بعد هزيمة قاسية في نصف نهائي كأس العالم للأندية، دخل ريال مدريد في حالة من القلق الشديد بسبب أداء فريقه أمام باريس سان جيرمان.
المباراة اللي انتهت بخسارة غير متوقعة كشفت عن خلل واضح في أداء أحد نجوم الفريق، ماركو أسينسيو، اللي تحول من أمل كبير إلى نقطة ضعف في التشكيلة.
بداية كارثية وأخطاء مكلفة
من أول دقيقة في الماتش، أخطاء فردية من أسينسيو ساهمت في تقدم باريس سان جيرمان بسرعة، وده اللي قلب موازين اللقاء.
حسب تقرير من صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، أداء أسينسيو كان بعيد كل البعد عن المستوى اللي قدمه في فترة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، وده خلّى الجماهير والإدارة في حالة صدمة.
اللاعب، اللي كان المفروض يكون ركيزة أساسية في المشروع الجديد، ظهر وهو مش في يومه، وفقدان ثقته بنفسه كان واضح في لحظات حاسمة، خصوصًا إنه ارتكب أخطاء متكررة من بداية البطولة.
ألونسو وبيريز: دعم مشروط
تشابي ألونسو، المدرب الحالي، عارف كويس إن أسينسيو في حالة تراجع، بس هو لسه بيحاول يشتغل معاه عشان يرجّعه لمستواه القديم.
ألونسو علّق بعد المباراة وقال:
“بداية الماتش كانت صعبة جدًا، باريس فريق قوي، وما قدرناش ندخل في الأجواء بسرعة.
لازم نصبر ونكمل شغلنا، رغم إن النتيجة وجّعتنا.
”
في نفس الوقت، فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، لسه بيدعم أسينسيو ومؤمن إنه قادر يرجع لأيامه الحلوة، خاصة بعد فترة التوقف الجاية.
لكن الضغط بيزيد، والأسئلة عن مستقبل اللاعب بقت أكتر من الإجابات.
مفترق طرق لأسينسيو
أداء أسينسيو الباهت مش بس أثر على الفريق، لكنه كمان فتح الباب لنقاشات داخل الإدارة عن دوره في المستقبل.
هل هيقدر يستعيد ثقته ومستواه ويثبت إنه لسه يستاهل مكانه في ريال مدريد؟ ولا الخسارة دي هتكون بداية النهاية لمشواره مع الملكي؟ الإجابة هتكون في الملعب، بس السؤال اللي الكل بيسأله: هيقدر أسينسيو يرجّع الثقة ولا المغامرة هتنتهي؟