتجويك، لما أنسو فاتي، نجم برشلونة الشاب، هيلعب آخر مباراة له مع الفريق على أرضه الموسم ده قبل رحيله المتوقع.

المباراة ضد فياريال هتبقى فرصة أخيرة لفاتي عشان يودع جمهور البرسا، في ختام موسم صعب جدًا ليه تحت قيادة هانسي فليك.

موهبة كبيرة.. لكن بدون فرص

أنسو فاتي، اللي عمره 22 سنة، كان في يوم من الأيام الأمل الكبير لبرشلونة.

اللاعب اللي خرج من أكاديمية “لا ماسيا” وكسر أرقام قياسية وهو مراهق، ما قدرش يثبت نفسه في التشكيلة الأساسية الموسم ده.

حسب تقارير من “ماركا” و”سبورت”، فاتي لعب بس 298 دقيقة في 11 مباراة (6 في الدوري الإسباني، 4 في دوري أبطال أوروبا، و1 في كأس الملك)، من غير ما يسجل ولا يصنع أي هدف.

الإصابات المتكررة وقلة الفرص خلّت مستواه يتراجع، وقيمته السوقية نزلت لحوالي 5 مليون يورو بس، رغم إن عقده مستمر مع البرسا لحد يونيو 2027.

هانسي فليك، مدرب برشلونة، شاف إن فاتي مش هيقدر يلاقي مكان ثابت في تشكيلته، خصوصًا مع تألق لاعبين زي لامين يامال وفيرمين لوبيز في مراكز الهجوم.

فليك نصح فاتي يدور على نادي جديد يديله فرصة يلعب بانتظام، عشان يرجع لمستواه ويطور مسيرته.

القرار ده جيه بعد ما فاتي ظهر بشكل محدود جدًا، زي الـ6 دقايق اللي لعبهم في مباراة إنتر ميلان بدوري الأبطال، من غير ما يسيب أي بصمة.

وداع في مونتجويك

مباراة فياريال هتبقى الفرصة الأخيرة لفاتي عشان يلعب قدام جماهير برشلونة الموسم ده.

المباراة دي مش بس ختام مباريات البرسا على أرضه، لكن كمان لحظة رمزية للاعب كان زمان بيتقال عليه “ميسي الجديد”.

التقارير بتقول إن فاتي ممكن يسيب النادي في الصيف، سواء على سبيل الإعارة أو بيع نهائي.

أندية زي إشبيلية وفالنسيا في إسبانيا، وفرق من الدوري الإنجليزي زي وولفرهامبتون، مهتمين بيه، لكن مفيش عروض رسمية لحد دلوقتي.

هل فيه أمل لفاتي؟

رحيل فاتي مش نهاية الطريق.

اللاعب لسه عنده موهبة كبيرة، وسنّه الصغير يديله فرصة يرجع أقوى لو لقى بيئة مناسبة.

برشلونة نفسه ممكن يستفيد من إعارته لنادي تاني، عشان يرفع قيمته السوقية ويرجع بثقة أكبر.

لكن اللي أكيد إن اليوم هيبقى مليان مشاعر، وهو بيودع الجماهير اللي كانت بتحلم تشوفه نجم المستقبل.

في النهاية

في النهاية، قصة أنسو فاتي بتفكّرنا إن الكورة مليانة تحديات.

الجماهير هتستناه النهاردة في مونتجويك، يمكن يسيب ذكرى حلوة قبل ما يبدأ رحلة جديدة.

هيقدر يرجع للتألق ولاّ هتبقى نهاية حلمه مع البرسا؟

الإجابة في الملعب.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى