خسارة ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 4-3 في الكلاسيكو على ملعب لويس كومبانيس ما مرتش على تشابي ألونسو، النجم السابق والمدرب الحالي، بسهولة.
في تحليل ناري، ألقى ألونسو باللوم كله على رباعي الفريق: لوكاس فاسكيز، داني سيبايوس، جود بيلينغهام، وفينيسيوس جونيور، معتبرهم السبب الرئيسي في الهزيمة القاسية أمام الغريم التقليدي.
ألونسو، اللي شاف الماتش بعين خبير، ما خبّى زعله من الأداء.
حسب تحليله، لوكاس فاسكيز وقّع في أخطاء فادحة، زي خسارته للكرة اللي أدت لهدف رافينيا الرابع، وده خلّى كتير يشوفوا إن أيامه في النادي قربت تخلّص، خصوصًا إن عقده هينتهي الصيف ده.
داني سيبايوس، من ناحية تانية، ظهر بعيد كل البعد عن مستواه بعد رجوعه من الإصابة، وما قدرش يفرض إيقاعه في وسط الملعب، زي ما أشارت تقارير “آس”.
بالنسبة لجود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، ألونسو شاف إنهم كانوا في حالة إرهاق بدني واضح، قدموا واحد من أسوأ ماتشاتهم الموسم ده، بعكس تألقهم المبهر في موسم 2023/2024.
فينيسيوس، رغم إنه صنع اتنين من أهداف مبابي، كان أداؤه باهت وفتقر للحسم، زي ما ذكرت صحيفة “ماركا”.
بيلينغهام كمان ما قدرش يتحكم في إيقاع اللعب، وده شيء نادر بالنسبة للاعب بمستواه.
اللي زاد الموضوع إثارة إن الانتقادات دي جات وسط أنباء عن قرب رحيل كارلو أنشيلوتي، مع تأكيد تقارير إن ألونسو وقّع فعليًا مع ريال مدريد لتولي القيادة الفنية لحد 2028.
تصريحات ألونسو ممكن تكون تلميح لبداية ثورته في الفريق، خصوصًا إنه طلب الإبقاء على سيبايوس في مشروعه، لكنه شايف فاسكيز خارج خططه تمامًا.
كمان، ألونسو بيفكر يرجّع بيلينغهام لدور أعمق في وسط الملعب، زي اللي كان بيلعبه في دورتموند، عشان يستغل قدراته أحسن.
السؤال دلوقتي: هل تصريحات ألونسو دي بداية لتغييرات جذرية في ريال مدريد؟
وهل هيفعلًا يقدر يعيد الفريق للمنافسة على الألقاب؟
الأيام الجاية هتكشف إذا كانت دي مجرد كلام نار أو خطوة أولى في مشروع جديد للملكي.
