ملعب لقطات

كأس العالم للأندية؟ نعم، لكنها “السر المدفون” في الإعلام المدريدي.. غياب الكبار وملاعب خالية تثير الجدل

يواجه كأس العالم للأندية، اللي بيُقام في الولايات المتحدة، موجة من الانتقادات الحادة بسبب غياب أبطال أوروبا الكبار وملاعب نصها فاضي.
النسخة الجديدة من البطولة، اللي وسّعتها الفيفا لتشمل 32 فريق، كان المفروض تكون حدث عالمي مبهر، لكن الواقع بيقول حاجة تانية خالص.
إيه اللي بيحصل؟.

ملاعب خالية وجمهور غايب

من ساعة ما بدأت البطولة يوم 14 يونيو 2025، لفتت الانتباه صور الملاعب اللي نصها فاضي، زي ما ذكر موقع *مدريد-برشلونة*.
التقارير بتقول إن نسبة الحضور في المدرجات وصلت لـ56.7% بس من السعة الإجمالية في مرحلة المجموعات، يعني أكتر من مليون كرسي فاضي في 48 مباراة.
حتى مباراة الافتتاح بين إنتر ميامي بتاع ليونيل ميسي والأهلي المصري في ميامي ماجابتش الجمهور المتوقع، رغم محاولات الفيفا تخفض أسعار التذاكر لجذب الناس.

حتى كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، حس بالحرج من الموقف، وبيقولوا إنه عدّل صورة على إنستجرام عشان يضيف جمهور وهمي في المدرجات، حسب تقارير إعلامية إسبانية.
الكاميرات بتحاول تركز على المناطق المزدحمة، لكن الصور الجوية بتكشف الحقيقة: ملاعب كبيرة زي *مرسيدس-بنز* في أتلانتا و*روز بول* في كاليفورنيا كانت نصها فاضي في أغلب المباريات.

غياب الكبار: ليفربول وبرشلونة ونابولي خارج الحسابات

النقطة اللي أثارت جدل كبير هي غياب أبطال الدوريات الأوروبية الكبرى: ليفربول (بطل إنجلترا)، برشلونة (بطل إسبانيا)، ونابولي (بطل إيطاليا).
حسب موقع *الجزيرة*، نظام التأهل اللي اعتمدته الفيفا، واللي بيركز على أداء الأندية في دوري أبطال أوروبا خلال أربع سنوات، خلّى الفرق دي خارج البطولة بسبب قاعدة “حد أقصى فريقين من كل بلد”.

– **ليفربول**: رغم فوزه بالدوري الإنجليزي بفارق 10 نقاط، الريدز ماتأهلوش لأن تشيلسي ومانشستر سيتي، اللي فازوا بدوري الأبطال في 2021 و2023، حجزوا المقاعد الإنجليزية.
آرني سلوت، مدرب ليفربول، شايف إن غياب فريقه عن البطولة ممكن يكون في مصلحته، عشان اللاعبين يرتاحوا بعد موسم طويل وشاق.

– **برشلونة**: بطل الليجا 2024-2025 ماقدرش يتأهل لأن ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، اللي كان أداؤهم أفضل في دوري الأبطال خلال الفترة من 2021 لـ2023، أخدوا المقاعد الإسبانية.

– **نابولي**: بطل إيطاليا، اللي فاز بالدوري في موسم مبهر، برضه خرج من السباق بسبب تأهل إنتر ميلان ويوفنتوس بناءً على التصنيف الأوروبي.

الغياب ده خلّى كتير من المحللين والجماهير يشوفوا إن البطولة فقدت مصداقيتها، خصوصًا لما تشيلسي، اللي جاي رابع في الدوري الإنجليزي وبفارق كبير عن ليفربول، وصل للنهائي بفضل فوزه بدوري الأبطال سنة 2021.

نظام تأهل غامض وانتقادات متزايدة

الفيفا اختارت نظام تأهل معقد، بيركز على الأداء في المسابقات القارية خلال أربع سنوات (2021-2024)، مع قاعدة تحدد عدد الفرق من كل بلد.
النظام ده استبعد أندية كبيرة زي ليفربول وبرشلونة ونابولي، بينما سمح لفرق زي إنتر ميامي، بتاع ميسي، يشارك كممثل للبلد المستضيف رغم إنه خسر في الدور الأول من بلاي أوف الدوري الأمريكي.
النقاد شايفين إن القرار ده كان محاولة من الفيفا عشان تستغل شعبية ميسي، لكن ده ماغيّرش من حقيقة إن البطولة ماقدرتش تجذب الجمهور المتوقع.

حتى اللاعبين والمدربين زي بيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتي عبّروا عن قلقهم من زيادة الضغط على اللاعبين بسبب جدول مباريات مكثف، خصوصًا إن البطولة جاية بعد موسم طويل ومش هتدي اللاعبين وقت كافي للراحة.
اتحاد اللاعبين العالمي (FIFPRO) كمان انتقد الفيفا بسبب تأثير البطولة على راحة اللاعبين.

هل الفيفا هتقدر تنقذ البطولة؟

كأس العالم للأندية كان المفروض يكون “مستقبل كرة القدم العالمية”، زي ما الفيفا روّجت، لكن الواقع بيظهر إن البطولة لسة محتاجة شغل كتير.
غياب أندية زي ليفربول وبرشلونة ونابولي، مع ملاعب نصها فاضي، خلّوا البطولة تواجه أزمة مصداقية.
الفيفا بتحاول تعالج الموضوع بخفض أسعار التذاكر واستخدام تقنيات جديدة زي كاميرات الحكام والتكنولوجيا شبه الآلية للتسلل، لكن السؤال الأهم: هتقدر الفيفا تجذب الجماهير وترجّع البريق للبطولة؟.
ولا هتفضل مجرد فكرة حلوة على الورق؟.
شاركنا رأيك.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى