كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، عبّر عن سعادته الكبيرة بنتيجة قرعة دوري أبطال أوروبا اللي أُجريت في موناكو.
المهاجم الفرنسي، اللي بدأ موسمه الثاني مع الملكي، كان مركز على القرعة عشان يعرف مين هيواجه في يناير 2026.
وبعد ما شاف النتيجة، كان واضح إنه مبسوط جدًا لأنه هيتجنب مواجهة باريس سان جيرمان، ناديه السابق، في مرحلة الدوري.
يلا نستعرض رد فعل مبابي وتفاصيل القرعة!
مبابي يتنفس الصعداء: لا باريس في الأفق
مبابي، اللي لعب 7 من آخر 8 مواسم مع باريس سان جيرمان، كان قلقان من فكرة مواجهة فريقه القديم في مرحلة الدوري.
ملعب بارك دي برانس، المعقل الباريسي، معروف بأجوائه النارية، خصوصًا للاعبين السابقين زي مبابي، اللي لسه يعتبر الهداف التاريخي للنادي.
لو لعب هناك دلوقتي، كان هيواجه هتافات استهجان قوية بسبب التنافس الجديد بين ريال مدريد وباريس.
عشان كده، مبابي احتفل إن الصدام مع باريس مش هيحصل إلا لو وصلوا للأدوار الإقصائية.
ريال مدريد: هامش الخطأ ضيق جدًا
ريال مدريد عنده استنتاجات مهمة من القرعة دي.
الفريق عارف إن هامش الخطأ في مرحلة الدوري هيبقى صغير جدًا.
الموسم اللي فات، الملكي خسر نقاط مهمة في بداية البطولة قدام فرق كانت تبدو “سهلة”، وده كلفهم مجهود كبير في الملحق وإرهاق للفريق اللي كان بقيادة كارلو أنشيلوتي.
السنة دي، ريال مدريد عايز يفوز مش بس عشان المكانة أو الفلوس، لكن عشان يحافظ على طاقة اللاعبين، خصوصًا إن الموسم اللي فات خلّص في منتصف يوليو.
بارك دي برانس: كابوس مؤجل
ما فيش شك إن ملعب بارك دي برانس واحد من أصعب الملاعب في أوروبا، خصوصًا للاعبين اللي كانوا جزء من النادي قبل كده.
مبابي عارف إن مواجهة باريس حتمية في يوم من الأيام، بس إنه يتجنبها في مرحلة الدوري خبر مفرح بالنسبة له.
لو اضطر يرجع هناك، هيواجه أجواء عدائية جدًا، خصوصًا مع التنافس القوي بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان.
مبابي وطموح الكرة الذهبية
مبابي، اللي هيكمل 27 سنة قريب، عنده حلمين كبار: الفوز بدوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية.
التحالف بين البطولة الأوروبية والجايزة الفردية الأكبر في كرة القدم بيخلي النجم الفرنسي مركز أكتر من أي وقت مضى.
في ريال مدريد، الكل متحمس لمستواه الرائع في بداية الموسم، ومتأكدين إن السنة دي هتبقى أحسن من اللي قبلها على مستوى الأداء الفردي.
هل يقدر مبابي يقود ريال مدريد للقب؟
مع قرعة تجنبت مواجهة باريس مبكرًا، مبابي وريال مدريد عندهم فرصة كبيرة يركزوا على تحقيق أهدافهم.
بس السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر مبابي يستغل الفرصة دي ويقود الملكي للقب الأوروبي؟
ولا هتكون أجواء بارك دي برانس في انتظار تحدي أكبر؟
شاركنا رأيك!