برشلونة أمطر شباك إف سي سيول بسباعية مبهرة (7-3) في مباراة ودية شهدت تألق لامين يامال وهجوم كاسح، لكن ورا المهرجان الهجومي ده، عاصفة بتختمر في قلب دفاع البارسا.
رونالد أراوخو، النجم الأوروغوياني، وقع تحت نيران الانتقادات بعد أخطاء كارثية، وهانز فليك، المدرب الألماني الصارم، حسم قراره بقرار صادم: تجميد أراوخو!
إيه اللي حصل؟
وإزاي هيأثر القرار ده على الفريق؟
تعالوا نكتشف التفاصيل.
سباعية تخفي كارثة دفاعية
المباراة الودية ضد سيول كانت عرض هجومي ممتع، لامين يامال خطف الأضواء بثنائية بقميص رقم 10، وروبرت ليفاندوفسكي، فيران توريس، جافي، وأندرياس كريستنسن كملوا الحفلة بأهداف رائعة.
لكن وسط الفرحة بالأداء الهجومي، الدفاع كان حكاية تانية خالص.
أراوخو، اللي كان من المفروض يكون صخرة الدفاع، ظهر بمستوى مهزوز، بأخطاء في التمركز، تأخر في التغطية، وقرارات فردية سمحت لسيول يسجلوا 3 أهداف بسهولة نسبيًا.
الفريق الكوري استغل هفوات أراوخو، زي هدف تشو وونغ يوك في الدقيقة 26، وهدف يزن العرب في الوقت بدل الضايع للشوط الأول، اللي كشفوا عن فجوات واضحة في خط الدفاع.
المشكلة دي مش جديدة، لكنها بقت أوضح في المباراة دي، وخلت فليك يفقد صبره.
فليك يفقد ثقته: قرار تجميد أراوخو
بحسب مصادر داخل برشلونة، هانز فليك كان في حالة غضب من أداء أراوخو، واعتبر إن الأخطاء دي مش مجرد هفوات عابرة، لكنها مشكلة فنية عميقة.
فليك، اللي بيشتهر بالصرامة التكتيكية من أيام بايرن ميونيخ، شاف إن أراوخو مش قادر ينفذ تعليماته بدقة، وده بيأثر على استقرار الدفاع ككل.
التقارير بتقول إن فليك قرر يحط أراوخو على دكة البدلاء في الموسم الجديد، وهيستخدمه بس في الحالات الطارئة، في قرار بيعتبر صدمة للجماهير واللاعب نفسه.
القرار ده جاي بعد ما كريستنسن قدم أداء أكثر انضباطًا في نفس المباراة، وسجل هدف كمان، وده عزز ثقة فليك فيه كخيار أساسي.
فليك بيراهن دلوقتي على ثنائي كريستنسن وإنيغو مارتينيز، مع متابعة الشاب باو كوبارسي، اللي بيظهر بمستوى واعد في التجارب الودية.
أراوخو: من ركيزة إلى احتياطي؟
القرار بيعتبر مفاجأة، خصوصًا إن أراوخو كان لحد وقت قريب من أهم لاعبي برشلونة، وكان بيعتبر خليفة جيرارد بيكيه في قلب الدفاع.
لكن الإصابات المتكررة، زي إصابته في الكاحل السنة اللي فاتت، وتراجع مستواه الفني، خلّوا البعض يشكك في قدرته على استعادة مكانته.
المفارقة إن فليك نفسه كان أكد قبل المباراة تمسكه بأراوخو، ورفض عروض من أندية زي يوفنتوس ومانشستر يونايتد، وقال إنه “عنصر أساسي” في دفاعه.
لكن يبدو إن الأخطاء الأخيرة غيرت رأيه تمامًا.
في المؤتمر الصحفي بعد مباراة سيول، فليك تجنب الحديث المباشر عن أراوخو، وركز على مدح جافي ويامال، لكنه ألمح إن الدفاع محتاج شغل كتير قبل بداية الليغا ضد ريال مايوركا يوم 16 أغسطس.
التصريحات دي زادت التكهنات عن مستقبل أراوخو، وفتحت الباب لسؤال: هل ممكن يفكر في الرحيل لو استمر على الدكة؟
إيه اللي جاي لأراوخو وبرشلونة؟
فليك بيحاول يبني منظومة دفاعية صلبة، لكن قرار تجميد أراوخو ممكن يخلّف توتر داخل غرفة الملابس، خصوصًا إن اللاعب ليه شعبية كبيرة بين الجماهير.
من ناحية تانية، أراوخو قدام تحدي كبير: إما يشتغل على نفسه ويستغل أي فرصة عشان يرجع لتشكيلة الأساسي، أو يواجه شبح الرحيل في ميركاتو الشتا، خصوصًا مع عقده الطويل لحد 2031 وبند جزائي مخفض بيجذب الأندية الكبرى.
السؤال دلوقتي: هيقدر أراوخو يتغلب على الأزمة دي ويستعيد ثقة فليك؟
ولا هتكون سباعية سيول بداية نهاية قصته مع برشلونة؟
الإجابة هتظهر مع أول مباراة رسمية في الليغا، لكن اللي أكيد إن برشلونة عايش لحظات حاسمة في بناء فريقه تحت قيادة فليك!