في صيف 2025، ريال مدريد بيواجه مفاجأة مش متوقعة أبدًا. رينير جيسوس، اللاعب البرازيلي الشاب اللي كان من المفترض إنه يكون موهبة المستقبل، رجع للنادي الملكي بعد سنين من الغياب والإعارات. لكن عودته مش جايبة معاها أمل كبير، بالعكس، بقت سبب جدل وتساؤلات عن مصيره. إيه اللي هيحصل بعد كده؟
عودة بلا ترحيب
النهاردة، 22 يوليو 2025، رينير جيسوس (23 سنة) رجع لريال مدريد بعد ما قضى سنين يتنقل بين أندية أوروبا بنظام الإعارة. اللاعب البرازيلي، اللي انضم للريال سنة 2020 وسط ضجة إعلامية كبيرة، ما قدرش يثبت نفسه ولا مرة مع الفريق الأول. رغم إن النادي دفع مبلغ محترم عشان يجيبه من فلامنغو، إلا إن رحلته في أوروبا كانت مليانة إحباطات، من الدوري الألماني للإسباني، من غير ما يسيب بصمة واضحة.
رينير، اللي كانوا بيسموه “كاكا الجديد”، بقى دلوقتي لغز محير. عودته لسانتياغو برنابيو مش جاية مع خطة واضحة، خصوصًا إن إدارة النادي مركزة أكتر على نجوم كبار ومواهب صاعدة زي فينيسيوس جونيور ورودريغو.
مسيرة مليانة تعثرات
من يوم ما وصل ريال مدريد، رينير ما لعبش ولا مباراة رسمية مع الفريق الأول. بدل ما يبقى نجم الوسط المنتظر، قضى خمس سنين ينتقل بين إعارات لأندية زي بوروسيا دورتموند وجيرونا وآخرها غرناطة في الدرجة التانية الإسبانية. لكن حتى هناك، ما قدرش يثبت وجوده، وشارك بشكل متقطع من غير ما يقدم حاجة تلفت الأنظار.
المشكلة إن رينير، رغم صغر سنه، لسه ما قدرش يلاقي استقرار. كل إعارة كانت أمل جديد، لكنها كانت بتخلّص بنفس النتيجة: رجوع لريال مدريد من غير أي تقدم ملحوظ. دلوقتي، مع تبقي سنة واحدة بس في عقده، النادي بقى في موقف محرج: إزاي يتصرف مع لاعب كانوا مراهنين عليه ودلوقتي بقى عبء؟
قرار صعب في انتظار الإدارة
حسب آخر الأخبار، إدارة ريال مدريد بتفكر جديًا في فسخ عقد رينير بالتراضي، خصوصًا إن مفيش عروض رسمية وصلت لضمه لحد دلوقتي. النادي مش شايف مكان للاعب في خطط كارلو أنشيلوتي، والتركيز كله على بناء فريق قادر ينافس على كل البطولات. فسخ العقد ممكن يكون الحل الأسهل، لكن ده بيطرح سؤال تاني: هل رينير فعلاً فشل، ولا النظام اللي اتبع معاه هو اللي كان غلط؟
الوضع بقى أكتر تعقيدًا لإن رينير لسه عنده السن والإمكانيات اللي ممكن تخليه ينجح لو لقى بيئة مناسبة. بس السؤال: هيقدر يلاقي الفرصة دي في نادي تاني، ولا هتفضل قصته عبارة عن موهبة ضاعت في وسط التوقعات الكبيرة؟
موهبة ضايعة أم أمل جديد؟
قصة رينير جيسوس بتفتح نقاش كبير عن طريقة تعامل الأندية الكبيرة مع المواهب الشابة. هل ريال مدريد استعجل في التعاقد معاه من غير ما يديله فرصة حقيقية؟ ولا رينير هو اللي ما قدرش يستغل الفرص اللي أتحتله؟ الإجابة مش سهلة، بس اللي أكيد إن اللاعب البرازيلي دلوقتي على مفترق طرق.
في الوقت اللي ريال مدريد بيخطط لمستقبله مع نجوم زي مبابي وبيلينغهام، رينير بقى مجرد ذكرى من رهان ما طلعش زي ما كان متوقع. الشهور الجاية هتحسم مصيره، سواء كان في نادي جديد يقدر يعيد اكتشافه، أو نهاية مبكرة لمسيرة كان ممكن تبقى أسطورية.
إنت شايف إيه المستقبل اللي يستناه رينير؟ هيقدر يرجع للتألق، ولا قصته مع الكورة خلّصت؟