في قرار صادم لجماهير برشلونة، قرر المدرب الألماني هانسي فليك إنهاء مغامرة الحارس إيناكي بينيا (25 سنة) مع الفريق بنهاية موسم 2024/2025. وفقًا لصحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، فليك أبلغ إدارة النادي إنه مش بيعتمد على بينيا في خططه للموسم الجاي، وده يعني إن مباراة فياريال الأخيرة على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي كانت الأخيرة للحارس الإسباني بقميص البارسا.
رحلة بينيا في برشلونة
إيناكي بينيا، ابن أكاديمية لاماسيا، كان الحارس الأساسي خلال إصابة تير شتيغن في بداية الموسم، وقدم أداء لا بأس بيه في 14 مباراة بالدوري، حافظ فيها على شباكه نظيفة 5 مرات. لكن مع وصول فويتشيك تشيزني في يناير 2025 كبديل مؤقت، وتألقه اللافت مع دعم غرفة الملابس، تراجع دور بينيا تدريجيًا. وبعد عودة تير شتيغن، بقى بينيا الحارس التالت، وهو وضع مش مناسب لاعب في سنه وبيطمح لتطوير مسيرته.
قرار فليك وموقف الإدارة
فليك، اللي قاد برشلونة لثلاثية محلية تاريخية هذا الموسم، شايف إن تشيزني (34 سنة) وتير شتيغن (33 سنة) هما الخيار الأفضل لحراسة المرمى، خاصة مع طموحات الفريق في دوري أبطال أوروبا. الإدارة، بقيادة جوان لابورتا، بتحترم احترافية بينيا وتزامه، ومش هتعترض على رحيله لو وصل عرض مناسب. الخيارات المطروحة إما إعارة مع بند شراء أو انتقال نهائي، خاصة إن عقده ممتد لحد 2026.
خطوات بينيا للمستقبل
قبل شهر، بينيا غيّر وكيل أعماله وتعاقد مع وكالة AC Talent، اللي بتمثل أسماء كبيرة زي تشافي هيرنانديز. الخطوة دي كانت إشارة واضحة إنه بيجهّز لمغادرة برشلونة بحثًا عن فرصة للعب أساسي. أندية زي ريال بيتيس وفالنسيا في إسبانيا، وبعض الأندية الإيطالية زي لاتسيو، أبدت اهتمام مبدئي بالحارس اللي قيمته السوقية حوالي 8-10 مليون يورو.
وداع مشرف
بينيا، اللي شارك في 39 مباراة مع برشلونة من 2022 لحد دلوقتي، بيأمل ينهي مشواره مع النادي بشكل يليق بتاريخه مع لاماسيا. الجماهير بتحترم التزامه، لكنها شايفة إن رحيله منطقي في ظل وجود تشيزني وتير شتيغن. السؤال الآن: هل هيقدر بينيا يلاقي وجهة جديدة تمنحه فرصة إثبات نفسه؟ ولا هيفضل “الحارس المظلوم” في ظل قرارات فليك الحاسمة؟ الصيف الجاي هيكشف الإجابة.
