ملعب لقطات

رغم الخسارة أمام باريس.. هذا هو الخبر الإيجابي الوحيد لريال مدريد

ريال مدريد ودّع كأس العالم للأندية بهزيمة قاسية 4-0 أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي، على ملعب ميتلايف في نيو جيرسي.
المباراة كشفت عن أخطاء دفاعية فادحة، وغياب اللمسة الهجومية الحاسمة.
لكن وسط الظلام، كان هناك شعاع أمل صغير، بحسب ما أبرزته صحيفة “ماركا” الإسبانية.
إليكم القصة بأسلوب إخباري مباشر ومشوّق.

عودة ميليتاو: قوة بعد غياب طويل

إدير ميليتاو، قلب الدفاع البرازيلي، كان الوميض الإيجابي الأول.
اللاعب رجع للملاعب في الشوط الثاني بعد غياب 242 يومًا بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي الأمامي، تعرّض لها في نوفمبر 2024 خلال مباراة أوساسونا.
رغم الخسارة، ميليتاو أظهر شخصية قوية، وقدّم رسالة واضحة لمهاجمي باريس، زي باركولا، إنه مش هيسيبهم يلعبوا براحتهم.
عودته كانت بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق.

كارفاخال: تحدٍ في وجه الألم

داني كارفاخال، الظهير الأيمن المخضرم، كان النقطة المضيئة الثانية.
رغم إصابته الخطيرة في عضلة الظنبوب وتمزق ثلاثة أربطة، بما فيها الرباط الصليبي الأمامي، دخل كارفاخال الملعب بقلب الأسد.
الإصابة، اللي ظهرت بوضوح من تعبيرات الألم على وشه، ماقدرتش توقفه.
اللاعب حصل على بطاقة صفراء بعد تدخل قوي لإيقاف هجمة مرتدة، مؤكدًا إنه لسه جاهز للتحدي.

خطة تشابي ألونسو: دعم معنوي ورهان على المستقبل

تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، قرر إشراك ميليتاو وكارفاخال في المباراة، رغم النتيجة السلبية، بهدف إظهار تقديره لمجهودهما في التعافي خلال فترة الإعداد في أمريكا.
الهدف كان واضح: إعطاء الثنائي دفعة معنوية وتأكيد إنهم لسه جزء أساسي من خطة الفريق.
رغم الهزيمة القاسية، الخطوة دي بتبعث برسالة إيجابية للجماهير إن الفريق بيتعافى تدريجيًا من الإصابات.

نظرة للأمام: هل يكون الثنائي مفتاح العودة؟

وسط هزيمة ثقيلة، عودة ميليتاو وكارفاخال هي الخبر الإيجابي الوحيد لريال مدريد.
الثنائي أثبت إنه عنده الشخصية والإصرار لمواجهة التحديات، لكن السؤال دلوقتي: هيقدر الريال يستفيد من عودتهم عشان يرجع لمستواه المعهود؟
ولا الهزيمة دي هتكون بداية أزمة أكبر؟

إنت شايف إيه؟ هيقدر ميليتاو وكارفاخال يغيروا المسار في الموسم الجاي؟

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى