مانشستر سيتي يعيش حالة من الاضطراب مع اقتراب سوق الانتقالات الصيفية، حيث يخطط النادي لإجراء تغييرات جذرية في صفوفه بعد موسم مخيب للآمال.
وسط تأكيدات برحيل نجوم كبار زي كيفين دي بروين وكايل ووكر، ظهر اسم جاك غريليش كواحد من أبرز المرشحين لمغادرة ملعب الاتحاد، في خطوة أثارت جدل واسع.
غريليش: من نجم الثلاثية إلى خارج الحسابات
جاك غريليش، اللي انضم لمانشستر سيتي في 2021 مقابل 116 مليون يورو من أستون فيلا، كان يومًا ما الجوكر في تشكيلة بيب غوارديولا، خاصة في موسم الثلاثية التاريخي (2022-2023).
لكن مستواه تراجع بشكل ملحوظ بسبب الإصابات المتكررة، مشاكل خارج الملعب، وقلة الإبداع في الأداء، مما خلّاه يفقد مكانته الأساسية لصالح لاعبين زي جيريمي دوكو وسافينيو.
الصحيفة الإسبانية “إل ناسيونال” أكدت إن غوارديولا قرر عدم التمسك بغريليش، خاصة بعد استبعاده من قائمة منتخب إنجلترا وانتقادات الجماهير لمستواه.
السيتي دلوقتي بيحاول يسوّق اللاعب، لكن استرداد مبلغ الصفقة الأصلي بقى حلم بعيد المنال بسبب تراجع قيمته السوقية.
عرض مفاجئ على برشلونة.. ورفض قاطع من فليك
في خطوة غير متوقعة، عرض غوارديولا غريليش على برشلونة في محادثات مباشرة مع خوان لابورتا وديكو، على أمل إن النادي الكتالوني يقبل التعاقد مع النجم الإنجليزي لدعم خط الهجوم.
لكن الرد من برشلونة كان صادمًا: هانسي فليك رفض الفكرة بشكل قاطع، مؤكدًا إن غريليش مش ضمن خططه للمستقبل.
إدارة برشلونة شايفة إن في خيارات هجومية أفضل وأكتر ملاءمة لمشروع فليك، خاصة مع وجود مواهب شابة زي لامين يامال وفيران توريس، بالإضافة إلى رغبتهم في ضم لاعبين يتماشوا مع الأسلوب التكتيكي الجديد.
الرفض ده يُعتبر ضربة قوية لغوارديولا، اللي كان يأمل إن برشلونة، ناديه السابق، يدي غريليش فرصة جديدة.
وين المحطة الجاية لغريليش؟
مانشستر سيتي بيحاول يلاقي مخرج لغريليش، مع اهتمام مبدئي من أندية إنجليزية زي نيوكاسل، أرسنال، ليفربول، تشيلسي، وتوتنهام، لكن لحد دلوقتي مافيش عروض رسمية.
كمان في شائعات عن اهتمام أندية إيطالية وألمانية، لكن مستقبل اللاعب البالغ من العمر 29 سنة لسه غامض.
غوارديولا نفسه ألمح لرغبته في إعطاء غريليش فرصة أخيرة لإثبات نفسه، لكنه شدد إن المنافسة داخل الفريق شرسة، وإن اللاعب لازم يثبت جدارته في التدريبات والمباريات.
بس السؤال هنا: هل يقدر غريليش يرجع لتوهجه القديم، ولا هيكون الرحيل هو الحل الوحيد؟
وإذا رحل، هل هيلاقي نادي يناسب طموحاته؟
