برشلونة يعيش حالة من الانتعاش مع بداية مشروع هانسي فليك الجديد، لكن وسط الحماس ده، رجع اسم قديم يثير الجدل: تشافي سيمونز.
النجم الشاب اللي كان يوم من الأيام جزء من لا ماسيا، بيحاول يلاقي طريق جديد بعيدًا عن لايبزيغ، لكن إدارة برشلونة، بقيادة خوان لابورتا، قفلت الباب في وشه بقرار حاسم.
تشافي سيمونز: موهبة عايزة ترجع.. لكن!
سيمونز، اللي بيمر بفترة تألق في البوندسليغا مع لايبزيغ، قرر إنه يسيب النادي الألماني الصيف ده عشان ينافس على أعلى مستوى في أوروبا.
أندية كبيرة زي مانشستر سيتي، أرسنال، وليفربول مهتمة بيه، لكن جذوره الكتالونية خلّت البعض يتكلم عن إمكانية رجوعه لبرشلونة.
المشكلة؟
الإدارة مش ناسية “خيانة” سيمونز القديمة.
الخيانة اللي لسه في الذاكرة
سنة 2019، سيمونز، وهو عنده 16 سنة، قرر يسيب أكاديمية لا ماسيا ويروح باريس سان جيرمان في صفقة أثارت ضجة كبيرة.
السبب؟
عرض مالي مغري من النادي الفرنسي.
القرار ده ترك جرح في قلب برشلونة، وبالذات عند لابورتا وديكو، اللي شايفين إن سيمونز فضّل الفلوس على قيم النادي.
النهاردة، حتى مع تطور مستواه الكبير (10 أهداف و15 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي)، الإدارة رافضة تمامًا فكرة رجوعه.
حسابات مالية وفنية: صفقة مستحيلة
حتى لو الإدارة غيرت رأيها، الصفقة نفسها صعبة.
لايبزيغ بيطلب 80 مليون يورو عشان يفرط في سيمونز، وده رقم برشلونة مش قادر يدفعه دلوقتي، خاصة إن النادي مركز على أولويات تانية زي تدعيم خط الوسط والهجوم.
غير كده، مكان سيمونز في تشكيلة فليك مش مضمون، مع وجود مواهب زي لامين يامال ودرو فرنانديز، اللي بدأوا يلمعوا في المعسكر التحضيري.
لابورتا يحسم الموقف: لا عودة لسيمونز
لابورتا وديكو مش بس رافضين عودة سيمونز بسبب “الخيانة”، لكن كمان عشان شايفين إن النادي مش محتاج لاعب زيه في الوقت الحالي.
القرار ده بيظهر إن برشلونة بيركز على بناء فريق يعتمد على الولاء والانتماء، مش مجرد الموهبة.
سيمونز، اللي كان ممكن يكون نجم الكامب نو، هيضطر يدور على تحدي جديد في مكان تاني.
هل كان يستاهل فرصة تانية؟
مع كل التألق اللي بيقدمه سيمونز، السؤال بيفرض نفسه: هل قرار لابورتا برفض عودته صحيح؟
ولا كان ممكن يدي اللاعب فرصة يصلح غلطته القديمة؟
الأيام الجاية هتكشف إذا كان سيمونز هيثبت نفسه مع نادي جديد، ولا برشلونة هيندم على قفله الباب.
إنت شايف إيه؟
سيمونز كان يستاهل فرصة ولا القرار صح؟