في تطور صادم هزّ أركان نادي ريال مدريد، كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن موقف غير متوقع من أحد نجوم الفريق الملكي، البرازيلي رودريجو جوس، اللي طلب من المدرب كارلو أنشيلوتي عدم المشاركة في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، اللي أقيمت اليوم الأحد 11 مايو 2025، ضمن الجولة الـ35 من الدوري الإسباني.
المباراة، اللي استضافها ملعب مونتجويك الأولمبي، انتهت بخسارة ريال مدريد بنتيجة 4-3 بعد ما كان متقدم بهدفين، في ضربة قوية لآمال الفريق في المنافسة على لقب الليجا، خصوصًا إن برشلونة بيتصدر الدوري حاليًا بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد.
رودريجو وأزمة الثقة
بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، رودريجو، نجم ريال مدريد الشاب، عايش حالة من الإحباط الشديد بسبب شعوره إنه مش لاعب أساسي في حسابات الفريق.
التقارير قالت إن قرار استبداله في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، اللي أقيم في أبريل 2025، كان زي الضربة القاضية لمعنوياته.
اللاعب البرازيلي حس إن دوره في الفريق بقى هامشي، خصوصًا مع التركيز الإعلامي الكبير على زملائه كيليان مبابي، جود بيلينغهام، وفينيسيوس جونيور.
الصحيفة أضافت إن رودريجو أبلغ أنشيلوتي إنه مش لاقي الحافز الكافي للمشاركة في الكلاسيكو، وده بيظهر مدى الأزمة النفسية اللي بيمر بيها اللاعب.
مش بس كده، لكن رودريجو بيفكر جديًا في مغادرة ريال مدريد في الصيف القادم، خصوصًا مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية وتولي المدرب الجديد تشابي ألونسو قيادة الفريق.
مستقبل غامض
التقارير بتقول إن إدارة ريال مدريد سابت القرار في إيد رودريجو نفسه بخصوص استمراره مع الفريق.
النادي بيحترم اللاعب وإسهاماته، لكن في نفس الوقت، الفريق عايز لاعبين يكونوا ملتزمين 100% بالمشروع الجديد تحت قيادة ألونسو.
لو رودريجو قرر الرحيل، ممكن نشوفه في تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي أو حتى في نادي زي باريس سان جيرمان، اللي كان مهتم بيه قبل كده.
تحديات ريال مدريد
الخسارة في الكلاسيكو مش بس كشفت عن أزمة رودريجو، لكنها كمان سلطت الضوء على مشاكل أكبر في الفريق.
ريال مدريد عانى من غيابات مهمة زي داني كارفخال، إيدير ميليتاو، وإدواردو كامافينجا، وده أثر على الأداء الدفاعي والهجومي.
أنشيلوتي نفسه اعترف في تصريحات سابقة إن الفريق بيعاني من مشاكل في اللياقة البدنية وقلة الانسجام بين اللاعبين، خصوصًا بعد موسم طويل ومشاركة كتير من اللاعبين في بطولات دولية زي يورو 2024 وكوبا أمريكا.
نظرة للأمام
مع اقتراب نهاية الموسم، ريال مدريد لازم يحل الأزمة دي بسرعة.
قرار رودريجو هيحدد كتير من خطط الفريق في الميركاتو الصيفي، خصوصًا إن النادي بيفكر في ضم صفقات جديدة من العيار الثقيل زي فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن.
في النهاية، الكلاسيكو كان أكتر من مجرد مباراة، كان زي المرآة اللي عكست التحديات اللي بتواجه ريال مدريد داخل وخارج الملعب.
الجماهير دلوقتي مستنية خطوة قوية من الإدارة والمدرب عشان يرجعوا الفريق للمسار الصحيح.
هتقدر إدارة الريال تتعامل مع أزمة رودريجو وترجّع الاستقرار؟
ده السؤال اللي هيجاوب عليه الوقت.
