يواصل لامين يامال، النجم الإسباني الشاب البالغ من العمر 18 سنة، كتابة التاريخ مع منتخب إسبانيا، متفوقًا على فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، في المساهمات التهديفية على المستوى الدولي، رغم فارق الخبرة الكبير.
بحسب تقارير من مصادر مثل “tribuna.com” و”Sofascore”، سجل يامال 6 أهداف وصنع 10 تمريرات حاسمة في 22 مباراة فقط مع “لا روخا”، بمعدل مساهمة تهديفية 0.73 لكل مباراة، وهي إحصائية مذهلة للاعب في سنه.
في المقابل، فينيسيوس، اللي عمره 25 سنة، سجل 7 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة في 41 مباراة مع البرازيل، بمعدل 0.31 مساهمة لكل مباراة، وده بيظهر فجوة واضحة في الكفاءة التهديفية لصالح يامال.
الأرقام دي بتأكد تفوق يامال مش بس في الأرقام، لكن كمان في تأثيره الكبير مع إسبانيا، خصوصًا إنه كان عنصر أساسي في تتويج المنتخب ببطولة يورو 2024 في ألمانيا، بينما فينيسيوس لسه ما حقق أي لقب كبير مع البرازيل، اللي خرجت من ربع نهائي كوبا أمريكا 2024.
يامال في تصفيات المونديال
في مباراة إسبانيا ضد بلغاريا يوم 5 سبتمبر 2025 ضمن تصفيات كأس العالم 2026، يامال قدم أداء استثنائي، حيث صنع هدف ميكيل ميرينو في الدقيقة 38 وساهم بشكل غير مباشر في أول هدفين، مما ساعد إسبانيا على الفوز 3-0.
أداؤه ده عزز مكانته كمرشح قوي للكرة الذهبية 2025، حيث احتل صدارة تصنيف “ماركا” لأفضل 100 لاعب في العالم برصيد 3310 نقاط، متفوقًا على نجوم زي عثمان ديمبيلي وفيتينيا.
فينيسيوس والتحديات مع البرازيل
فينيسيوس، رغم تألقه مع ريال مدريد (سجل 4 أهداف وصنع 2 في أول 5 مباريات في الليجا هذا الموسم)، بيواجه صعوبات على المستوى الدولي.
كارلو أنشيلوتي، مدرب البرازيل، قرر إراحته من مباراتي تشيلي وبوليفيا في تصفيات المونديال، وده بيظهر إن المنتخب البرازيلي لسه مش معتمد عليه بشكل أساسي زي يامال مع إسبانيا.
فينيسيوس بيتميز بالانطلاقات السريعة (107 انطلاقات ناجحة في الليجا 2024-2025 مقابل 87 ليامال)، لكنه يفتقر للثبات في الإنهاء مقارنة بالموهبة الإسبانية، اللي بتتفوق في صناعة الألعاب (62 تمريرة مفتاحية مقابل 47 لفينيسيوس).
من الأقرب لكأس العالم؟
يامال، بفضل دوره المحوري مع إسبانيا وأداء المنتخب الجماعي القوي تحت قيادة لويس دي لا فوينتي، يبدو في موقف أفضل لتحقيق لقب كأس العالم 2026.
إسبانيا، اللي فازت بيورو 2024، بتقدم كرة قدم منظمة ومتوازنة، ويامال بيمثل ركيزة أساسية في خط الهجوم.
على الناحية التانية، فينيسيوس بيعتمد على تحسن أداء البرازيل، اللي لسه بتعاني من عدم استقرار تكتيكي بعد فشلها في كوبا أمريكا.
مع اقتراب المونديال، يامال ليه أفضلية بسبب تأثيره المباشر وصغر سنه، لكن فينيسيوس ممكن يقلب الموازين لو استغل سرعته ومهاراته في البطولات الكبرى.
الكلاسيكو والمقارنة
في سياق الكلاسيكو، يامال أثبت قدرته على التألق ضد ريال مدريد بسرعة، حيث قدم أداء لافت في أول مواسمه، بينما احتاج فينيسيوس وقت أطول عشان يكون مؤثر في المواجهات دي.
يامال بيتميز بالثبات في المباريات الكبرى، زي مباراة بلغاريا، بينما فينيسيوس بيعتمد أكتر على الانفجارية.
السؤال اللي بيشغل الجماهير: هل هيستمر تفوق يامال على فينيسيوس على المستوى الدولي؟
ومين هيرفع كأس العالم أولاً في 2026؟