برشلونة افتتح موسمه في الدوري الإسباني بفوز قوي 3-0 على ريال مايوركا، لكن اللي حصل بعد المباراة كان مفاجأة للجماهير.
هانزي فليك، المدرب الألماني، وجه انتقادات حادة لداني أولمو داخل غرفة الملابس، ووصف أداءه بـ”الأناني” و”غير المنضبط”.
إيه اللي أغضب فليك؟
وهل أولمو فعلاً في خطر؟
تعالوا نفهم التفاصيل.
ثلاثية مايوركا: فرحة ناقصة
برشلونة سيطر على مباراة مايوركا بفضل أهداف رافينيا (دقيقة 7)، فيران توريس (دقيقة 23)، ولامين يامال (دقيقة 90+4)، مع طرد لاعبين من الفريق المنافس.
الفريق قدم أداء جماعي رائع، بسطوة هجومية واستحواذ وصل لـ68%.
لكن رغم النتيجة المريحة، فليك كان غاضب، وكلامه بعد المباراة أكد إن الأداء في الشوط الثاني كان بعيد عن توقعاته.
داني أولمو، اللي دخل كبديل في الدقيقة 58، كان محور النقد.
رغم محاولاته، زي رأسية تصدى لها حارس مايوركا ليو رومان، فليك شاف إن تحركاته كانت فردية وما ساعدتش الفريق يستغل فرص تسجيل هدف رابع.
فليك يواجه أولمو: “مش كده اللعب!”
بحسب تقارير “موندو ديبورتيفو”، فليك دخل في نقاش حاد مع أولمو بعد المباراة، واتهم اللاعب الإسباني باللعب بأسلوب أناني وقلة التركيز في التمريرات.
المدرب الألماني أكد إن أسلوب برشلونة بيعتمد على اللعب الجماعي والضغط العالي، وإن أي لاعب مش هيلتزم بالفلسفة دي هيبقى خارج حساباته.
في تصريحات نقلتها “ماركا”، فليك قال: “فزنا بثلاثية، بس ده مش كفاية.
الشوط الثاني كان أقل من 50% من مستوانا، وده مش مقبول.”
الكلام ده كان موجه بشكل غير مباشر لأولمو، اللي حاول يظهر مهاراته الفردية لكنه فشل في الانسجام مع زمايله زي يامال ورافينيا.
يامال ورافينيا: نجوم لا يقاومون
لامين يامال ورافينيا كانوا نجوم المباراة بلا منازع.
يامال، اللي سجل وصنع، أثبت إنه موهبة لا تتوقف عن التألق، بينما رافينيا أضاف هدف وكان خطر دايم على الجبهة اليسرى.
الثنائي ده بيظهر بتناغم رائع، وبيطبقوا تعليمات فليك بحذافيرها، من الضغط العالي للعب الجماعي.
أولمو، اللي كان متوقع منه يكون إضافة قوية بعد انضمامه من لايبزيج، لسه بيحتاج وقت عشان يوصل للمستوى ده.
تحركاته كانت بطيئة نسبيًا، واختياراته في التمريرات ما كانتش دقيقة، وده اللي أغضب فليك، اللي بيحب الانضباط التكتيكي.
أولمو في مفترق طرق
داني أولمو، اللي عمره 27 سنة، موهبته مش محل نقاش، بس أداؤه في مايوركا خلّى البعض يشكك في قدرته على قيادة خط وسط برشلونة.
فليك، في تصريحات سابقة، أشاد بأولمو وقال إنه “مهم جدًا” للفريق، لكنه أكد إن المنافسة مع لاعبين زي فيرمين لوبيز وبيدري هتكون قوية.
أولمو دلوقتي قدام تحدي كبير: إما يتكيف مع أسلوب فليك ويثبت إنه يستاهل مكان أساسي، وإما يلاقي نفسه على دكة البدلاء.
مع مباريات زي ريال بيتيس وليفانتي جاية، الفرصة قدام أولمو عشان يراجع نفسه ويثبت إنه يقدر يكون جزء من منظومة برشلونة.
فليك: معايير صارمة للجميع
هانزي فليك بيبعت رسالة واضحة: مفيش لاعب فوق الفريق.
رغم الثلاثية، المدرب الألماني مش هيتهاون مع أي لاعب، حتى لو كان نجم زي أولمو.
تصريحاته بعد المباراة، اللي أكد فيها إن الفريق لازم يلعب بـ100% طوال الوقت، بتظهر إنه بيحضّر برشلونة لمنافسة قوية على كل الألقاب.
الجماهير، اللي كانت مبسوطة بالفوز، بدأت تقلق من التوترات الداخلية.
السؤال دلوقتي: هيقدر أولمو يستعيد ثقة فليك ويثبت إنه في مستوى يامال ورافينيا؟
ولا المنافسة الشرسة هتخلّيه خارج التشكيلة؟
شاركونا رأيكم!