مستقبل فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد بقى في مرحلة حرجة مع اقتراب صيف 2026، وسط ضغوط متزايدة من الإدارة، المدرب تشابي ألونسو، والمنافسة الداخلية في الفريق.
النجم البرازيلي، اللي عمره 25 سنة، بيواجه تحديات كبيرة تتعلق بمستواه الفني، مفاوضات تجديد عقده، وطموحات ريال مدريد في بناء خط هجوم أحلام مع كيليان مبابي وإمكانية ضم إيرلينغ هالاند.
في المقال ده، هنستعرض وضع فينيسيوس، التحديات اللي قصاده، وإزاي ممكن ينقذ مستقبله مع النادي الملكي.
أزمة فينيسيوس: تراجع فني ومطالب مالية
فينيسيوس جونيور، اللي كان نجم ريال مدريد في مواسم زي 2021-2022 لما قاد الفريق لدوري أبطال أوروبا، يمر دلوقتي بمرحلة صعبة.
حسب تقارير زي إذاعة “كادينا سير” وصحيفة “آس”، مفاوضات تجديد عقده، اللي ممتد لحد 2027، توقفت بسبب طلبه راتب يساوي أو يتخطى راتب كيليان مبابي (حوالي 20 مليون يورو صافي سنويًا)، بالإضافة لمكافأة تجديد ضخمة.
الإدارة، بقيادة فلورنتينو بيريز، رفضت المطالب دي، معتبرة إن مبابي لازم يكون اللاعب الأعلى أجرًا.
تراجع مستوى فينيسيوس الموسم اللي فات، خصوصًا في كأس العالم للأندية، زاد من الضغط عليه.
تشابي ألونسو، حسب تقرير “سبورت”، كان ناوي يحطه على الدكة في نص نهائي باريس سان جيرمان لولا إصابة ترينت ألكسندر-أرنولد.
أداؤه المتواضع، مع انخفاض مساهمته الهجومية (14 هدف و8 تمريرات حاسمة في موسم 2024-2025)، خلّى البعض يشكك في قدرته على قيادة خط الهجوم مع مبابي.
هالاند: البديل الذي يهدد فينيسيوس
إدارة ريال مدريد، بقيادة بيريز، بدأت تفكر في سيناريوهات بديلة لو فينيسيوس ما وافقش على شروط التجديد.
إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، هو الخيار الأول لتعويض رحيل محتمل للبرازيلي.
تقارير زي “السومرية” و”النهار” بتقول إن بيريز بيحلم بضم هالاند لتشكيل ثنائي هجومي مع مبابي، خصوصًا إن هالاند عنده بند جزائي بـ200 مليون يورو يتفعل في 2029، لكن الصفقة ممكن تتم مبكرًا لو دخل فينيسيوس في صفقة تبادلية مع السيتي.
الاهتمام السعودي كمان بيضيف تعقيد للوضع.
تقارير من “بطولات” و”العربية” بتشير إلى عرض محتمل بقيمة مليار يورو (350 مليون لريال مدريد و700 مليون كرواتب ومكافآت لفينيسيوس)، لكن العرض لسه ما اترسمش رسميًا.
لو حصلت الصفقة دي، ريال مدريد هيقدر يمول ضم هالاند بسهولة، لكن ده هييجي على حساب خسارة موهبة زي فينيسيوس.
تشابي ألونسو وتحدي الانسجام مع مبابي
تشابي ألونسو، اللي بدأ موسمه الأول مع ريال مدريد بفوز 1-0 على أوساسونا بفضل ركلة جزاء من مبابي، بيواجه تحدي كبير في إيجاد توازن هجومي.
فينيسيوس، اللي بيلعب عادةً كجناح أيسر، بيتنافس مع ألفارو كارياس، اللي بيتميز بلعب جماعي ومرونة تكتيكية تناسب رؤية ألونسو.
تقرير من “سبورت 360” بيحذر إن فشل فينيسيوس ومبابي في تحقيق الانسجام داخل الملعب ممكن يسبب أزمة فنية تعطل طموحات الفريق.
ألونسو بيعتمد على فينيسيوس في التشكيلة الأساسية، لكن مساهمته الهجومية ما زالت دون التوقعات.
مع ذلك، البرازيلي بيظهر التزام دفاعي واضح، زي ما شوهد في ضغطه العالي قبل هدف ميليتا في مباراة ودية، وده بيتماشى مع أولويات ألونسو اللي بيطالب بتكتيكات صلبة.
فرصة فينيسيوس للإثبات: العمر والطموح
فينيسيوس، بعمر 25 سنة، لسه عنده فرصة ذهبية لاستعادة بريقه.
اللاعب نفسه بيدرك إنه بعيد عن أفضل مستوياته، وبيشتغل على تحسين قراراته داخل الملعب وزيادة فعاليته أمام المرمى.
علاقته القوية بجماهير ريال مدريد، وتصريحاته المتكررة عن رغبته في البقاء، بتدي أمل إنه ممكن يتخطى الضغوط دي.
في الماضي، فينيسيوس كان معروف بإصراره ومحاولاته المستمرة لصناعة الفارق، سواء بالتسجيل أو تمرير الكرات الحاسمة.
لو قدر يرجع للنسخة دي من نفسه، ممكن يقنع ألونسو وبيريز إنه يستاهل تجديد عقده بشروط أفضل.
لكن لو استمر التراجع، خصوصًا مع منافسة داخلية من كارياس وفرانكو ماستانتوونو، اللي انضم من ريفر بليت، ممكن يلاقي نفسه خارج البرنابيو.
تصريحات العنصرية: ضغط إضافي
فينيسيوس كمان بيواجه ضغوط خارج الملعب بسبب تصريحاته عن العنصرية في إسبانيا، زي طلبه سحب تنظيم كأس العالم 2030 لو استمرت الظاهرة.
التصريحات دي، حسب “كووورة”، خلّت المجتمع الرياضي الإسباني، بما في ذلك لاعبين زي داني كارفخال ورئيس النادي بيريز، ينتقدوه.
ده زاد من التوتر حوالين اللاعب، وخلّى البعض يشوف إنه ممكن يفقد دعم الإدارة لو استمر في إثارة الجدل.
هل ينجح فينيسيوس في إنقاذ مستقبله؟
فينيسيوس جونيور واقف على مفترق طرق.
لو قدر يرجع لمستواه القديم، مع تحسين قراراته الهجومية والانسجام مع مبابي، هيكون له دور كبير في مشروع ألونسو.
لكن لو فشل في استعادة بريقه، ريال مدريد ممكن يضحي بيه عشان يمول صفقة هالاند، اللي بيمثل حلم بيريز لتشكيل خط هجوم تاريخي.
السؤال دلوقتي: هل هيقدر فينيسيوس يثبت إنه أساسي في ريال مدريد، ولا هالاند هيسرق الأضواء ويخلّي البرازيلي جزء من صفقة القرن؟
شاركنا رأيك!
