مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026، يسابق ريال مدريد الزمن لترتيب صفوفه، وسط خطط طموحة لضم نجوم جدد وتجهيز الفريق للمنافسة على كل الألقاب.
لكن ورا الكواليس، النادي بيحسم مصير صفقة كانت في يوم من الأيام حلم كبير، والنهاردة، 6 أغسطس 2025، بقت عبء لازم يتخلّص منه.
القصة عن رينير جيسوس، الموهبة البرازيلية اللي انضم للريال بتوقعات ضخمة، لكنه دلوقتي بيسيب النادي في هدوء تام وبدون مقابل.
رينير: من “نجم المستقبل” لخيبة أمل
في يناير 2020، ريال مدريد دفع 30 مليون يورو عشان يضم رينير جيسوس، اللاعب البرازيلي اللي كانوا بيوصفوه بـ”فينيسيوس الجديد”.
الكل كان متوقع إنه هيبقى واحد من نجوم المستقبل، لكن الحقيقة كانت غير.
رينير ماظهرش ولا دقيقة مع الفريق الأول، وبدل ما يلمع في “سانتياغو برنابيو”، قضى سنينه في إعارات متتالية لبوروسيا دورتموند، جيرونا، فروزينوني، وأخيرًا غرناطة، من غير ما يسيب أي بصمة تُذكر.
قرار حاسم: رحيل بدون ضجة
النهاردة، ريال مدريد قرر ينهي العقد مع رينير قبل نهايته بسنة كاملة، ويسمح له ينتقل لأتلتيكو مينيرو البرازيلي مجانًا.
القرار اتّخذ بهدوء بعيدًا عن الأضواء، في خطوة بتعكس رغبة النادي في التخلص من العقود اللي مالهاش تأثير، خاصة مع قوانين اللعب المالي النظيف اللي بتضغط على الأندية.
الصحف الإسبانية وصفت الصفقة دي بإنها واحدة من أسوأ تعاقدات فلورنتينو بيريز في السنين الأخيرة، واعتراف ضمني من النادي بفشل المشروع.
فرصة جديدة في البرازيل
رينير، اللي لسه عنده 23 سنة، هيبدأ صفحة جديدة مع أتلتيكو مينيرو.
النادي البرازيلي بيراهن على إنه يقدر يعيد اللاعب لمستواه، خصوصًا إن البيئة هناك هتديله مساحة أكبر للعب وضغط أقل من أوروبا.
الإعارات المتتالية والانتقادات اللي واجهها في السنين اللي فاتت ممكن تكون خلّته يفقد ثقته بنفسه، لكن الرجوع لبلده قد يكون الفرصة اللي بيحتاجها عشان يرجّع بريقه.
درس من الماضي
قصة رينير بتكشف عن التحديات اللي بتواجهها الأندية الكبيرة لما بتستثمر في مواهب شابة.
مش كل صفقة بتتحول لنجاح زي فينيسيوس أو رودريغو، وأحيانًا القرارات الجريئة بتكون لازمة عشان النادي يركز على المستقبل.
ريال مدريد قرر يقفل الملف ده بدون خسارة زيادة، لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هل رينير هيقدر يستغل الفرصة الجديدة ويرجع كنجم؟
ولا القصة دي هتبقى مجرد ذكرى لصفقة بدأت بملايين وانتهت بصمت؟
إنت شايف إيه؟
هتكون دي بداية عودة رينير، ولا نهاية حلم كبير؟
