برشلونة بدأ موسمه في الدوري الإسباني بثلاثية نظيفة أمام ريال مايوركا، لكن وسط فرحة الانتصار، ظهرت قصة جديدة شغلت الجماهير: ماركوس راشفورد، النجم الإنجليزي المنضم حديثًا، لسه بعيد عن مستوى لامين يامال ورافينيا.
هانزي فليك، المدرب الألماني، بعت رسالة واضحة: راشفورد مش هيكون أساسي دلوقتي.
إيه اللي حصل؟
وهل راشفورد هيقدر يغير المعادلة؟
تعالوا نفهم القصة.
ثلاثية مايوركا: يامال ورافينيا في القمة
برشلونة اكتسح مايوركا 3-0 في ملعب سون مويكس، بفضل تألق لامين يامال ورافينيا.
يامال، الشاب اللي لابس رقم 10، سجل هدف رائع في الوقت بدل الضائع وصنع تمريرة حاسمة، بينما رافينيا فتح التسجيل في الدقيقة 7 وكان خطر دايم على الجناح الأيسر.
الثنائي ده مش بس بيهاجم، لكنهم بيضغطوا عالي ويساعدوا في الدفاع، وأدائهم خلّى المنافسة صعبة جدًا على راشفورد، اللي دخل كبديل في الشوط الثاني، لكن ما قدرش يسيب بصمة قوية.
المشهد كان واضح: يامال ورافينيا هما نجوم المباراة، وراشفورد لسه بيحاول يلاقي مكانه.
راشفورد: بداية صعبة في برشلونة
ماركوس راشفورد، اللي انضم لبرشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، دخل المباراة في الدقيقة 68 بدل فيران توريس، لكنه ما قدرش يعمل تأثير كبير.
تقارير صحفية زي “موندو ديبورتيفو” وصفت أداء راشفورد بـ”المخيب”، وذكرت لحظة محرجة لما حاول يراوغ لاعبين لكنه فقد الكورة.
فليك نفسه علق بعد المباراة وقال إن راشفورد ما كانش عنده مساحة كفاية عشان يلعب بحرية بسبب دفاع مايوركا المكتظ، وإن الفريق كله كان أقل حدة في الشوط الثاني.
راشفورد، اللي لسه بيحاول يتأقلم مع أسلوب برشلونة السريع والضغط العالي، بيواجه تحدي كبير قدام يامال ورافينيا، اللي بيظهروا بتناغم وثقة كبيرة.
فليك أكد إن المنافسة على المراكز الأساسية قوية، وراشفورد لازم يثبت نفسه أكتر.
فليك: “الأداء هو الأساس”
هانزي فليك كان صريح جدًا بعد المباراة، وقال إن أداء الفريق في الشوط الثاني كان “غير مقبول” لأنهم لعبوا بنص طاقتهم بعد طرد لاعبين من مايوركا.
الكلام ده بيحط ضغط أكبر على راشفورد، اللي أداؤه ما كانش على مستوى توقعات المدرب.
فليك أوضح إن راشفورد محتاج وقت عشان يتكيف مع طريقة اللعب، بس في نفس الوقت أكد إن مكان أي لاعب مش مضمون، حتى لو كان نجم كبير زي راشفورد.
فيران توريس، اللي سجل الهدف الثاني، كمان بيتنافس بقوة، وده بيخلّي الطريق أصعب على راشفورد عشان يضمن مكان أساسي.
فليك بيراهن على الشباب زي يامال، وفي نفس الوقت عايز راشفورد يثبت إنه يستاهل الثقة.
يامال ورافينيا: التحدي الكبير
لامين يامال، البالغ من العمر 18 سنة، بيثبت كل يوم إنه موهبة استثنائية.
هدفه وتمريرته الحاسمة أمام مايوركا أظهروا إنه مش بس لاعب واعد، لكنه نجم جاهز دلوقتي.
رافينيا كمان كان نجم المباراة بسرعته وخطورته، وبيثبت إنه عنصر لا غنى عنه في خطة فليك.
راشفورد، من ناحيته، لسه بيحتاج وقت عشان يوصل للمستوى ده.
في تصريحات سابقة، قال إن تدريبات فليك مكثفة جدًا ومرهقة، لكنه بيحب التحدي ومتحمس يثبت نفسه.
لكن مع المنافسة الشرسة، لازم يظهر شيء مميز في المباريات الجاية.
مستقبل راشفورد: فرصة أخيرة؟
راشفورد موهبته مينفعش نقاش فيها، بس التحدي قدام يامال ورافينيا صعب جدًا.
فليك بيؤمن بقدرات النجم الإنجليزي، لكنه واضح إنه مش هيديله مكان أساسي بسهولة.
مع مباريات زي ليفانتي ورايو فاليكانو جاية في الأيام القليلة الجاية، راشفورد ممكن يلاقي فرصة يثبت نفسه، خصوصًا مع غياب ليفاندوفسكي لسه مستمر بسبب الإصابة.
السؤال دلوقتي: هيقدر راشفورد ينتزع مكان أساسي ويثبت إنه في مستوى يامال ورافينيا؟
ولا هيستمر كبديل؟
شاركونا رأيكم!