مع انطلاق حقبة تشابي ألونسو الجديدة في ريال مدريد، بدأت ملامح مشروعه الفني تتضح، حيث يسعى المدرب الإسباني الشاب لبناء فريق قوي ينافس على كل الألقاب.
لكن القرارات القاسية ما اتأخرتش، وكان فيرلاند ميندي، الظهير الفرنسي، أول الضحايا بعد قرار مفاجئ من ألونسو بالاستغناء عنه في سوق الانتقالات الصيفية القادمة.
ميندي خارج خطط ألونسو: ليه القرار ده؟
تشابي ألونسو، المعروف بصرامته ودقته في اختيار اللاعبين، قرر إنه يبغى فريق يتماشى مع أسلوبه التكتيكي اللي بيركز على التوازن بين الدفاع والهجوم.
وفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، ميندي، رغم قوته الدفاعية المميزة، ما يناسبش رؤية ألونسو اللي بتطلب ظهير أيسر بقدرات هجومية أعلى وإبداع أكتر في بناء اللعب.
الظهير الفرنسي، اللي كان مدعوم بقوة من كارلو أنشيلوتي، خسر حليفه الأكبر بعد رحيل المدرب الإيطالي لتدريب منتخب البرازيل.
أنشيلوتي كان شايف ميندي أفضل ظهير أيسر في العالم، وده اللي خلّى ريال مدريد يجدد عقده لحد 2028 مع زيادة في راتبه.
لكن مع وصول ألونسو، الوضع اتغير تمامًا، وميندي أصبح خارج الحسابات.
كاريراس: البديل اللي اختاره ألونسو
ألونسو مش بس قرر يستغني عن ميندي، لكنه كمان حدد بديله.
ريال مدريد بيستهدف ضم ألفارو كاريراس، ظهير بنفيكا البرتغالي البالغ من العمر 22 سنة، اللي يتماشى مع رؤية ألونسو بفضل قدراته الهجومية ومرونته في الملعب.
تقارير أكدت إن النادي الملكي وصل لاتفاق مبدئي مع كاريراس، والصفقة ممكن تُحسم قريبًا، خاصة إن شرطه الجزائي بقيمة 50 مليون يورو في متناول النادي.
في المقابل، ميندي، اللي لسه عنده عقد طويل، ممكن يواجه صعوبة في الرحيل لو قرر يتمسك بموقفه، خاصة إن ما فيش عروض رسمية وصلتله لحد دلوقتي.
لكن قرار ألونسو واضح: إما التأقلم مع الرؤية الجديدة أو البحث عن نادي تاني.
ريال مدريد في مفترق طرق
قرار الاستغناء عن ميندي بيُظهر مدى جدية ألونسو في فرض بصمته على الفريق.
ريال مدريد، اللي عاش موسم صفري بدون ألقاب، بيحتاج تغييرات جذرية عشان يرجع لمنصات التتويج، خاصة مع المنافسة الشرسة من برشلونة.
بس السؤال هنا: هل هيبقى كاريراس الحل السحري لمشاكل الظهير الأيسر؟
وهل ميندي هيقدر يلاقي نادي يناسب طموحاته؟
