ملعب لقطات

لحظة لا تُنسى.. كريستيانو رونالدو يواسي طفلًا بلمسة دافئة (فيديو وصور)

في مباراة البرتغال وأرمينيا، اللي انطلقت في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، خطف الأسطورة كريستيانو رونالدو الأنظار بموقف إنساني مؤثر خلّى الجماهير تتفاعل بقوة على السوشيال ميديا.

المباراة، اللي أقيمت يوم السبت 6 سبتمبر 2025 على ملعب “فازكين سيركيسيان الجمهوري” في العاصمة الأرمينية يريفان، كانت بداية مشوار البرتغال في التصفيات بعد تأخرها بسبب مشاركتها في دوري الأمم الأوروبية، اللي توّجت بيه مؤخرًا.

لقطة إنسانية تخطف القلوب

قبل انطلاق المباراة، وأثناء دخول اللاعبين للملعب لتحية الجماهير وعزف النشيد الوطني، حصل موقف مميز جدًا.

طفل من الأطفال المرافقين للاعبين، اللي كان واقف جنب كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، ما قدرش يمسك دموعه من الفرحة والحماس لما شاف نجمه المفضل عن قرب.

الطفل أجهش بالبكاء، وفي لحظة عفوية، التفت رونالدو للطفل بابتسامة دافية، وبعدها احتضنه بحنية في لقطة إنسانية خلّت الجميع يتكلم عنها.

الصور ومقاطع الفيديو للموقف انتشرت زي النار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، وكتير من المشجعين أشادوا بطيبة قلب “الدون” وسلوكه الراقي.

البرتغال في التصفيات: طموح كبير بقيادة رونالدو

البرتغال، بقيادة المدرب روبرتو مارتينيز، دخلت المباراة دي بنية قوية عشان تفرض سيطرتها من أول جولة في المجموعة السادسة، اللي تضم إلى جانب أرمينيا كل من المجر وجمهورية أيرلندا.

كريستيانو، اللي يعتبره كتير أعظم لاعب في تاريخ الكورة، كان في صدارة التشكيلة الرسمية للمنتخب، ومعه نجوم زي جواو فيليكس، برونو فيرنانديز، وبيدرو نيتو.

الفريق كان منتشي بلقب دوري الأمم الأوروبية، وكل التوقعات كانت بتقول إن البرتغال هتبدأ التصفيات بقوة عشان تحجز بطاقتها للمونديال مبكرًا.

رونالدو: أكتر من مجرد لاعب

مش أول مرة كريستيانو يخطف القلوب بتصرفاته خارج الملعب.

النجم البرتغالي، اللي وصل لـ40 سنة، بيثبت دايمًا إن العمر مجرد رقم، سواء جوة الملعب بأهدافه وأرقامه القياسية، أو بره الملعب بمواقفه الإنسانية.

رونالدو، اللي سجل 135 هدف دولي في 216 مباراة، بيحمل أحلام البرتغاليين للوصول لكأس العالم 2026، وهدفه إنه يشارك في المونديال للمرة السادسة في مسيرته التاريخية.

الموقف ده، اللي جمع بين الإنسانية والرياضة، أكد تاني إن كريستيانو رونالدو مش بس أسطورة كورة، لكنه كمان رمز للتواضع والقرب من الجمهور، خصوصًا الأطفال اللي بيحلموا بيوم يقابلوه.

اللقطة دي هتفضل محفورة في ذاكرة عشاق الكورة، ودليل إن الرياضة مش بس أهداف وبطولات، لكنها كمان لحظات إنسانية بتجمع الناس.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى