ملعب لقطات

ريفيرو يشتعل غضبًا بعد تعادل الأهلي المُخيب أمام إنتر ميامي: ثنائي الأحمر يتحملان وزر ضياع النقاط

استهل النادي الأهلي مشواره في كأس العالم للأندية 2025 بتعادل سلبي محبط أمام إنتر ميامي الأمريكي، في مباراة كان الفوز فيها يبدو في متناول اليد.

وعلى الرغم من الأداء الفني والبدني المميز للأهلي أمام فريق يضم أسطورة الكرة ليونيل ميسي، إلا أن قرارات فردية كارثية من نجمي الفريق، محمود حسن “تريزيجيه” وحسين الشحات، أغضبت المدرب خوسيه ريفيرو وجماهير الأحمر، وحرمتهما من نقاط ثمينة في أسهل مباريات المجموعة الأولى.

تريزيجيه يُثير الجدل: ركلة جزاء تُضيع الفوز

في لحظة حاسمة من المباراة، حصل الأهلي على ركلة جزاء كان من الممكن أن تمنحه التقدم.

لكن محمود حسن “تريزيجيه” أثار استياء الجماهير وزملائه حين رفض السماح لأحمد سيد زيزو، المُتفق عليه مسبقًا كمنفذ الركلات، بتسديدها.

تريزيجيه، بحثًا عن “لقطة بطولية”، قرر تنفيذ الركلة بنفسه، لكن تسديدته اصطدمت ببراعة حارس إنتر ميامي، لتضيع فرصة ذهبية للأهلي.

هذا القرار الفردي لم يمر مرور الكرام، إذ أبدى ريفيرو غضبه الشديد من تصرف تريزيجيه، معتبرًا أنه كان بإمكان الفريق استغلال هذه الفرصة لكسر التعادل وخطف النقاط الثلاث.

الشحات يُكرر الأخطاء: أنانية تُكلف الأهلي

لم تكن ركلة الجزاء الحادثة الوحيدة التي أثارت غضب الجهاز الفني.

في الدقائق الأخيرة من المباراة، وفي هجمة مرتدة كان الأهلي يتمتع فيها بأفضلية عددية، أضاع حسين الشحات فرصة محققة للتسجيل.

بدلاً من تمرير الكرة إلى زملائه الموجودين في أماكن أفضل، اختار الشحات التسديد بشكل فردي، لتذهب الكرة بعيدًا عن المرمى.

هذا التصرف أعاد إلى الأذهان انتقادات سابقة وجهت للشحات في مباريات حاسمة، وزاد من استياء ريفيرو الذي لم يُخفِ إحباطه من أداء جناحه في اللحظات الحرجة.

ريفيرو يُحمل الثنائي المسؤولية: تحذير قبل بالميراس

بعد نهاية المباراة، لم يُخفِ المدرب خوسيه ريفيرو غضبه من أداء تريزيجيه والشحات، محملًا إياهما مسؤولية ضياع النقاط في مباراة كان الأهلي هو الأفضل فيها فنيًا وبدنيًا.

ووفقًا لمصادر داخل معسكر الأهلي، وجه ريفيرو انتقادات لاذعة للثنائي خلال جلسة تحليل المباراة، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات الفردية قد تُكلف الفريق الخروج المبكر من البطولة.

الأهلي الآن في موقف صعب، حيث يستعد لمواجهة بالميراس البرازيلي الخميس القادم في الجولة الثانية من المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا بورتو البرتغالي.

ريفيرو مطالب بإعادة تنظيم صفوف الفريق، خاصة مع غياب إمام عاشور بسبب إصابته الخطيرة، وضرورة تصحيح الأخطاء الهجومية سريعًا.

تساؤل يفرض نفسه

هل يستطيع الأهلي التغلب على هذه الأخطاء الفردية واستعادة توازنه أمام بالميراس؟

أم أنذرنا هذا التعادل المخيب بموسم صعب ينتظر الأحمر في البطولة العالمية؟

شاركنا رأيك!

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى