في تطور درامي مفاجئ، انتهت الأزمة بين نادي برشلونة وحارس مرماه وقائده مارك أندريه تير شتيجن، بعد زيارة غير متوقعة من رئيس النادي خوان لابورتا لمنزل اللاعب الألماني.
الزيارة، اللي جات في 9 أغسطس 2025، كانت نقطة تحول حسمت الخلافات وأعادت الأمور لنصابها.
بداية الأزمة: صدام بين تير شتيجن وبرشلونة
القصة بدأت لما تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة وقائده، دخل في خلاف علني مع إدارة النادي.
السبب؟ النادي كان عايز يقدم تقرير إصابته للجنة الطبية في رابطة الليجا، عشان يستفيد من لوائح اللعب النظيف ويخفف الضغط المالي على ميزانية الفريق.
تير شتيجن، من ناحيته، كان رافض الفكرة في البداية، وده خلّى النادي يتخذ إجراءات تأديبية، وصلت لدرجة سحب شارة القيادة منه مؤقتًا.
التوتر زاد لما تير شتيجن نشر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيه موافقته على توقيع نموذج الموافقة لتقديم التقرير الطبي.
البيان ده كان إشارة إن اللاعب بدأ يهدّي، وفتح الباب لإنهاء الأزمة.
زيارة لابورتا المفاجئة: لقاء وجهًا لوجه
في خطوة غير متوقعة، قرر خوان لابورتا، رئيس برشلونة، إنه يروح بنفسه لبيت تير شتيجن في برشلونة يوم 9 أغسطس 2025.
بعد ما تأكد إن الحارس موجود في بيته، لابورتا قرر يحل الموضوع بالطريقة المباشرة: نقاش صريح وهادي.
الجلسة استمرت فترة، وكل طرف شرح وجهة نظره.
تير شتيجن دافع عن موقفه بالأسباب اللي ذكرها في بيانه، بينما لابورتا أكد إن النادي بيتعامل مع الموضوع بنفس الطريقة اللي بيتعامل بيها مع أي لاعب مصاب، عشان يحافظ على استقرار النادي المالي.
النقاش كان هادف، ووصل الطرفين لتفاهم.
لابورتا حس إن الأمور بدأت تتضح، وقرر على طول إنه ينهي الإجراءات التأديبية ويرجّع شارة القيادة لتير شتيجن.
بيان الصلح: برشلونة يعلن إغلاق الأزمة
بعد الزيارة مباشرة، أصدر برشلونة بيان رسمي يوم 9 أغسطس 2025، أكد فيه إن تير شتيجن وقّع على التفويض لتقديم تقريره الطبي لرابطة الليجا.
البيان أعلن كمان إغلاق الملف التأديبي واستعادة تير شتيجن لشارة القيادة على الفور.
نص البيان كان واضح وتصالحي، زي بيان اللاعب اللي صدر قبلها بثلاث ساعات.
النادي بدأ فورًا في إجراءات إرسال التقرير الطبي لرابطة الليجا، خاصة إن موسم الدوري الإسباني على الأبواب، ومفيش وقت للتأخير.
التقرير اترسل فعلًا يوم 8 أغسطس 2025، عشان النادي يضمن إنه يستفيد من اللوائح قبل انطلاق الدوري.
لماذا نجحت الزيارة؟
الزيارة المفاجئة من لابورتا كانت خطوة ذكية.
بدل ما الأزمة تطول وتتحول لصراع علني يضر الفريق، لابورتا اختار يحل الموضوع بطريقة شخصية ومباشرة.
النقاش الهادي بين الرئيس والحارس ساعد على توضيح سوء الفهم، وأثبت إن الحوار المباشر ممكن يحل مشاكل أكبر من أي إجراءات رسمية.
تير شتيجن، من ناحيته، أظهر مرونة لما وافق على شروط النادي، وده عزز صورته كقائد حقيقي بيحط مصلحة الفريق فوق أي خلافات شخصية.
ماذا بعد؟
الأزمة خلّصت، وتير شتيجن رجع قائدًا لبرشلونة، لكن القصة لسه بتفتح تساؤلات.
هل الزيارة دي هتكون بداية لعلاقة أقوى بين الإدارة واللاعبين؟ ولا هي مجرد حل مؤقت لمشكلة كبيرة؟ مع انطلاق الدوري الإسباني بعد أسبوع، كل الأنظار هتكون على تير شتيجن وهو بيقود برشلونة من جديد.
إنت شايف إيه؟ هل الثقة رجعت فعلاً بين الطرفين، ولا الموضوع لسه فيه تفاصيل مخفية؟