مع اقتراب مباراة أتلتيك بلباو اليوم، الأربعاء 28 مايو 2025، يستعد برشلونة لإنهاء موسم استثنائي توّج فيه بالثلاثية المحلية (الليجا، كأس الملك، السوبر الإسباني)، إلى جانب بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عقد.
ختام موسم تاريخي وطموح أوروبي
هانسي فليك، المدرب الألماني، وديكو، المدير الرياضي، يضعان الآن كل طاقتهما لتجهيز الفريق لموسم جديد يهدف لاستعادة عرش الكرة الأوروبية.
خطة إعادة البناء: الاستغناء والتعاقد
برشلونة يسعى لتجديد دماء الفريق، مع خطة للاستغناء عن لاعبين لم يقدموا الإضافة المطلوبة، وتوفير موارد مالية لصفقات كبرى.
قائمة فليك تضم أربعة أسماء من العيار الثقيل لتدعيم الفريق في حراسة المرمى، الدفاع، الظهير الأيمن، والهجوم، في ظل تحديات مالية وفنية تواجه النادي.
حراسة المرمى: شباب وطموح
وضع مارك أندريه تير شتيجن، اللي يعاني من تداعيات إصابة وتقدم في العمر، أصبح محل شك.
مع اقتراب رحيل إيناكي بينيا وغموض موقف فويتشيك تشيزني، يبرز جوان جارسيا، حارس إسبانيول الواعد، كمرشح قوي لتدعيم المرمى.
لكن الإدارة تراقب أيضًا جريجور كوبل (بوروسيا دورتموند) ومايك ماينيان (ميلان) كخيارات بديلة لضمان استقرار هذا المركز الحساس.
قلب الدفاع: بديل أراوخو في الأفق
مع احتمال رحيل رونالد أراوخو إلى بايرن ميونخ مقابل 60 مليون يورو، ونهاية عقد أندرياس كريستنسن قريبًا، يبحث برشلونة عن مدافع جديد.
جوريل هاتو، نجم أياكس الشاب، يتصدر القائمة بفضل مرونته وكلفته المعقولة، خاصة بعد اقتراب جوناثان تاه من الانضمام لبايرن.
هاتو يمثل استثمارًا طويل الأمد لخط دفاع البارسا.
الظهير الأيمن: بحث عن التميز
رغم تألق إيريك جارسيا، يرى فليك ضرورة ضم ظهير أيمن متخصص.
فانديرسون وأندريه راتيو يبرزان كخيارين مثاليين، مع تفضيل الأخير بسبب سرعته وقدراته الهجومية، لدعم خطة برشلونة التكتيكية.
الهجوم: نجم جديد لخلافة ليفاندوفسكي
تراجع أداء روبرت ليفاندوفسكي يدفع الإدارة للبحث عن مهاجم صريح.
جوليان ألفاريز، نجم أتلتيكو مدريد، يتصدر القائمة بفضل أدائه المميز وتعدد إمكانياته.
ومع ذلك، أسماء مثل إيرلينغ هالاند، ألكسندر إيزاك، وفيكتور جيوكيريس لا تزال قيد الدراسة، مما يبقي الجماهير في ترقب لصفقة هجومية مدوية.
ما الذي ينتظر برشلونة في الميركاتو؟
مع خطة فليك وديكو الطموحة، يترقب عشاق البارسا ميركاتو صيفي ساخن.
هل سينجح برشلونة في بناء فريق يهيمن على أوروبا مجددًا؟
أم ستكون التحديات المالية عائقًا أمام هذه الطموحات؟
الأيام القادمة ستحمل الإجابة.