في خطوة مفاجئة، تدخل محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بشكل شخصي لمنع رحيل محمد الشناوي، كابتن وحارس مرمى الفريق، بعدما وصلته عروض مغرية من ناديي الفتح والوحدة في الدوري السعودي.
العروض دي كانت بتقدم للشناوي راتب سنوي يتجاوز 200 مليون جنيه، وهو مبلغ ضخم اعتبره الحارس فرصة أخيرة لتحقيق عقد مالي كبير قبل نهاية مسيرته.
الشناوي، اللي عمره 37 سنة، كان شايف إن الوقت مناسب للانتقال للدوري السعودي، خاصة إن الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو بدأ يعتمد أكتر على مصطفى شوبير، الحارس الشاب.
عشان كده، الشناوي أبلغ وكيل أعماله إنه جاهز للرحيل في صيف 2026 على أقصى تقدير، بعد ما رفض عروض خليجية سابقة.
لكن إدارة الأهلي، بقيادة الخطيب، عندها رأي تاني.
النادي مصمم إن الشناوي يفضل مع الفريق موسمين زيادة على الأقل، عشان يستفيدوا من خبرته الكبيرة داخل وخارج الملعب.
الخطيب شايف إن الشناوي مش مجرد حارس، لكنه قائد بيفرق في غرفة الملابس، وبيقدر يقود الفريق في التحديات الكبيرة زي الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا.
جهاز الكرة طلب من الخطيب يعقد جلسة خاصة مع الشناوي عشان يقنعه يغلّق ملف الرحيل نهائيًا ويكمل مسيرته في القلعة الحمراء.
الجلسة دي متوقعة خلال الأيام الجاية، وهدفها حسم الموضوع قبل ما الشناوي يتشتت، خاصة إن الأهلي قدام تحديات كبيرة في الفترة الجاية، زي مباراة شباب بلوزداد في دوري الأبطال وكأس العالم للأندية.
الخطيب، حسب مصادر زي “القاهرة 24″، بيفكر يقدم عرض لتجديد عقد الشناوي، اللي هينتهي في يونيو 2025، بمبلغ مالي كبير لمدة موسمين زيادة، وده عشان يضمن بقاء الحارس كجزء من خطة النادي لتجديد الدماء الإدارية بعد اعتزاله.