ملعب لقطات

ثورة ألونسو تبدأ في مدريد رسائل نارية بدون مجاملة… وبعض النجوم تلقوا صدمة قاسية

ريال مدريد عايش حالة من التحول الكبير بعد خيبة أمل كأس العالم للأندية 2025، وتشابي ألونسو، المدرب الجديد، بيفرض بصمته بقوة عشان يرجّع الفريق للمجد. النهاردة، 23 يوليو 2025، بنكشف تفاصيل الثورة الفنية اللي بيقودها ألونسو، واللي خلّت بعض اللاعبين في موقف صعب، بينما طمأن آخرين بدورهم في الموسم الجديد.

ألونسو يضع الجميع تحت المجهر

بعد الهزيمة القاسية 4-0 أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، تشابي ألونسو، اللي تولّى تدريب ريال مدريد في يونيو 2025، قرر ميضيّعش وقت. حسب تقارير صحيفة “ماركا”، ألونسو عقد اجتماعات فردية وجماعية مع اللاعبين، وكان صريح جدًا في رسايله. قال لهم بوضوح: “الدقايق في الملعب مش مضمونة بعقودكم. اللي عايز يلعب لازم يثبت جاهزيته ويبذل مجهود في التدريبات.” الرسالة دي كانت زي الصدمة لبعض النجوم اللي كانوا متوقعين معاملة خاصة.

ألونسو، اللي جاب سمعة قوية من تدريبه لباير ليفركوزن، بيحاول يفرض فلسفة جديدة تعتمد على الانضباط، الضغط العالي، والثقة في المواهب الشابة. الخسارة أمام باريس كشفت نقص في الحماس والالتزام عند بعض اللاعبين، وده اللي خلّى ألونسو يتبنى نهج صلب وشفاف.

رودريغو ودياز: مقاعد غير مضمونة

من أبرز اللاعبين اللي تلقوا تحذيرات واضحة هو رودريغو. النجم البرازيلي، اللي قدم موسم جيد بس متقلب، سمع من ألونسو إن مكانه في التشكيلة الأساسية مش مضمون. رغم إنه سجّل 10 أهداف وصنع 7 تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني الموسم اللي فات، ألونسو طلب منه يزوّد مجهوده الدفاعي ويثبت استمراريته. شائعات عن اهتمام أندية إنجليزية زي ليفربول ومانشستر سيتي بيه بتزيد الضغط على مستقبله.

براهيم دياز كمان في موقف صعب. ألونسو حددله دور “البديل الجاهز” في خطة التدوير، لكن بدون وعد بمكان أساسي. دياز، اللي لعب 44 مباراة وسجل 8 أهداف الموسم اللي فات، عنده فرصة يثبت نفسه، لكن المنافسة مع لاعبين زي جود بيلينجهام وأردا جولر هتكون قوية.

لونين وميندي: على حافة الرحيل

أندريه لونين، حارس المرمى الأوكراني، تلقى تحذير صريح إن فرصه هتكون محدودة جدًا الموسم الجديد. مع تألق تيبو كورتوا، لونين، اللي شارك في 25 مباراة الموسم اللي فات، ممكن يلاقي نفسه على دكة البدلاء بشكل دائم إلا لو حصلت إصابات. ده بيخلي احتمال رحيله، سواء إعارة أو بيع نهائي، وارد جدًا، خاصة إن عقده بينتهي في 2026.

في خط الدفاع، فيرلان ميندي وفران غارسيا بيواجهوا تحدي كبير بعد انضمام ألفارو كاريراس، الظهير الواعد اللي وقّع مع ريال مدريد مؤخرًا. ألونسو شايف إن كاريراس وفران غارسيا يناسبوا أكتر أسلوبه اللي بيعتمد على أظهرة هجومية. ميندي، اللي أداؤه كان دفاعي أكتر، خسر مكانه تدريجيًا في كأس العالم للأندية، وممكن يترك الفريق لو وصل عرض مناسب.

راؤول أسينسيو وآخرون: مجهود مضاعف أو الرحيل

راؤول أسينسيو، الظهير الشاب، سمع من ألونسو إنه لازم يضاعف مجهوده لو عايز ينافس على مكان في الفريق. مع وجود لاعبين زي كارفاخال وترينت ألكسندر-أرنولد، أسينسيو هيحتاج يثبت نفسه في التدريبات عشان يلاقي فرصة. ألونسو كمان ألمح إن لاعبين زي داني سيبايوس وإندريك ممكن يواجهوا مصير مشابه لو ما قدروش يتكيفوا مع أسلوبه الجديد.

ثورة ألونسو: فلسفة جديدة للريال

ألونسو بيحاول يغيّر هوية ريال مدريد من خلال خطة لعب هجومية تعتمد على الضغط العالي وبناء اللعب من الخلف. في كأس العالم للأندية، جرب خطة 3-5-2 أو 5-3-2، واعتمد على ثلاثي دفاعي (روديغر، تشواميني، دين هاوسين) مع أظهرة هجومية زي فران غارسيا وترينت ألكسندر-أرنولد. الخطة دي نجحت في مباراة سالزبورغ (3-0)، لكنها انهارت أمام باريس سان جيرمان، وده اللي خلّى ألونسو يطالب بتغييرات جذرية.

ألونسو كمان بيدي فرص أكبر للمواهب الشابة زي أردا جولر وجود بيلينجهام، اللي بيلعبوا بمرونة في خط الوسط، وجونزالو جارسيا في الهجوم. لكن نجوم زي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور لسة محتاجين وقت عشان ينسجموا مع أسلوبه، خصوصًا بعد صعوبات في التوازن الهجومي أمام باريس.

الصفقات الجديدة تضغط على التشكيلة

انضمام لاعبين زي ألفارو كاريراس، ترينت ألكسندر-أرنولد، ودين هاوسين، بالإضافة للحديث عن احتمال ضم لاعبين زي فيتينيا من باريس سان جيرمان، بيخلّي المنافسة داخل الفريق أقوى. ألونسو واضح إنه مش هيتردد في استبعاد أي لاعب، مهما كان اسمه، لو ما نفّذش تعليماته. الإدارة بقيادة فلورنتينو بيريز دعمت الخطة دي وادته صلاحيات كاملة لإعادة هيكلة الفريق.

مستقبل الريال: موسم استثنائي أم تحديات جديدة؟

تشابي ألونسو بيحضّر ريال مدريد لموسم 2025-2026 بطموح كبير، لكن التحديات كتير. الخسارة أمام باريس كشفت عن فجوات في الانضباط التكتيكي، خصوصًا في الدفاع، وده اللي خلّى ألونسو يطالب بجلب مدافع جديد. كمان، تصريحات تيبو كورتوا بعد المباراة ألمحت إن بعض اللاعبين مكانوش ملتزمين بتعليمات المدرب، وده بيزوّد الضغط على ألونسو عشان يفرض سيطرته.

في النهاية، ألونسو بيرسل رسالة واضحة: “الملعب للي يستاهل.” اللاعبين زي رودريغو، دياز، ولونين هيواجهوا منافسة شرسة، بينما الشباب زي جولر وكاريراس بياخدوا فرصة يثبتوا نفسهم. السؤال دلوقتي: هيقدر ألونسو يحقق التوازن بين النجوم والشباب ويرجّع ريال مدريد للألقاب؟ ولا الثورة دي هتواجه مقاومة من اللاعبين الكبار؟ إنت شايف إيه؟

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى