فجرت الأخبار الرياضية مفاجأة مدوية، حيث كشفت تقارير موثوقة أن تدخلًا عنيفًا ضد النجم الشاب لامين يامال تسبب في قرار المدرب هانسي فليك باستبعاد المدافع الفرنسي كليمان لينجليه من خططه، ليجد نفسه في طريقه إلى أتلتيكو مدريد.
الصفقة، التي أُغلقت بسرعة، تُعد خطوة استراتيجية لبرشلونة لتخفيف الضغط المالي وإفساح المجال لإعادة بناء الفريق.
خلفية الصفقة: لماذا لينجليه؟
كليمان لينجليه، الذي قضى مواسم عديدة في برشلونة، عانى من تراجع مستواه وتكرار إعاراته إلى أندية أخرى.
في الموسم الماضي، أثار المدافع الفرنسي غضب الجماهير خلال مباراة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد، بعد تدخل متأخر كاد يُصيب لامين يامال بإصابة خطيرة.
هذا التدخل، الذي أشعل جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ترك أثرًا سلبيًا على صورة لينجليه داخل النادي، سواء لدى الجماهير أو بعض زملائه.
تفاصيل الصفقة: صفقة ذكية من لابورتا
برشلونة، الذي يعاني من ضغوط مالية، أنهى الصفقة مع أتلتيكو مدريد مقابل مبلغ يقارب 10 ملايين يورو، إضافة إلى توفير أكثر من 10 ملايين يورو من رواتب لينجليه خلال الموسمين الحالي والمقبل.
الصفقة، التي أُغلقت قبل بدء فترة الانتقالات الصيفية، تُظهر براعة رئيس النادي جوان لابورتا في إدارة الموارد.
من جهته، لعب دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو، دورًا حاسمًا في حسم الصفقة، حيث أصر على ضم لينجليه لتعزيز خط دفاع فريقه.
تأثير الصفقة: مكسب مالي وفرصة للتجديد
الصفقة ليست مجرد بيع لاعب، بل خطوة ضمن مشروع هانسي فليك لإعادة هيكلة برشلونة.
المبلغ المحصل، رغم تواضعه، يمنح النادي مرونة مالية للتعاقد مع وجوه جديدة.
النادي بدأ بالفعل في البحث عن بديل للينجليه، مع التركيز على مدافعين شباب يتماشون مع رؤية فليك التكتيكية.
في الوقت نفسه، أنهى برشلونة مسلسل إعارات لينجليه الطويل، مما يعني خروج اللاعب نهائيًا دون عودة.
ردود الفعل: بين الغضب والتأييد
الواقعة التي تسببت في رحيل لينجليه أثارت انقسامًا بين جماهير برشلونة.
البعض رأى أن التدخل ضد يامال كان غير مقصود ولا يستحق هذا القرار الحاسم، بينما اعتبر آخرون أن استبعاد لينجليه ضروري للحفاظ على انسجام الفريق وحماية موهبة يامال، الذي يُعد أحد أعمدة المستقبل.
على الجانب الآخر، يبدو أتلتيكو مدريد راضيًا عن الصفقة، حيث يرى سيميوني في لينجليه إضافة قوية لدفاعه.
