ملعب لقطات

أزمة تشافي تعود من جديد.. لكن هذه المرة مع فليك

يواجه المدرب الألماني هانزي فليك تحديًا كبيرًا مع برشلونة، مش بس على مستوى النتايج، لكن على مستوى القايمة اللي بيلاعب بيها.
برشلونة افتتح موسمه بفوز قوي 3-0 على ريال مايوركا في الليجا، لكن الأزمة المالية اللي بيمر بيها النادي، وصعوبة تسجيل لاعبين جداد، حطوا فليك في موقف زي اللي مر بيه تشافي هيرنانديز قبل كده.
هنستعرض في المقال ده تفاصيل الورطة اللي بيواجهها فليك، وإزاي ممكن تكون بداية الموسم دي حاسمة لمستقبله.

أزمة مالية تكبل برشلونة: قايمة ناقصة وغيابات كبيرة

برشلونة بيعاني من أزمة مالية قوية، وده خلّى النادي عاجز عن إبرام صفقات جديدة أو حتى تسجيل لاعبين زي الحارس البولندي فويتشيك تشيزني والمدافع جيرارد مارتن بسبب قوانين اللعب المالي النظيف وسقف الرواتب.
قايمة الفريق دلوقتي مكونة من 17 لاعب بس (غير الحراس): 6 مدافعين، 6 لاعبي وسط، و5 مهاجمين، بالإضافة لـ3 حراس مرمى.
الوضع بقى أصعب مع إصابة الحارس الأساسي مارك-أندريه تير شتيغن، اللي مش هيرجع قبل يناير 2026، ورحيل الحارس إينياكي باينا في الميركاتو الحالي.
في الدفاع، برشلونة خسر إينيغو مارتينيز اللي انتقل للنصر السعودي، وفي الوسط، ريال مايوركا خطف بابلو توري، بينما المهاجمين باو فيكتور وأنسو فاتي رحلوا هما كمان.
النتيجة؟
قايمة أضعف من الموسم اللي فات، اللي شهد تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية: الدوري، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني.

فليك يراهن على “لا ماسيا”: حل مؤقت أم مستقبل الفريق؟

هانزي فليك بيحط ثقته الكاملة في شباب أكاديمية لا ماسيا، زي فيرمين لوبيز وغيره من المواهب الصاعدة.
المدرب الألماني شايف إن القايمة الحالية، رغم نقصها، لسه قادرة على المنافسة.
لكن المشكلة إن الوضع ده يشبه كتير المحنة اللي مر بيها تشافي هيرنانديز في موسم 2023-2024، لما فشل في تحقيق الألقاب بسبب ضعف القايمة وغاب عن النادي في نهاية الموسم.
فليك بيحاول يحافظ على التفاؤل، لكن الضغوط بتزيد مع كل مباراة.
التحدي الحقيقي هيكون إزاي يقدر يحقق توازن بين الاعتماد على الشباب وتحقيق النتايج المطلوبه في بطولة زي الليجا، اللي بتطلب استقرار وخبرة.

مصير تشافي يهدد فليك: هل التاريخ هيعيد نفسه؟

تشافي هيرنانديز، أسطورة برشلونة، واجه نفس المشاكل في 2023-2024: قايمة ناقصة، إصابات، وأزمات مالية.
النتيجة كانت موسم مخيب للآمال، ونهاية مغامرته مع النادي.
فليك دلوقتي في نفس الدايرة: لو نجح يثبت إن الشباب زي لوبيز وغيرهم يقدروا يتحملوا المسؤولية، ممكن يعمل إنجاز كبير.
لكن لو القايمة الضعيفة أثرت على النتايج، ممكن يلاقي نفسه في نفس مصير تشافي.

هل يقدر فليك يكسر اللعنة؟

برشلونة بدأ الموسم بقوة، لكن التحديات اللي قدام هانزي فليك مش هتكون سهلة.
مع قايمة ناقصة وأزمة مالية مستمرة، السؤال اللي بيطرح نفسه: هل هيقدر فليك يعتمد على شباب لا ماسيا ويحقق الألقاب، ولا هيواجه نفس مصير تشافي؟
شاركنا رأيك!

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى