ملعب لقطات

أجواء توتر في مدريد.. قرار تشابي ألونسو يُشعل غضب كامافينغا

في وسط استعدادات ريال مدريد لموسم 2025/2026، إدواردو كامافينغا، النجم الفرنسي الشاب، بيواجه مفترق طرق قد يغيّر مسار مسيرته مع النادي الملكي.
لكن قرار صادم من المدرب الجديد تشابي ألونسو أثار حالة من الجدل والغضب، وسط ترقب كبير من الجماهير لمعرفة مصير اللاعب.

عودة قوية بعد موسم صعب

كامافينغا، اللي انضم لريال مدريد في 2021 من رين مقابل 40 مليون يورو، عانى الموسم الماضي من إصابات متكررة، بما فيها تمزق عضلي أبعده عن الملاعب لأسابيع، ومنعه من المشاركة في كأس العالم للأندية.
رغم كده، اللاعب البالغ من العمر 22 سنة رجع بقوة في التحضيرات الصيفية، وبيظهر جاهزية بدنية ممتازة تشير إلى إنه جاهز لتحدي الموسم الجديد.

تشابي ألونسو يراهن على المرونة

تشابي ألونسو، اللي تولى تدريب ريال مدريد في يونيو 2025، شايف في كامافينغا “سكين الجيش السويسري” بسبب مرونته التكتيكية.
اللاعب الفرنسي قادر يلعب كمحور دفاعي، جنب أوريلين تشواميني في ثنائي محوري، أو حتى كظهير أيسر لو الظروف اقتضت، زي ما حصل أيام أنشيلوتي.
مع غياب جود بيلينغهام لإجراء جراحة في الكتف لحد أكتوبر، الكل كان متوقع إن كامافينغا هيكون العنصر الأساسي في خط الوسط.

القرار الصادم.. غضب كامافينغا

لكن التقارير الأخيرة كشفت عن قرار مفاجئ من ألونسو، حسب صحيفة “ماركا”، إنه بيفكر يعتمد على أردا جولر وفيدي فالفيردي بأولوية في خط الوسط، مع الإبقاء على تشواميني كمحور أساسي.
ده خلّى مركز كامافينغا في التشكيلة الأساسية مهدد، وأثار غضبه بشكل غير مسبوق، خاصة إنه كان متوقع فرصة أكبر لإثبات نفسه بعد موسم مليان تحديات.
التقارير بتقول إن كامافينغا حس إن القرار ده ظلم، خاصة مع إيمانه بقدراته وقربه من استعادة أفضل مستوياته.

تراجع القيمة السوقية.. وضغط المنافسة

قيمة كامافينغا السوقية، اللي وصلت 100 مليون يورو بعد نهائي دوري أبطال أوروبا 2024، تراجعت لـ60 مليون يورو بسبب الإصابات وتذبذب الأداء.
إدارة ريال مدريد شايفة إن إعادة اللاعب لمستواه الحقيقي مش بس ضرورة فنية، لكن استثمار استراتيجي، خاصة مع عقده اللي ممتد لحد 2029.
لكن المنافسة القوية في خط الوسط، مع وجود تشواميني، فالفيردي، وأردا جولر، بتزيد الضغط على كامافينغا لإثبات نفسه.

هل ينفجر كامافينغا أم يرحل؟

تشابي ألونسو، بأسلوبه الحازم، وجّه رسالة واضحة إن الأداء هو الفيصل في اختياراته، من غير وعود لأي لاعب بمكان أساسي.
رغم إيمانه بقدرات كامافينغا، القرار بإعطاء أولوية للاعبين آخرين خلّى النجم الفرنسي في موقف صعب.
التقارير بتشير إلى إن كامافينغا مصمم يثبت نفسه، لكن لو استمر الوضع على حاله، ممكن يفكر في خيارات تانية، خاصة مع اهتمام أندية إنجليزية.

السؤال دلوقتي: هيقدر كامافينغا يستغل الفرصة ويثبت إنه العنصر اللي مش ممكن يستغنى عنه في مشروع ألونسو؟
ولا الضغط والمنافسة هيدفعوه للبحث عن مخرج خارج سانتياجو برنابيو؟
الموسم الجاي هيكون الإجابة!

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى