برشلونة بيستعد لموسم جديد مليان مفاجآت، والنهاردة، 23 يوليو 2025، بنكشف عن خطوة هزت أروقة الكامب نو. نجم من أبناء لا ماسيا، غاب عن النادي لأكتر من 12 سنة، راجع من جديد، لكن المرة دي مش على أرض الملعب، إنما في دور هيغير شكل الفريق. القصة دي مش بس عن حنين للماضي، لكنها خطوة استراتيجية ممكن تكون بداية فصل جديد لبرشلونة.
عودة تياغو: من الملعب للجهاز الفني
تياغو ألكانتارا، النجم الإسباني البرازيلي اللي كان واحد من أجمد مواهب لا ماسيا، راجع لبرشلونة بعد غياب طويل. لكن المرة دي، مش هيشوفوه بقميص الفريق، إنما كمساعد رئيسي لهانز فليك في الجهاز الفني. الخطوة دي جت بعد اتفاق رسمي بين خوان لابورتا وديكو، اللي شافوا إن تياغو هو الشخص المناسب لدور حيوي في المشروع الجديد.
تياغو، اللي اعتزل اللعب من حوالي سنة بسبب إصابات متكررة أثرت على مسيرته مع ليفربول، هيجيب معاه خبرة كبيرة من أقوى الدوريات الأوروبية. اللاعب اللي كان نجم في بايرن ميونيخ تحت قيادة فليك، هيكون له دور مش بس في التدريب، لكن كمان في متابعة وتطوير مواهب أكاديمية لا ماسيا.
لماذا تياغو؟
اختيار تياغو مش عشوائي. الراجل ده مش بس لاعب سابق بمهارات فنية عالية، لكنه كمان بيفهم فلسفة برشلونة زي ما بيفهمها فليك. خبرته في الدوري الإنجليزي والألماني، مع إضافة لعقليته القيادية، هتخليه إضافة قوية لغرفة اللبس. تياغو هيشتغل على تطوير اللاعبين الشباب زي مارك كاسادو ومارك بيرنال، وده بيظهر ثقة النادي في قدرته على بناء جيل جديد يرجع برشلونة لأيام المجد.
طابع لا ماسيا يعود بقوة
عودة تياغو بتأكد إن برشلونة بيركز على استعادة هويته من خلال أبناء لا ماسيا. الخطوة دي بتيجي في وقت الفريق بيحتاج فيه لروح جديدة، خصوصًا بعد مواسم صعبة وتغييرات كتير. وجود تياغو جنب نجوم زي روبرت ليفاندوفسكي وفرينكي دي يونغ ممكن يخلّي غرفة اللبس أقوى، ويخلق توازن بين الخبرة والشباب.
مستقبل برشلونة: بداية جديدة؟
الصفقة دي مش بس عودة لتياغو، لكنها رسالة إن برشلونة عايز يبني فريق يعتمد على جذوره. لكن السؤال: هل هيقدر تياغو يترجم خبرته لنجاح على أرض الواقع؟ وهل دوره الجديد هيكون مفتاح لإعادة برشلونة للمنافسة على الألقاب؟
الأسابيع الجاية هتبين تأثير الخطوة دي. إنت شايف إيه؟ هيبقى تياغو هو السر ورا نهضة برشلونة، ولا المشوار لسة طويل؟
