في خبر مثير هز أروقة الكرة الأوروبية، برشلونة يفكر جديًا في بيع عدد من نجومه خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، ومن بينهم الحارس وقائد الفريق مارك أندريه تير شتيجن.
رغم دوره القيادي داخل النادي الكتالوني، يبدو أن الحارس الألماني قد يجد نفسه خارج حسابات الفريق الأساسية في الموسم القادم.
برشلونة يواجه قرارات مصيرية: هل يرحل تير شتيجن؟
برشلونة يعيش فترة انتقالية معقدة، حيث يسعى النادي لإعادة هيكلة فريقه وتخفيف العبء المالي.
وفي هذا السياق، يبدو أن مارك أندريه تير شتيجن، قائد الفريق وحارسه الأساسي منذ سنوات، قد يكون أحد الأسماء المطروحة للرحيل.
السبب؟ خطة النادي للدفع بحارس جديد، خوان جارسيا، ليكون الخيار الأول في حراسة المرمى لموسم 2025-2026، مما يضع تير شتيجن في موقف صعب كحارس ثالث.
رغم هذه التكهنات، أكد تير شتيجن بنفسه أكثر من مرة رغبته القوية في البقاء مع برشلونة، مشددًا على أنه ينوي قضاء موسم آخر على الأقل في كتالونيا.
لكن، هل ستنجح الأندية المهتمة في تغيير رأيه؟
جالطة سراي يدخل على الخط: عرض مفاجئ
وفقًا لتقارير حصرية، تحرك نادي جالطة سراي التركي بشكل رسمي لاستطلاع موقف برشلونة بشأن تير شتيجن.
النادي التركي، الذي يبحث عن بديل لحارسه الأسطوري فرناندو موسليرا الذي اقترب من نهاية مشواره مع الفريق، يرى في تير شتيجن الخيار المثالي لتولي حراسة المرمى.
جالطة سراي استفسر عن إمكانية إنهاء عقد تير شتيجن مع برشلونة بالتراضي، مما يتيح لهم ضمه بدون رسوم انتقال.
هذا السيناريو قد يكون مغريًا لبرشلونة، الذي يسعى لتوفير راتب تير شتيجن المرتفع خلال السنوات الثلاث المتبقية في عقده.
لكن، يبدو أن الحارس الألماني متمسك بشدة بموقفه ولا ينوي الرحيل بهذه الطريقة.
تير شتيجن ليس الخيار الأول: منافسة شرسة
في تطور آخر، يبدو أن تير شتيجن ليس الهدف الأساسي لجالطة سراي.
التقارير تشير إلى أن النادي التركي يضع حارس تشيلسي، جورجي بيتروفيتش، على رأس قائمة أولوياته لتدعيم مركز حراسة المرمى.
هذا الوضع يضع تير شتيجن في موقف معقد، حيث قد يجد صعوبة في الانتقال إلى تركيا هذا الصيف، وهو ما قد لا يروق لمسؤولي برشلونة الذين يأملون في التخلص من راتبه الضخم.
مستقبل تير شتيجن: بين الولاء والتحدي
مع اقتراب كأس العالم للأندية الصيف المقبل، يبدو أن تير شتيجن يواجه مفترق طرق.
الحارس البالغ من العمر 33 عامًا يتمتع بخبرة كبيرة وسجل حافل مع برشلونة، لكنه قد يجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية إذا استمر النادي في خطته الحالية.
في المقابل، تمسكه بالبقاء في برشلونة يعكس ولاءه الكبير للنادي الذي قضى معه أجمل سنوات مسيرته.
هل سيتمكن تير شتيجن من استعادة مكانته كحارس أساسي في برشلونة؟
أم أن الأندية الأوروبية الكبرى ستنجح في إغرائه بعرض لا يمكن رفضه؟
يبقى السؤال مفتوحًا، والأيام المقبلة قد تحمل مفاجآت كبرى في سوق الانتقالات!
