ملعب لقطات

بيدري يعترف بخطأه في مباراة ليفانتي ويتحمل اللوم

بيدري جونزاليس، نجم خط وسط برشلونة، خطف الأضواء في مباراة البارسا ضد ليفانتي اللي انتهت بفوز دراماتيكي 3-2 على ملعب سيوداد دي فالنسيا في الجولة التانية من الدوري الإسباني.
اللاعب الكناري ماكانش بس بطل الماتش بهدفه اللي قلّص الفارق في بداية الشوط التاني، لكنه كمان أظهر شخصية قوية لما اعترف بخطأه في الهدف التاني لليفانتي.

عودة ملحمية بقيادة بيدري

برشلونة كان متأخر بهدفين في الشوط الأول، بس الشوط التاني كان قصة تانية خالص.
بيدري، اللي سجّل الهدف الأول للبارسا، فتح الباب للعودة القوية اللي انتهت بفوز مثير.
زي ما بيقول في الرياضة، الهدف ده غيّر “موود” المباراة، وخلّى الفريق يلاقي الإيقاع اللي كان ناقصه.
في تصريحاته لتلفزيون برشلونة بعد الماتش، بيدري قال: “في الشوط التاني دخّلنا لاعبين بصفات مختلفة، وحاولنا نلعب أسرع ونحرك الكورة من جنب لجنب.
ده كان الفرق الكبير بين الشوطين، إننا لقينا المساحات واستغليناها صح.

اعتراف بشجاعة: “الهدف التاني كان خطأي”

لما المحاور سأل بيدري عن الهدفين اللي جابهم ليفانتي من هجمات مرتدة، اللي هانز فليك كان حذّر منها قبل الماتش، النجم الشاب ما تهربش من المسؤولية.
قال بكل صراحة: “الهدف التاني كان خطأي.
نزلت على الأرض وماكنتش حاسم.
كان لازم إما أوقّف الهجمة أو أخد الكورة.
بعدها جه ركلة الجزاء، وده قرار الحكم.
لازم نتحسن في التحولات دي، خاصة في المراقبة.
” الاعتراف ده بيورّي شخصية بيدري، اللي مش بس موهبته هي اللي بتتكلم، لكن كمان شجاعته في تحمل المسؤولية، حتى لو كان ده هيعرّضه للنقد.

دور بيدري: أكتر من مجرد أهداف

بيدري مش بس بيسجّل أهداف (زي اللي شافه الجمهور في الماتش ده)، لكنه كمان بيحاول يخلّي الكورة تتحرك بسرعة ويخلّق فرص للمهاجمين.
في تصريحاته، قال: “باحاول دايمًا أساعد الفريق، سواء بالأهداف أو التمريرات الحاسمة.
الأهم إني أخلّي الكورة تتحرك بإيقاع يخلّي المهاجمين يلاقوا مساحات ويواجهوا المدافعين واحد لواحد.
” السطر ده بيختصر رؤية بيدري: لاعب بيفكر في الفريق قبل أي حاجة، وبيشتغل عشان الكل يتألق، مش بس نفسه.
ولو عايز تعرف أكتر عن أداء بيدري التاريخي ضد ليفانتي، بص على الإحصائيات في الكارد الرياضي فوق، اللي بيورّي إنه سجّل 3 أهداف في 4 مباريات ضد الفريق ده في الليجا.

مستقبل بيدري: نجم البارسا الجاي؟

بيدري، بأدائه وتفكيره الناضج، بيثبت إنه مش بس موهبة شابة، لكنه كمان قائد على أرض الملعب.
اعترافه بخطأه وتركيزه على تحسين أداء الفريق بيخلّوه لاعب استثنائي، وهانز فليك أكيد شايف فيه ركيزة أساسية لمستقبل برشلونة.
السؤال دلوقتي: هيقدر بيدري يستمر في التألق ويبقى المايسترو اللي هيقود برشلونة للبطولات؟ ولا المسؤولية الكبيرة دي هتبقى ضغط زيادة عليه؟ إنت شايف إيه؟

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى