صفقة ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، إلى برشلونة على سبيل الإعارة باتت حقيقة، مع توقعات بالإعلان الرسمي خلال ساعات بعد اجتياز الفحوصات الطبية. لكن الخطوة دي، اللي بتُعتبر إضافة قوية لهجوم البارسا، جاية مع تغييرات كبيرة في خطط هانسي فليك، وأول ضحاياها هو المهاجم الإسباني فيران توريس، اللي بقى قريب من مغادرة كامب نو. إزاي وصلنا للوضع ده؟ ومين هيستفيد من التغييرات؟ تعالوا نكتشف التفاصيل.
راشفورد: إضافة هجومية تغير المعادلة
برشلونة كان بيبحث عن تعزيز الجبهة اليسرى بعد فشل صفقتي نيكو ويليامز، اللي جدد عقده مع أتلتيك بيلباو، ولويس دياز، اللي طلب ليفربول مبلغ ضخم عشان يفرطوا فيه. ماركوس راشفورد، البالغ من العمر 27 سنة، ظهر كخيار مثالي بفضل سرعته، مهارته، وقدرته على اللعب كجناح أو مهاجم صريح. الصفقة، اللي هتكون إعارة لموسم واحد مع خيار شراء بـ30-35 مليون يورو، هتدي فليك مرونة تكتيكية كبيرة.
راشفورد، اللي سجل 4 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة في 17 مباراة مع أستون فيلا الموسم اللي فات، عنده القدرة يرجع لمستواه اللي أبهر بيه الجميع في موسم 2022/23، لما سجل 30 هدف مع مانشستر يونايتد. فليك شايف فيه اللاعب اللي يقدر يكمّل لامين يامال ويخفف الضغط عن رافينيا، اللي لعب أكتر من 4500 دقيقة الموسم اللي فات.
فيران توريس: الجندي المجهول يدفع الثمن
انضمام راشفورد بيحط فيران توريس في موقف صعب. المهاجم الإسباني، اللي انضم لبرشلونة في يناير 2022 مقابل 62 مليون دولار (+10 مليون إضافات)، كان عنصر مهم في الفريق، بس دوره كان غالبًا كبديل. في موسم 2024/25، شارك توريس في 45 مباراة، بس بدأ 12 مباراة بس في الليجا و3 في دوري أبطال أوروبا، وسجل 14 هدف وصنع 7 تمريرات حاسمة. رغم مساهمته بـ64 هدف (أهداف وتمريرات حاسمة) في 158 مباراة مع البارسا، إلا إن دوره ظل محدود بسبب تألق رافينيا وصعود لامين يامال.
مع قدوم راشفورد، اللي متوقع يلعب كجناح أيسر أو مهاجم صريح، فليك هيضطر يغير في التشكيلة الأساسية. لو راشفورد لعب جناح أيسر، رافينيا هيرجع لمركز الوسط المهاجم، ولامين يامال هيفضل على الجناح الأيمن، وروبرت ليفاندوفسكي هيبقى في قلب الهجوم. لو راشفورد لعب كمهاجم صريح، رافينيا هيفضل على الجناح الأيسر، وممكن ليفاندوفسكي يتراجع لدكة البدلاء. في كل الحالات، فيران توريس هو اللي هيخسر مكانه، لإن فليك مش شايف فيه الخيار الأساسي للموسم الجاي.
إنتر ميلان يدخل على الخط
تقارير من إيطاليا بتقول إن إنتر ميلان انضم لقايمة الأندية المهتمة بضم فيران توريس في الميركاتو الصيفي. الإنتر، اللي بيدور على تعزيز هجومه، شايف في توريس لاعب متعدد الاستخدامات يقدر يلعب كجناح أو مهاجم صريح، ويتماشى مع أسلوب المدرب سيموني إنزاجي. عقد توريس مع برشلونة ممتد لحد 2027، بس النادي الكتالوني مستعد يفاوض على بيعه عشان يوازن الأوضاع المالية ويخفف الضغط على قايمة اللاعبين.
برشلونة بيحاول يلاقي نادي يدفع مبلغ مناسب، لكن إدارة الإنتر لسه ما قدمتش عرض رسمي، والمفاوضات هتعتمد على المبلغ اللي هيطلبه البارسا. في نفس الوقت، أندية تانية زي أتلتيكو مدريد ويوفنتوس كمان مهتمة بتوريس، بس الإنتر يُعتبر الوجهة الأقرب حاليًا.
تغييرات فليك: خطة جديدة للهجوم
هانسي فليك عنده رؤية واضحة: بناء هجوم متكامل يعتمد على سرعة ومرونة. راشفورد، بقدرته على المراوغة والانطلاقات السريعة، هيكون إضافة مثالية للعب جنب لامين يامال، اللي بقى ركيزة أساسية في الفريق. رافينيا، اللي قدم موسم قوي بتسجيل 17 هدف وصناعة 14 تمريرة حاسمة في 2024/25، هيفضل جزء من التشكيلة الأساسية، سواء كجناح أو في دور هجومي أعمق. ليفاندوفسكي، رغم كبر سنه، لسه بيقدم أرقام قوية (22 هدف في الليجا الموسم اللي فات)، بس ممكن يتراجع دوره لو فليك قرر يعتمد على راشفورد كمهاجم صريح.
فيران توريس، اللي كان دايمًا “الجندي المجهول” بفضل شغله الدفاعي وتفانيه، بقى خارج الحسابات الأساسية. فليك بيفضل لاعبين بيتميزوا بالسرعة والإبداع، وهنا راشفورد بيتقدم على توريس بمراحل. قرار بيع توريس مش بس هيخفف الزحمة في خط الهجوم، لكنه كمان هيدي برشلونة دفعة مالية لتمويل صفقات زي جوليان ألفاريز أو ألكسندر إيزاك في 2026.
مستقبل توريس: نهاية مغامرة الكامب نو؟
فيران توريس، رغم مساهمته في تتويج برشلونة بلقبين في الليجا ولقبين في كأس ملك إسبانيا، وفوزه بيورو 2024 مع إسبانيا، ما قدرش يثبت نفسه كنجم أساسي في البارسا. اللاعب البالغ من العمر 25 سنة لسه عنده إمكانيات كبيرة، وانتقاله لنادي زي إنتر ميلان ممكن يديه فرصة جديدة يثبت فيها موهبته.
لكن السؤال المهم: هيوافق توريس على الرحيل بسهولة؟ ولا هيحاول ينافس على مكان في تشكيلة فليك؟ الإجابة هتظهر في الأسابيع الجاية، لكن مع قدوم راشفورد، يبدو إن مغامرة توريس في كامب نو قربت تنتهي. إنت شايف مين المستفيد الأكبر من صفقة راشفورد؟ وهل توريس يستاهل فرصة تانية؟ شاركنا رأيك!
