برشلونة بدأ استعداداته للموسم الجديد بقوة، وسط جولة آسيوية مثيرة ومباريات ودية نارية، لكن في الخلفية، فيه قصة لاعب واحد بتسرق الأضواء: أوريول روميو، نجم خط الوسط اللي هانز فليك قرر يستبعده من خططه.
برشلونة ينطلق في آسيا: استعدادات الموسم الجديد
الفريق الكتالوني سافر لليابان وكوريا الجنوبية في جولة تحضيرية، وخلّص بالفعل أول ماتش ودي ضد فيسيل كوبي الياباني، وفاز بنتيجة 3-1.
الصفقات الجديدة لبرشلونة، خوان جارسيا (حارس المرمى)، روني باردجي، وماركوس راشفورد، كلهم شاركوا في المباراة.
جارسيا لعب الماتش كامل، باردجي دخل بديل لأمين يامال وسجل جول عالمي، وراشفورد لعب نص ساعة بس.
الجولة لسه مستمرة، وفيه ماتشين جايين: واحد ضد سيول الخميس (31 يوليو 2025)، والتاني ضد دايجو الإثنين الجاي (4 أغسطس 2025).
الفريق بيجهز نفسه بقوة، لكن فيه لاعب غايب عن المشهد ده كله.
أوريول روميو: بعيد عن الأضواء وفي قلب الأخبار
في الوقت اللي زمايله بيلعبوا في آسيا، أوريول روميو، لاعب خط الوسط اللي عنده 33 سنة، قاعد في برشلونة لوحده.
هانز فليك، المدير الفني الجديد، قرر إنه مش هيكون جزء من خططه للموسم الجديد.
روميو هو اللاعب الوحيد من الفريق الأول اللي مسافرش مع البعثة، وده خلّى الكل يتكلم عن مستقبله.
بدل ما يزعل أو يعمل مشاكل، روميو بيتصرف باحترافية نادرة.
بيتدرب يوميًا في مدينة خوان جامبر الرياضية في برشلونة، مش عشان مجبر، لكن عشان عنده انضباط وإخلاص لشغله.
مجموعة صغيرة من موظفي النادي بتساعده، بس هو اللي بيحرّك نفسه بنفسه.
مستقبل غامض: وين رايح روميو؟
روميو حاليًا بيدرس عروض مع وكيل أعماله.
فيه كلام كتير عن إمكانية رجوعه لجيرونا، النادي اللي سبق ولمع فيه قبل ما يرجع لبرشلونة.
بس ده مش الخيار الوحيد.
فالنسيا، وأندية تانية، مهتمين باللاعب المخضرم ده.
القرار النهائي لسه ماتخدش، لكن المفاوضات شغالة على قدم وساق.
اللي بيميز روميو إنه محترم جدًا.
مع إنه عارف إنه خارج خطط فليك، ما عملش أي ضجة ولا اشتكى.
الناس اللي قريبة من غرفة اللبس بتقول إنه شخص هادي وبسيط، دايمًا بيساعد وما بيحبش المشاكل.
سلوكه ده خلّاه يكسب احترام الكل، حتى وهو على أبواب الرحيل.
احترافية نادرة: روميو يودع بكرامة
أوريول روميو بيثبت إن الاحتراف مش بس في اللعب جوا الملعب.
طريقته في التعامل مع الموقف، من تدريباته اليومية لحد هدوئه في انتظار القرار الجاي، بتخليه قدوة.
النادي اللي هياخده هيكسب لاعب مش بس بيفهم كورة، لكن كمان عنده خبرة وروح قيادية.
الكل بيترقب إعلان روميو عن وجهته الجديدة في الأيام الجاية.
اللاعب ده، اللي عاش لحظات مميزة مع برشلونة، بيستعد يفتح صفحة جديدة بحياته الكروية.
هل يقدر روميو يكتب قصة نجاح جديدة مع ناديه الجاي؟
الكورة مليانة مفاجآت، وروميو لسه عنده حاجات كتير يقدمها.
إنت شايف هيروح فين، وهيقدر يثبت نفسه من جديد ولا لأ؟
شاركنا رأيك!
