ملعب لقطات

فليك يحسم الجدل.. اللاعب خارج الحسابات الأساسية عقب أدائه أمام مايوركا

برشلونة افتتح مشواره في الدوري الإسباني بفوز ساحق 3-0 على ريال مايوركا في ملعب سون مويكس، لكن اللي حصل بعد المباراة كان صادم.
هانزي فليك، المدرب الألماني، قرر وضع ماركوس راشفورد، النجم الإنجليزي المنضم حديثًا، على دكة البدلاء في المباريات الجاية بعد أداء متذبذب.
إيه اللي خلّى فليك ياخد القرار ده؟
وإزاي هيأثر على مستقبل راشفورد؟
تعالوا نفهم القصة.

ثلاثية مايوركا: تألق الثلاثي الهجومي

برشلونة قدم أداء قوي أمام مايوركا، بفضل أهداف رافينيا (دقيقة 7)، فيران توريس (دقيقة 23)، ولامين يامال (دقيقة 90+4).
الثلاثي ده أثبت إنه السلاح الأخطر في خط الهجوم، مع تناغم رائع وفاعلية كبيرة.
رافينيا كان نجم الملعب بسرعته وتمركزه، يامال أضاف إبداعه وهدفه القاتل، وفيران توريس أثبت إنه بديل مثالي لغياب روبرت ليفاندوفسكي بسبب إصابته العضلية.
لكن رغم الفوز، فليك انتقد أداء الفريق في الشوط الثاني، وقال إن اللاعبين “راخوا زيادة” بعد طرد لاعبين من مايوركا.
الكلام ده كان موجه بشكل غير مباشر لبعض البدلاء، وعلى رأسهم راشفورد.

راشفورد: أداء مخيب ومستقبل غامض

ماركوس راشفورد، اللي انضم لبرشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، دخل كبديل في الدقيقة 68، لكنه فشل يترك بصمة.
بحسب “إل ناسيونال”، أداء راشفورد كان “متواضع”، حيث خسر الكورة 4 مرات وحاول يراوغ من غير نجاح.
فليك شاف إن تحركاته كانت بطيئة وقليلة الفاعلية، مقارنة بالسرعة والضغط العالي اللي قدمه يامال ورافينيا.
في تصريحات بعد المباراة، فليك قال: “في برشلونة، مفيش مكان مضمون لحد.
فيران توريس رفع مستوى المنافسة، وده اللي عايزه من الكل.”
الكلام ده كان إشارة واضحة إن راشفورد بعيد عن مستوى زمايله، وإن فليك مش هيعتمد عليه كأساسي في الوقت الحالي.

فيران توريس: البديل الذهبي

فيران توريس كان نجم المباراة من غير منازع.
هدفه وتحركاته الذكية أثبتت إنه جاهز يقود الهجوم في غياب ليفاندوفسكي.
اللاعب الإسباني، اللي كان تحت الضغط الموسم اللي فات، رد بقوة وأثبت إنه خيار موثوق.
مع عودة ليفاندوفسكي المتوقعة ضد ليفانتي يوم الخميس، المنافسة هتبقى أشرس، وراشفورد هيواجه تحدي أكبر عشان يلاقي مكان في التشكيلة.

فليك: الانضباط أولًا

هانزي فليك بيبعت رسالة قوية: المنافسة في برشلونة مفتوحة، واللي مش هيلتزم بفلسفته التكتيكية هيترك مكانه.
راشفورد، رغم موهبته، لسه بيحتاج وقت عشان يتكيف مع أسلوب برشلونة اللي بيعتمد على الضغط العالي واللعب الجماعي.
فليك أكد إنه هيدي راشفورد فرص تانية كبديل، لكن لو ما أثبتش نفسه، هيفضل احتياطي.
خوان جارسيا، الصفقة الجديدة التانية، قدم أداء قوي كظهير أيمن، وده بيظهر إن فليك بيثق في الوجوه الجديدة اللي بتلتزم بتعليماته.
راشفورد دلوقتي قدام تحدي: يثبت إنه يقدر يوصل لمستوى يامال ورافينيا، وإلا هيضيع في المنافسة.

هل يقدر راشفورد ينتفض؟

مع عودة ليفاندوفسكي قريبًا وتألق فيران توريس، راشفورد في موقف صعب.
المباريات الجاية، زي ليفانتي ورايو فاليكانو، هتكون فرصته الأخيرة عشان يثبت إنه يستاهل مكان أساسي.
السؤال بقى: هيقدر راشفورد يقلب الطاولة ويثبت لفليك إنه غلطان؟
ولا هيفضل رهان خاسر لبرشلونة؟
شاركونا رأيكم!

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى